Saturday, September 16, 2006

سعيد الكفراوي ، فيلم تسجيلي على الجزيرة الثلاثاء اللقادم



أصدقائي
أدعوكم لمشاهد فيلم تسجيلي من إخراجي سيعرض على قناة الجزيرة يوم الثلاثاء القادم 12:5 مساءا
الفيلم ضمن سلسلة أدب السجون و يحمل أسم " سعيد الكفراوي " ، المدة 47 دقيقة ، سبق عرضه على قناة الجزيرة ، كما عرض في بينالي السينما العربية بباريس يوليو 2006 – معهد العالم العربي
بحث وسيناريو : حسام علوان
مونتاج : داليا الناصر
تصوير : شريف هلال
إخراج : أحمد رشوان
ويدور الفيلم حول تجربة الكاتب سعيد الكفراوي في سجن القلعة ، وإقدامه فيما بعد على كتابة هذه التجربة من خلال قصة قصيرة حملت أسم الجمعة اليتيمة ، وآثار تجربة السجن على أدباء الستينات والسبعينيات
آرائكم تهمني ..محبتي
Dear Friend
You are invited to watch my Documentary film “Said Kafrawy “ in AlJazeera channel , Tuesday September 19 , at 12:05 pm ( midnight ) Cairo time
this film have been screened in “Biennale des Cinemas Arabes “Paris – July 06
Research and script writing: Houssam Elouan
Editing : Dalia Al- Nasser
Photography : Sherif Helal
Directed by : Ahmed Rashwan
The film about the experience of Egyptian writer Said Kafrawy in the prison , he wrote a short story about it called “AlGouma Al-Yatema “ , this film a part of documentary seria called “prison Literature “
wait your opinion
thanks ..

