Wednesday, April 25, 2007

اغتيال الشيخ الذهبي على الجزيرة

أصدقائي
أدعوكم لمشاهدة فيلمي الوثائقي ( أغتيال الشيخ الذهبي ) – الجزء الأول
على قناة الجزيرة الإخبارية – ضمن سلسلة الجريمة السياسية
الخميس 26 أبريل 2007
11:05 مساءا بتوقيت القاهرة
الإعادة
الجمعة 27 أبريل
8:05 مساءا بتوقيت القاهرة
السبت 28 أبريل
5:05 صباحا بتوقيت القاهرة

الفيلم يتناول واقعة اختطاف واغتيال الشيخ حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق في يوليو 1977 على يد جماعة التكفير والهجرة
وتعد أهمية هذا الملف كونه أحد الحلقات الهامة في قضية الإسلام السياسي في مصر في السبعينيات
ويتناول الفيلم أيضا الظروف التي نشأ فيها تنظيم التكفير والهجرة ، وكذلك الطريقة العقيمة التي تعامل بها نظام السادات وأجهزة الأمن مع هذه القضية الهامة
بحث : حسام علوان
سيناريو : أحمد رشوان – حسام علوان
إدارة إنتاج : حسن سليمان – ياسر عبد النعيم
مونتاج : مجيد بشارة
تصوير : زكي عارف – محمد عبد الرؤوف
إنتاج : هوت سبوت فيلمز – أسعد طه
إخراج : أحمد رشوان
في إنتظار سماع آرائكم

Dear friends
You are invited to watch my documentary film ( Assassination of Al-Shaikh Dahbi ) – Part 1
It will screen in Aljazeera channel ,
Thursday April 26th
11:05 ( Cairo time )
Friday April 27th
8:05 pm ( Cairo time )
Saturday April 28th
5:05 am ( Cairo time )
wait to hear ur opinions
Ahmed Rashwan

Saturday, April 21, 2007

وداعا هاني الجويلي


تكررت كلمات وداع الأصدقاء كثيرا ، وأصبح الاختطاف موتا من سمات عصرنا العجيب

يوم الأحد الخامس عشر من أبريل اختطف طائر الموت الفنان هاني الجويلي وأصيبت زوجته الكاتبة جيهان عمر أثر حادث في الطريق الصحراوي

وداعا يا هاني

ستظل أعمالك باقية تشهد على العين التي رأت والعين التي أحبت

كلمات قليلة ووحيدة كتبها هاني في مدونته ولم يعلق عليها أحد



WE ADD TO LIFE BY SEARCHING FOR QUESTIONS
NOT BY SUGGESTING ANSWERS.


وجدت أيضا كلمات كتبها هاني في سيرته الذاتية استوقفتني

فى الحياة تتوالى الصور والمشاهد فى شريط لانهائى ، على هذا الطريق أقف لأتأمل واحاور واجادل هذه المتوالية ، أبحث عن ذلك المشهد الفانى فى قوام اللحظة أرصد واسجل شهادتى على الزمن ، ثم احتوى هذا الحنين والشجن والتطلع وأعود الى اوراقى وأداوتى ابحث فى مركب اوراقى الحساسة ، مياه التقنية الخطيرة فاذا صمد فهو ما تشاهدونه تتفاعلون به ، وما يغيب فى المحصول فهو تماما ما يدعونى للعودة مرة اخرى ، كى اصنع قاربا جديدا كى اكتشف عالما وحلما وأنشودة ، تبحر بى ثانية الى لقاء ولحظات قلائل أقف فيها صامتا ، أرصد واترقب تعبيرات الوجوه فى مرآة الفن والحياة


كان لنشأتى وترعرعى فى بيت فنى أثر بالغ فى اكتشاف وبلورة طاقاتى ورؤاى الفنية ، الوالد هو كمال الجويلى الصحفى والناقد التشكيلى والانسان الصديق الذى صاحبى وارشدنى يعلمنى ويتذوق معى قيمة اكتشافاتى الاولى فى الحياة والام هى الفنانة الراحلة/ فاطمة طلبة التى تحملت وشجعت ومساندت نزواتى ومغامراتى الفنية، فى هذا المناخ أقاموا لى معرضا فى اتيلية القاهرة وانا طفل ذو خمس سنوات عام 1974 وتمضى السنين وابدأ دراستى فى الفنون التطبيقية، مفضلا دراسة التصوير الجدارى والرسم وتقنياته على التخصص فى الفوتوغرافيا والسينما ليترك ذلك اثاره بوضوح على رؤيتى الفنية للفوتوغرافيا ثم تأتى رحلة ايطاليا لمدة 18 شهراً حتى اعيد اكتشاف نفسى مره أخرى وانطلق مجربا وباحثا ومتفاعلاً مع التاريخ والفن والابداع بمستوياتهم الفنية والعلمية وبقيم التجربة الانسانية كأروع ما يحتاجه
الفنان للالتصاق والتفاهم مع معطياته ورؤاه


