Sunday, April 28, 2013
Monday, March 28, 2011
رسالة الى المرشد العام للاخوان المسلمين السيد / محمد عبد البديع .. من المواطن احمد رشوان
وبعد
شاهدت بالامس جانبا من حواركم في قناة الحياة مع الاستاذ شريف عامر ، وفاتني للأسف بداية الحديث ، ولكن لدي بعض الملاحظات على الجزء الذي شاهدته:
- أكدتم ان الاخوان متواجدين منذ يوم ٢٥ يناير أي بدايات الثورة ، وهو ما لم يحدث إلا في اشكال فردية ، وارجو ان تراجع تصريحات السيد / عصام العريان في كافة الجرائد ووكالات الانباء بشأن رفض الجماعة المشاركة في مظاهرات ٢٥ يناير ومنها موقع الدستور يوم ١٩ يناير ٢٠١١ .
http://dostor.org/politics/egypt/11/january/19/35341
- ايضا لم تشارك الجماعة يوم ٢٨ يناير( جمعة الغضب) سوى في شكل افراد ، وبدأ التواجد الفعلي للجماعة وظهورها المنظم منذ يوم ١ فبراير و التي أطلق عليها اعلاميا أسم "موقعة الجمل " ، وكان لافتا للنظر وجود السيد/ سعد عبود نائب الاخوان جالسا على كرسيه في خط الدفاع الثاني يراقب سير احداث المعركة !
- قلتم ان الاخوان لو رددوا شعارتهم في الميدان لرفضها الشباب في التحرير وذكرتم شعار " الله أكبر" ، ولكن الفت نظركم يا سيدي ان هذا كلمة " الله أكبر " كانت تردد على السنة الكثير من الثوار المصريين وليس فقط شباب الاخوان ، أصبحت جزء من الشعارات الكثيرة مثل " الله أكبر .. الثورة بتكبر" وهو شعار تم ترديده كثيرا حتى في مسيرة الفنانين ، وايضا الصلوات الجماعية في مواعيد الصلاة الخمس التي يقيمها المصريون وليس الاخوان المسلمين، لا تعبر بأي حال عن وجودكم في الميدان يا سيدي .
- ان هناك تبدل جديد في آليات الجماعة و النهج الذي تنتهجه الآن ، بحكم المناسبة و الظرف ، واعني بكلامي اصباغ حديثكم بصبغة المودة و المحبة في تعليقكم علـى كافة القوى السياسية " باستثناء الحزب الوطني بالطبع و الرئيس المخلوع " ، وهو ما يتنفى مع مواقف الجماعة السابقة ضد بعض التيارات منها اليسار المصري على سبيل المثال، ولأنني لا اقبل التلون في المواقف السياسية ، فاعتبر ما تفعلونه درب من دروب التحايل السياسي . ولكنني لم أصدم لأن تاريخ الجماعة البعيد والحديث مليئ بهذ النوع من التحالفات و " الزواج السياسي " حتى مع اطراف كثيرا ما اختلفتم معها فكريا.
- قلتم ان برنامج الحزب " العدالة و الحرية " سيشتمل على فرق رياضية وفنية ، ومستشفيات و مدارس !! .. ألا يعد هذا محاولة لتبييض وجه الجماعة وخاصة بين اوساط الشباب ؟ ألن تردد هذه المنابر وتتبنى هذه المدارس " الدينية " خطابكم كجماعة دينية ؟ أليس هذا بمثابة استقطاب لابناء الوطن ومحاولة خداعه للمرة الالف ؟
لذا اطلب منكم يا سيدي اذا كانت نيتكم خالصة لله ان تترجعوا عن المشاركة في العمل السياسي والاكتفاء بالجانب الديني والدعوي للجماعة كما ترددون دائما وكما تحتوى ادبياتكم ، وان تترجعوا عن تأسيس حزبكم السياسي ، والزج بمرشحيكم في انتخابات الرئاسة .. فالقانون يرفض تأسيس الاحزاب على اساس ديني سواء اسلامي او مسيحي ، ونحن ( دعاة الدولة المدنية ) نرفض خلط الدين بالسياسة لأن السياسة متغيرة والدين به العديد من الثوابت . واعلموا بأن سعيكم هذا لتأسيس دولة دينية، انتم تسيئون به الى الدين والى الوطن قبل ان تسيئون الينا و الى انفسكم .. ولا تقولوا اننا نهدف الى دولة مدنية وليست دينية لأن أي طفل صغير يستطيع تبين كذب هذا الادعاء..