Thursday, September 14, 2006

هل يوجد تمييز ديني في مصر ؟ الإجابة : نعم



كما أن هناك تمييز ضد المرأة وضد الفقراء ، نعم يوجد أيضا تمييز ضد المسيحيين في مصر
مدونتان ... أو بالأحرى تدوينتان دفعاني لكي أتناول هذا الموضوع ، وقبلهما عشرات الأحداث والمواقف والتدوينات منها التدوينات الهامة لجار القمر ،
ونحن عن الجرم صامتون
تدوينة تحمل أسم " محمد شايل دقنه .. جورج زعلان ليه" كتبتها سقراطتس صاحبة مدونة عالقهوة *، والأخرى تحمل أسم" جريمة مع مرتبة الشرف" كتبها إيجيبت كميرا **
في التدونتين وجع يعكس أرق أصحابهما في مجتمع عنصري من كونهما مسيحيين .. تألمت وتأثرت وقررت أن أكتب
قرأت أيضاً الردود على التدونتين التي جاء بعضها للأسف من مسلمين ، ورأيت كم العنف والتحدي في الردود ..لماذا؟؟!ا
هل يوجد تمييز ديني في مصر ، أكررها نعم ومن لا يرى سيكون شخص أعمى من وجهة نظري
هل نسيتم تراثنا الشخصي ونحن أطفال ؟ ألم يقل لك أهلك في يوم الأيام وأنت طفل لا تلعب مع هذا الجار لأنه مسيحي وسألتهم ببراءة يعني إيه مسيحي؟!ا
ألم تقل لك أمك في يوم من الأيام لا تأكل من طعامهم لأنه ليس نظيف ؟ ! ألم تندهش حينما تم المناداة على مجموعة من التلاميذ في حصة الدين ليخرجوا من الفصل ويتوجهوا لإحدى القاعات المغلقة ؟؟ ألم تلاحظ الصليب المرسوم على ذراع زميلك في الفصل وتندهش في البداية ، ثم تسخر بعد ذلك و تطلق عليه اسم " عظمة زرقا " أو " أربعة ريشة " ؟؟!ا
ألم تسمع خطيب المسجد المجاور في خطبة الجمعة يسب المسيحيين و يتهمهم بالكفر؟؟ا ألم تقل لك خالتك أو عمتك يوما ما أنهم خبثاء ويركزون على الطب وتجارة الذهب ؟؟ا
الآن قد كبرت وأصبحت ناضجا عليك أن تفهم وأن تتعلم على الأقل من حصص التاريخ كيف استخدمت السلطة الدين على مر العصور كوسيلة لقهر الشعوب وإذلالها ،و أحياناً لزرع التفرقة والضغائن بين نصفي البلد الواحد
كلنا نعلم ماذا حدث في لبنان بين العام 1975 و1990 !ا
حيث أكلت الحرب الأهلية الطائفية الأخضر واليابس لمدة تقارب الخمسة عشر عاماً
بعد أن نلت قدراً من الوعي والتعليم والثقافة هل حاولت أن تفهم معاني الكلمات : المسيحية ، الإسلام ، الدستور ، الدولة ، ديني ، مدني ؟؟ا
هل حاولتم أن تتعاملون مع بعضكم البعض على ارضية مدنية ؟؟ وتعون كيف حاولت السلطة في بلدكم أن تستغل هذا الظرف وتشعل نار الفتنة لتمعن في ظلمها وفسادها للطرفين ؟؟ا
هل نسيتم أحداث الكشح ، ومحرم بك وشارع 45 بالعصافرة في إسكندرية ، والأقصر ؟؟ا
هل سألت نفسك عندما أحببت أغنية لفيروز، أو فيلم ليوسف شاهين أو يسري نصر الله أو قرأت رواية لإدوارد الخراط ماهي ديانتهم ؟؟ا
هذه الأسئلة أوجهها لنفسي ولكم جميعا
نعم ، أؤمن بهذه العبارة .. الدين لله والفقر والاستبداد والظلم للجميع .. مسيحيين
ومسلمين
من الواضح اننا جميعا بلعنا الطعم ، ومستمرين في لذة مضغه
أتألم حين أرى على الفضائيات مسلم يصيب مسيحي بأذى ، وأتألم أيضاً وأنا أرى مسيحي يحمل لافتة " يا أمريكا أمريكا فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك"ا
أتضامن مع هالة بطرس صاحبة مدونة أقباط بلا حدود وأرفض كل ما حدث لها من بهدلة على يد جهاز أمن الدولة ، ولكني لا أقبل محاولة استثمارها والتلويح بورقة أمريكا وأقباط المهجر
ربما هذا ما تريده أمريكا ، وربما هذا ما تريده السلطة الحاكمة
هل ستفرق أمريكا المحتلة بين مسلم ومسيحي ؟؟ا
دعونا من كل هذا ولنفكر في أمرنا ، ونتاقش بجرأة وصراحة مسيحيين ومسلمين ، كيف نتعايش في هذا الوطن على أساس مدني وليس ديني
نعم لفصل الدين عن الدولة
الموضوع ليس سهلا ، ولن تحله عبارة أوبضعة أسطر
ولكنه يحتاج إلى جهد جهيد وبخاصة من العقلاء من الطرفين
دعونا نفكر
كانت هناك محاولات صادقة ولاتزال ، بعضها توقف ***ا
والبعض مازال يحاول ****ا
علينا أولنا أن نضع أصبعنا على الجرح ، وأن نعترف أن هناك تمييز ضد المسيحيين في مصر ،وأن نبحث كيف نقضي على الفتنة قبل أن تقضي علينا ؟ا
هل من مستمع أو مجيب ؟؟ا
أحمد رشوان
-----
عالقهوة* http://3alkahwa.blogspot.com
إيجيبت كميرا** http://egyptcamira.blogspot.com
دعوة للمصالحة والمصارحة *** http://egyptnow.blogspot.com
مصريون ضد التمييز الديني **** http://groups.yahoo.com/group/MARED_Group