أُُضيف تاريخ وفاة هاني إلى صفحة سيرته الذاتية بعد وفاته ..السطر الأخيرالذي ينتظرنا جميعا

مازال معرض هاني الأخير " بني آدم " بجاليري آرت اللوا بعد أن قرر الفنان حمدي رضا مده حتى آخر أبريل

تعالوا نكرم هاني الجويلي ونشاهد صوره التي أراد لنا أن نراها

جاليري آرت اللوا 19 شارع محمد على العسيري - أرض اللواء

وتعالوا نشاهد أعماله على موقعه



عاشت صورك يا هاني

ملحوظة : الصورة لهاني الجويلي بعدسة حسن حماد من مدونة حكايات الشاطر حسن

Thursday, April 19, 2007

فيلم " حسن فتحي" على الجزيرة الوثائقية تاني مرة

أصدقائي
فيلمي التسجيلي
حسن فتحي .. آن للبناء أن يكتمل
52 دقيقة
سيعاد عرضه على قناة الجزيرة الوثائقية لمن لم يشاهده ويرغب في مشاهدته
الخميس 19 أبريل
الساعة التاسعة مساءا 9 بتوقيت القاهرة
الجمعة 20 أبريل
الساعة الخامسة مساءا بتوقيت القاهرة
السبت 21 أبريل
الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة
يسعدني معرفة آرائكم
محبتي
أحمد رشوان
تحديث
أصدقائي .. أستأذنكم في نشر بعض الآراء التي جاءتني بالبريد الإليكتروني لأشخاص غير مدونين
ولكنني حريص على نشر آرائهم في صورة تعليقات تحمل أسمي بالطبع ( فيلم 69 ) ا
بعض هذه التعليقات لأشخاص لا أعرفهم شخصيا وبعضها لأصدقاء أمدوا لي يد العون
أرغب أيضا في التعبير عن الدورالهام والإيجابي لمجموعة من المهندسين الشبان من مؤسسي جمعية عمارة الأرض في مساعدتي أنا وحسام علوان في كتابة الفيلم وإنجاز البحث
لا أستطيع أن أنسى دور المهندسين الشباب / أحمد دسوقي ، وائل صبري ، نشوى إبراهيم ، زياد عامر
شكرا جزيلا على مجهوداتكم

Tuesday, April 10, 2007

طارق .. بغداد.. الأعياد . والفيلم


الثامن من أبريل 2007
الذكرى الرابع لإستشهاد طارق أيوب
أعلن في هذا اليوم أن العراق هي المنطقة الأخطر في العالم إذ سقط 186 صحفيا وإعلاميا في العراق خلال 4 سنوات
في نفس اليوم تم الاحتفال بعيد القيامة المجيد
التاسع من أبريل
الذكرى الرابعة لسقوط بغداد والتي لم تنهض بعد من كبوتها
الاحتفال بشم النسيم وأعياد الربيع
***
لم يعد هناك مذاق للإحتفالات
لم يعد هناك من يتذكر
أحاول التمسك بالحلم / الفيلم رغم المعوقات التي تقف أمام تنفيذه
ميه في الميه حي
100% Aive
الإحساس والذاكرة يدفعونك لتنفيذه وعدم الفرار
هل تتذكر إحساسك في هذا اليوم ؟؟ا
يوم سقوط بغداد
هل لهذا السبب تريد أن تصنع هذا الفيلم ؟؟ا
ربما