هداكم الله لم فيه خير لهذا الوطن الذي نعيش تحت سقفه جميعا
أحمد رشوان
مواطن مصري
Sunday, October 03, 2010
صحرا في اولى خطواته .. امام شبكة المنتجين في قرطاج
وسوف يخضض يومي 27 و 28 أكتوبر لمناقشة المشروعات المقدمة لشبكة المنتجين
PRODUCERS NETWORK
صحرا هو مشروع فيلمي الروائي الجديد بعد (بصرة )ا
وسوف تصور أغلب مشاهده في واحة سيوة مع بدايات عام 2011
ولكن بعض اللقطات الهامة ستصور في عيد الحصاد او عيد السياحة كما يسمونه في الفترة من 18 الى 20 من شهر اكتوبر الحالي
مشوار الفيلم يبدأ بحلم .. بفكرة .. بلقطة
مازال أمام (صحرا) مشوار .. أتمنى ألا يطول
وأن يخرج الى النور قبل نهاية عام 2011
Monday, September 13, 2010
إياد نصار .. الممثل حينما يعرف معنى كلمة تمثيل
تابعت حلقات الجماعة وامعنت التركيز في أداء إياد نصار ، وجدت أن إياد منذ الحلقات الأولى متجاوز القشرة الخارجية والمظهر البراني للشخصية ، بل مقتربا من العمق دوما وبتركيز شديد .. ومع تقدم الحلقات للإمام وتطور شخصية البنا ، رأينا مئات التفاصيل والإيماءات والتعبيرات والنظرات تجعلنا نصدق اننا امام حسن البنا بروحه ودمه ، رغم اننا لم نعاصر البنا ولكننا صدقنا إياد لأنه ممثل يعرف ماذا تعني تلك الكلمة بحق من تقمص ومعايشة وإحساس ، وليس مجرد صب جمل الحوار في وجه الكاميرا.
صدقت إياد نصار في دور حسن البنا بغض النظر عن الرؤية التي قدمها وحيد حامد لشخصية البنا و لجماعة الأخوان المسلمين ، لست هنا بصدد تحليل تاريخي / سياسي للمسلسل ومدى اتفاقه اواختلافه مع الأحداث التاريخية ، لكنني بصدد ممثل موهوب أدى شخصية تاريخية معينة انطلاقا من نص درامي ونجح في ذلك لدرجة كبيرة جداً.
لم لا وإياد نصار ممثل موهوب ومثقف يستذكر جيدا أدواره ، واتذكر الآن إياد أثناء مناقشتنا الأولى لشخصية (حمادة) في فيلمي (بصرة) ، وكيف أن المناقشة شملت كل التفاصيل الخاصة بالشخصية وبخاصة تكوينه الاجتماعي والنفسي ، ثم انطلقنا لنتحدث عن المظهر الخارجي للشخصية وطريقة جلستها ، وطريقة (لف السجائر)! ، الشخصية التي لعبها إياد كانت لمخرج إعلانات وفيديو كليب ، واثناء فترة التحضير قمنا بتصوير أغنية مبتذلة ( من نوعية تلك التي توصف بالشبابية !) لتعرض فيما بعد على (المونيتورز) في مشهد داخل غرفة المونتاج يجمع بين المخرج حمادة ومطربة من اياهم أسمها (ندى) ( أدت الدور عبير مكاوي ) . وأثناء تصوير الكليب لم يكن مخططا ان يحضر إياد التصوير لأنه لا يظهر في المشهد ، بل فعليا ساقوم انا بإخراج هذا الكليب الكاريكتوري ! ولكنني طلبت من إياد الحضور لنلتقط له مجموعة من الصور الفوتوغرافية ستٌستعمل فيما بعد داخل أحداث الفيلم . حينما حضر إياد في منتصف يوم التصوير ، طلبت منه ان يمارس عمله كمخرج للكليب حتى نلتقط الصور ، وفي غضون دقائق بدأ إياد في توجيه المطربة والمصور وتحريك الموديلز ، تراجعت للخلف تاركا ساحة إخراج الكليب الوهمي لإياد وأنا أضحك متحديا ان من سيدخل موقع التصوير في هذه اللحظة لن يشك للحظة واحة أن إيا نصار هو مخرج الكليب !
حينما بدأنا التصوير ، بهرني إياد في أداء اللقطات والمشاهد وألتقاطه للتفاصيل واحساسه بالشخصية ، وبراعته في نسج تناغم مع الممثلين الذين يشاركونه المشهد- لا أريد ان أحرق التفاصيل لمن لم يشاهد الفيلم بعد - واثناء عرض الفيلم في المهرجانات المختلفة دوليا ومحليا ، انصبت تعليقات متعددة على شخصية حمادة و الممثل الشاب الذي قام بأدائها والى أي مدى كانت الشخصية مؤثرة في الفيلم و الشخصيات الأخرى ، و بالتالي المشاهدين دون أن يكون لها مساحة زمنية كبيرة على الشاشة . تأكدت وقتها وانا أسمع تلك التعليقات أن إياد نصار ممثل هام .. قادم لا محالة .