Wednesday, September 06, 2006

ضحايا محرقة 5 سبتمبر..لن تمروا من ثقوب الذاكرة




اليوم مرعام على محرقة بني سويف التي حدثت في العام الماضي في 5 سبتمبر، حيث كان الجميع مشغولين بيوم إنتخاب الرجل الكبير الجاثم فوق صدورنا
نحو 50 فنان مسرحي من مختلف الأعمار والمدن المصرية قضوا نحبهم في حريق ضخم أتى على قصر ثقافة بني سويف أثناء العرض الختامي لمهرجان هواة المسرح نتيجة الإهمال أو بالأحرى الفساد
ماذا بعد ؟؟ا
بعد عدة أشهر غرقت العبارة وتصادمات القطارات وانهارات المنازل ولم يتزعزع نظام ولم يستقيل وزير ولم ينتفض شعب
حُكم ضد سبعة أشخاص على رأسهم رئيس هيئة قصور الثقافة بالسجن والغرامة ومعه 6 من صغار الموظفين والعمال ، والآن مازالت القضية أمام المحاكم في مرحلة النقض
كباش الفداء الصغارجاهزين على المذابح ، بينما يرتع النظام الفاسد دون حسيب أو رقيب ولاحياة لمن تنادي
حزن ، وجع
شعرت بالحزن اليوم وأنا أرى صور ولقطات لأصدقائي وزملائي الشهداء في
فيلم تسجيلي يحمل اسم 5 سبتمبر
والذي عرض اليوم في قناة دريم وصنعته فنانة شابة لم تجد وسيلة للتعبير عن حزنها سوى إخراج هذا الفيلم .. تحية لك يا أسماء يحيى الطاهر على مبادرتك الطيبة المؤثرة
شعرت بالوجع وأنا أشاهد التقرير الإخباري على نفس القناة للوقفة الاحتجاجية اليوم في نقابة الصحفيين والذي حرمني وجودي خارج مصر من المشاركة فيها
شاهدت في التقرير أهالي الضحايا مازلوا يبكون أزواجهم وأخواتهم وأبنائهم
الوجع الأكبر حينما شاهدت في نفس التقرير طفل لا يتجاوز عمره 9 سنوات وعلى وجهه آثار الحريق وهو يحكي أنه ذهب جاريا للمستشفى محروقا فضربه شخص على قفاه وقال له " أمشي يالا يا ابن الكلب " ، فاضطر أن يجري إلى مستشفى آخر وهو يعاني من الألم ولم يجد هناك إلا قليل من العلاج
واليوم يحلم الطفل بأن يتم علاجه ويعود إلى حالته الطبيعية
من يستمع لنداء هذا الطفل الذي يحمل وصمة عارالنظام الفاسد؟؟ا
عفواً لا أجد كلمات .. ولكن يجب ألا يتسلل هذا الحدث من ثقوب الذاكرة وأن تتسع ذكراتنا جيداً ليس فقط لمحرقة المسرح في بني سويف ، بل لكل ما يجري على أرض بلدنا المحروس ، وأن نستوعب الدرس جيدا

Tuesday, September 05, 2006

انصهــــــــــــار



لأنها استطعت أن تتخطى المنطقة المحظورة
وأن تغزو رأسه
لم يعد هناك فائدة لقلاع أو حراس ولا يحزنون
قطعت المسافة بين رأسيهما في لمح البصر
كم من مرة شعر بالدهشة حينما لمس هذا التخاطر اللعين؟؟ا
لم يبقى هناك سوى حل واحد
أن يتشاركا
يريدان أن يبدعا فناً معاً ، يحوي أفكاراً وانسانيات مختلفة
إذن فلنرى عبر الأيام نتاج هذا الإندماج أو بالأحرى الشراكة بينهما
هي وهو
هو وهي
اثنان

Friday, September 01, 2006

جــــــزاء

نظرت إليها وجدتها تنظر إلي مبتسمة فابتسمت
سألت نفسي : من هي ؟!ا
هل هي أمي ؟؟ا
شعرت أنها أمي ..
حينما فتحت باب السيارة ونزلت مفعما بالحنين ورائحة البحر اتطلع للعمارات القديمة القريبة من سان مارك ، رفعت عيني لأعلى فوجدت ابتسامة هذه السيدة الحنون ، حينما رفعت يدي بالكاميرا لم تتضايق ولم تمتعض ، بل اتسعت ابتسامتها
ربما كانت تواسي ساعات سفري وإجهادي الطويل رغم أنها لا تعرف من أين أتيت
هل شعرت بما أشعر ؟؟ا
أردت أن أسميها أسماً
أطلقت عليها أسم أمي الراحلة
جزاء
يا صاحبة الأسم النادر والشخصية المتفردة أحيانا
يا من علمتيني فنون الحكي وقليلا من القسوة
سامحيني
لقد شعرت أن هذه السيدة الحنون صاحبة الابتسامة التي تحتوي العالم هي أنتي وأعطيتها أسمك
أعرف أنك ستبتسمين وتدعوني بعد قليل : تعالى يا أحمد أحكي لك حكاية
سلام عليكي يا جزاء حيث ترقدين في سلام
ومحبة لأمي صاحبة الابتسامة التي احتوتني