Sunday, April 01, 2007

سطور تأخرت لسنوات عن الفنان النادر الذي فقدناه .. أحمد زكي




حينما رحل الفنان أحمد زكي منذ عامين ، لم أبكه بل شرعت في إعادة مشاهدة أفلامه ..
كنت أحاول جاهدا الإجابة عن سؤال استغرقني لمدة تزيد عن خمس سنوات وتحديدا منذ أن عملت كمساعد مخرج أول في فيلم (أيام السادات) لمحمد خان ، حتى بعد رحيل أحمد زكي ظل صدى السؤال يتردد داخلي : لماذا بدد أحمد زكي موهبته الفريدة في أفلام وأدوار لا تغني ولا تثمن ؟ ولماذا لم نجد من يحمي هذه الموهبة من ظهورها وحتى رحيلها ؟
خسارة .. " الحلو ميكملش " .. عبارة كنت أرددها وأنا أشاهد أحمد زكي يبدد موهبته في أفلام على غرار ( حسن اللول ) ، و( سواق الهانم ) ، بينما كانت تجتاحني النشوة وأنا أشاهده في
" موعد على العشاء " ، " طائر على الطريق " ، " العوامة 70 " ، " الهروب" ، و " أرض الخوف " .
الحقيقة منذ أن عملت في فيلم (مستر كاراتيه ) كمساعد ثان أثناء دراستي بالمعهد وكان بداخلي أمنية تمنيت أن تتحقق : أن أكتفي بالفرجة على هذه العبقرية التمثيلية على الشاشة وألا أعمل معه مرة أخرى لأظل أحتفظ بحبي له
شاءت الظروف أن أعاود تجربة العمل معه بعد سبع سنوات وتحديدا عام 1999
حينما طلب مني أستاذي محمد خان أن أعمل معه كمساعد أول في فيلم " أيام السادات " ، في البداية اعتذرت ، ولكنني أضطررت للقبول لأسباب عديدة أهمها إحترامي وحبي لخان كفنان وأستاذ وصديق ، وحماسي الدائم لسينماه .. .. كنت أتمنى أن أرى الفيلم على الشاشة مثل غيري ولم يكن من طموحاتي العمل فيه !!ا
لم تسر الأمور على مايرام منذ البداية بين محمد خان وأحمد زكي ، ولم يكن هناك تواصل أيضا بيني وبين زكي .. زادت المشاكل وكاد الفيلم أن يتعثر أكثر من مرة .
لست بصدد ذكر الوقائع الآن أو تحديد نوعية الأخطاء التي أرتكبها أي طرف والتي يتلخص أبسطها في تدخل زكي السافر باعتباره بطل الفيلم ومنتجه والمشارك في السيناريو والمسئول عن الرؤية السياسية في الفيلم على حد تعبيره !!ا
ولكنني الآن بصدد رصد مشاعري تجاهه وقتها والتي تطورت من كراهية العمل معه إلى كراهيته هو شخصياً .. وإحساسي أنه يبادل كل فريق العمل نفس الإحساس .. فريق الإخراج والتصوير والديكور والذين أصبحوا من وجهة نظره هم حزب الأعداء !!ا
ربما افصح الآن عن هذه المشاعر بعد تلك السنوات من باب الرغبة في التطهر من ذنب لم أرتكبه . ولكن حزني على تبدد هذه الموهبة ونحرها هو ما دفعني إلى محاولة التحليل ومحاولة الربط بين أحمد زكي الفنان الممثل وأحمد زكي الإنسان
بلاشك أن حياة أحمد زكي هي بالطبع مفتاح هام لفهم شخصيته وتجربته المتفردة . فالوحدة التي عاشها زكي شكلت جزء كبير من هذه التركيبة
قد لا نجد إجابة قاطعة عن سبب إقامته لسنوات طويلة في أحد فنادق وسط المدينة بالقاهرة . رغم إمتلاكه لشقة مغلقة !! حتى العدد الكبير من الأصدقاء وأشباه الأصدقاء الذي أحاط نفسه بهم لم يتمكنوا من إذابة جبل الوحدة الذي عاش بداخله وقضى نحبه بداخله أيضا ً .
لكن هل هذه الحالة من عدم الإستقرار والشعور بالقلق الدائم هي التي خلقت هذا الممثل الموهوب ؟ الأقرب أن تكون الإجابة نعم .. لكنه ربما كان قلق زائد وغير مبرر يصل أحيانا إلى حد تدمير الذات .. القلق بين فنية الاختيار وهاجس النجومية .. بين أن يصبح زكي نجماً سينمائياَ بالمعايير المعروفة وأن يصبح ممثلا نوعياً يصنع بصمات وليس أدواراً فحسب. بين الأفلام التي حققها زكي في بداياته مثل " الباطنية" 1980 ، ثم "درب الهوى " 1983 ،
" البيه البواب " 1987وغيرها من الأفلام ذات الصبغة التجارية البحتة والتي تقاطعت في سنوات الثمانينات مع الأفلام التي أنجزها بتوقيع مخرجي الواقعية الجديدة ( محمد خان ، خيري بشارة ، عاطف الطيب ، رأفت الميهي و غيرهم) والتي تأكد أنه كان حجر هام في زاوية هذه الحركة الفنية