الصور
اياد نصار في دور حمادة - فيلم بصرة
اياد نصار و احمد رشوان
اياد نصار في دور حسن البنا
Sunday, September 12, 2010
حلم السينما تفتح هنا .. في مهرجان اسكندرية !ا
بالأمس كنت أحزم حقيبتي للسفر الى الاسكندرية ، و قرأت تدوينة أستاذي محمد خان عن مهرجان الإسكندرية ، فأثارت شجوني ، وشعرت بالرغبة في الكتابة عن بداية علاقتي بهذا المهرجان والتي مر عليها الآن 28 عاما تقريبا !ا
كنت صبيا في الرابعة عشر من عمري أعيش في مدينة الإسكندرية ، بدأ حبي للسينما يتكون في تلك الأثناء .. كنت وقتها تلميذ في الصف الثالث الإعدادي ، والمهرجان مازال في دورته الثالثة ( سبتمبر 1983 ) . عرفت بشأن اقامة المهرجان من الصحف ، وعرفت أن المهرجان سيقام في داري عرض ( مترو) و( أمير) في محطة الرمل بوسط المدينة ، وان هناك ندوات تقام في اليوم التالي في فندق (الحرم) لمناقشة الأفلام ، ، وسألت خالي زيزو ( عبد العزيز السباعي) فشجعني على مشاهدة الأفلام ، ثم الذهاب الى الفندق لأتابع الندوات ، والألتقاء بصانعيها . وأتذكر لقاء المخرج التونسي ( الطيب الوحيشي ) مخرج فيلم (ظل الأرض ) ، والمخرج الراحل يوسف فرنسيس ، حيث عرض له فيلم (المدمن) ، وتعرفت في هذه الأثناء على عدد كبير من هواة السينما بالإسكندرية .
وفي دورة المهرجان الرابعة ، بقيت العروض في ( مترو) و( أمير) ، وانتقلت الندوات إلى فندق (رامادا) ، وبدأ الصبي ذو الخامسة عشر عاما يتجرأ تدريجيا ويشارك في ندوات الأفلام ، ويدلي بدلوه! كان مستغربا ولافتا للأنظار وجود هذا الصبي وجرأته ! ، شاركت وقتها بالرأي في ندوات فيلمي (بيت القاصرات) للراحل أحمد فؤاد ، و(الخادمة) للراحل أشرف فهمي والذي تسبب وقتها منحه العديد من الجوائز في فضيحة كبيرة أدت لتوقف المهرجان لمدة عامين !
عاد المهرجان ، وعادت متابعتي له ، لكن مع تراجع مستواه و المشاكل العديدة التي احاطت به ، ومنذ انتقالي للقاهرة عام 1990 حتى أدرس السينما بالمعهد العالي للسينما ، فقدت متابعتي للمهرجان ، ولم أحرص على التواجد منذ يومه الأول حتى يومه الأخير كم كنت أفعل وانا صغير .بل كنت أحيانا اتواجد بالصدفة لمشاهدة فيلم معين ، أو مقابلة بعض السينمائيين الأصدقاء ، أو للمشاركة في ندوة ما .
في دورتي الأولى ( سبتمبر 1983) ، وبعد انتهاء أحد الندوات ، تعرف علي الأذاعي إمام عمر، وسجل معي حديث إذاعي لبرنامجه بإذاعة الشرق الأوسط آنذالك ( سينما 83 ) ، وسألني الأستاذ إمام ، عايز تطلع ايه لما تكبر ؟! أجبت وبدون تفكير : عايز ابقى مخرج سينمائي .
بعد مضي ما يقرب من 25 عاما ، وتحديدا يوم 21 نوفمبر 2008 ، يوم العرض الأول لفيلمي ( بصرة) في مصر في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بقاعة سينما ( جراند حياة) ، ألتقاني إمام عمر وسألني عن حوارنا القديم : هل تتذكر الصبي الصغير الذي حلم أن يكون مخرجا ؟ دمعت عيناي وأجبت : نعم أتذكر ، وحلمي القديم قد أصبح حقيقة!ا .
الصور :
(-مع الإذاعي والصحفي الراحل ضياء الدين بيبرس ( مهرجان الإسكندرية الرابع - سبتمبر 1984 -
حيرة
Tuesday, September 07, 2010
العودة للبيت
مدونتي
البحر بداخلي
البيت الذي هجرته منذ فترة طويلة
اليوم أعود
ساكتب واتواصل
هنا
في
بيتي