لذا إذا أردنا أن نشاهد ونرصد أحمد زكي الفنان القابع في الذاكرة . فنسارع بالوقوف عند تجربته مع هؤلاء المخرجين الذين صنعوا نقلة نوعية في السينما المصرية . وبخاصة تجربته مع كل من محمد خان (6 أفلام ) ، خيري بشارة ( 3 أفلام ) والراحل عاطف الطيب ( 5 أفلام ) كانت بمثابة تجارب مميزة ذات مذاق خاص تشكلت عبر تنوع الشخصيات وتراكم الأدوار . وفي نفس الوقت عكست بعض هذه التجارب الأخيرة تراجع تيار الواقعية الجديدة وانهزامه أمام تحديات الزمن والسوق
إزاء تزايد حالة القلق التي عاشها فنانا الراحل ، وإزاء تراجع مستوى السينما المصرية في التسعينات لم يجد بداً من اللجوء إلى جعبته القديمة وحبه أيام الصبا لتقليد الشخصيات الشهيرة
فقدم ( ناصر 56 ) عام 1996 إخراج محمد فاضل ، و ( أيام السادات ) 2001 لمحمد خان . وفي أيامه الأخيرة بدأ زكي في تصوير ( حليم ) عن قصة حياة الفنان عبد الحليم حافظ من إخراج شريف عرفة ، لكنه توفي قبل أن ينهي تصوير 10 % من مشاهده بالفيلم . رغم نصيحة الأطباء لزكي بالراحة و البعد عن الإجهاد . ولكنه صمم على البدء في تصوير فيلم لم يمهله القدر لإكماله . وخرج الفيلم مشوها مبتسرا .
أما أدائه في فيلم " أيام السادات " فلم يتجاوز فيه حدود محاولة التقليد ، سواء من حيث الملامح الخارجية ، نبرة الصوت ، طريقة الحركة دون أن يدخل في عمق ووجدان شخصية السادات ، بل أن السادات تفوق على زكي في التمثيل ونرى ذلك جلياً عندما نحلل المشاهد الأرشفية الحقيقية للسادات !! وبدا واضحاً أيضاً في ( أيام السادات ) غياب البعد الإنساني وغلبة النبرة الخطابية الفارغة وبخاصة في الثلث الأخير من الفيلم الذي استغرق عرضه قرابة الثلاث ساعات . بينما حاول خان إضافة مشاهد إنسانية للشخصية وكان هذا هو محور الصراع الأساسي بينهما
" أيام السادات " كان أحد أحلام أحمد زكي الذي أتيح لها أن تشاهد النور بعد سبع سنوات بفضل أصراره وتمسكه بالمشروع . وبعد كتابة السيناريو 6 مرات وتعاقب المخرجان ( خان / علي بدرخان / خان ) . شرع زكي في إنتاج الفيلم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة : ماذا أراد زكي من وراء صنع (أيام السادات ) .. هل أراد يثبت أنه ممثل عظيم ؟ .. هل أراد التقرب من السلطة ؟ وخاصة أن من مشروعاته المؤجلة والتي لم يمهله القدر لتنفيذها فيلم عن الضربة الجوية ويقوم فيه بدور الرئيس المصري حسني مبارك !!ا
هل أراد أحمد زكي الخلود ؟ ربما ..ولكن ألم تكفي أدواره الهامة والعظيمة تخليده ؟ هل أراد أن يتظلل بمظلة متخيلة من أمان و حماية مفترضين ؟ هل أراد ألا يلقى نفس مصير فنانينا المحبوبين : صلاح جاهين ، بليغ حمدي ، سعاد حسني ؟ لقد كانت جنازته الشعبية والتي بكاه فيها آلاف المصريين أكثر تأثيراً من حضور بعض الوزراء أو أبناء رئيس الجمهورية
لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة أحمد زكي . و لا أبالغ إذا قلت أنه كان أهم موهبة تمثيلية موجودة في مصر حتى رحيله . ولكن أكله القلق قبل أن يلتهمه المرض .دفعته الأحوال المتردية في بلادنا بشكل عام والسينما بشكل خاص إلى الشروع في تبديد موهبته
رحل أحمد زكي ، لكنه ترك لنا أحمد سبع الليل في ( البرئ) ، أحمد الشاذلي في ( العوامة 70 ) ، علي عبد الستار في ( الحب فوق هضبة الهرم ) ، عيد في ( أحلام هند وكاميليا) ، هشام في ( زوجة رجل مهم ) ، ومنتصر ( الهروب) وغيرهم الكثيرين من الشخصيات التي ستظل حية على الشاشة .. رحل زكي تاركاً السؤال معلقاًً : من ترك هذه الموهبة تفنى دون حماية أو رعاية ؟ هل هو الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي المزري الذي نعيشه ؟ إذن من القاد
م ؟