حينما رحل الفنان أحمد زكي منذ عامين ، لم أبكه بل شرعت في إعادة مشاهدة أفلامه ..
كنت أحاول جاهدا الإجابة عن سؤال استغرقني لمدة تزيد عن خمس سنوات وتحديدا منذ أن عملت كمساعد مخرج أول في فيلم (أيام السادات) لمحمد خان ، حتى بعد رحيل أحمد زكي ظل صدى السؤال يتردد داخلي : لماذا بدد أحمد زكي موهبته الفريدة في أفلام وأدوار لا تغني ولا تثمن ؟ ولماذا لم نجد من يحمي هذه الموهبة من ظهورها وحتى رحيلها ؟
خسارة .. " الحلو ميكملش " .. عبارة كنت أرددها وأنا أشاهد أحمد زكي يبدد موهبته في أفلام على غرار ( حسن اللول ) ، و( سواق الهانم ) ، بينما كانت تجتاحني النشوة وأنا أشاهده في
" موعد على العشاء " ، " طائر على الطريق " ، " العوامة 70 " ، " الهروب" ، و " أرض الخوف " .
الحقيقة منذ أن عملت في فيلم (مستر كاراتيه ) كمساعد ثان أثناء دراستي بالمعهد وكان بداخلي أمنية تمنيت أن تتحقق : أن أكتفي بالفرجة على هذه العبقرية التمثيلية على الشاشة وألا أعمل معه مرة أخرى لأظل أحتفظ بحبي له
شاءت الظروف أن أعاود تجربة العمل معه بعد سبع سنوات وتحديدا عام 1999
كنت أحاول جاهدا الإجابة عن سؤال استغرقني لمدة تزيد عن خمس سنوات وتحديدا منذ أن عملت كمساعد مخرج أول في فيلم (أيام السادات) لمحمد خان ، حتى بعد رحيل أحمد زكي ظل صدى السؤال يتردد داخلي : لماذا بدد أحمد زكي موهبته الفريدة في أفلام وأدوار لا تغني ولا تثمن ؟ ولماذا لم نجد من يحمي هذه الموهبة من ظهورها وحتى رحيلها ؟
خسارة .. " الحلو ميكملش " .. عبارة كنت أرددها وأنا أشاهد أحمد زكي يبدد موهبته في أفلام على غرار ( حسن اللول ) ، و( سواق الهانم ) ، بينما كانت تجتاحني النشوة وأنا أشاهده في
" موعد على العشاء " ، " طائر على الطريق " ، " العوامة 70 " ، " الهروب" ، و " أرض الخوف " .
الحقيقة منذ أن عملت في فيلم (مستر كاراتيه ) كمساعد ثان أثناء دراستي بالمعهد وكان بداخلي أمنية تمنيت أن تتحقق : أن أكتفي بالفرجة على هذه العبقرية التمثيلية على الشاشة وألا أعمل معه مرة أخرى لأظل أحتفظ بحبي له
شاءت الظروف أن أعاود تجربة العمل معه بعد سبع سنوات وتحديدا عام 1999
حينما طلب مني أستاذي محمد خان أن أعمل معه كمساعد أول في فيلم " أيام السادات " ، في البداية اعتذرت ، ولكنني أضطررت للقبول لأسباب عديدة أهمها إحترامي وحبي لخان كفنان وأستاذ وصديق ، وحماسي الدائم لسينماه .. .. كنت أتمنى أن أرى الفيلم على الشاشة مثل غيري ولم يكن من طموحاتي العمل فيه !!ا
لم تسر الأمور على مايرام منذ البداية بين محمد خان وأحمد زكي ، ولم يكن هناك تواصل أيضا بيني وبين زكي .. زادت المشاكل وكاد الفيلم أن يتعثر أكثر من مرة .
لست بصدد ذكر الوقائع الآن أو تحديد نوعية الأخطاء التي أرتكبها أي طرف والتي يتلخص أبسطها في تدخل زكي السافر باعتباره بطل الفيلم ومنتجه والمشارك في السيناريو والمسئول عن الرؤية السياسية في الفيلم على حد تعبيره !!ا
لست بصدد ذكر الوقائع الآن أو تحديد نوعية الأخطاء التي أرتكبها أي طرف والتي يتلخص أبسطها في تدخل زكي السافر باعتباره بطل الفيلم ومنتجه والمشارك في السيناريو والمسئول عن الرؤية السياسية في الفيلم على حد تعبيره !!ا
ولكنني الآن بصدد رصد مشاعري تجاهه وقتها والتي تطورت من كراهية العمل معه إلى كراهيته هو شخصياً .. وإحساسي أنه يبادل كل فريق العمل نفس الإحساس .. فريق الإخراج والتصوير والديكور والذين أصبحوا من وجهة نظره هم حزب الأعداء !!ا
ربما افصح الآن عن هذه المشاعر بعد تلك السنوات من باب الرغبة في التطهر من ذنب لم أرتكبه . ولكن حزني على تبدد هذه الموهبة ونحرها هو ما دفعني إلى محاولة التحليل ومحاولة الربط بين أحمد زكي الفنان الممثل وأحمد زكي الإنسان
بلاشك أن حياة أحمد زكي هي بالطبع مفتاح هام لفهم شخصيته وتجربته المتفردة . فالوحدة التي عاشها زكي شكلت جزء كبير من هذه التركيبة
قد لا نجد إجابة قاطعة عن سبب إقامته لسنوات طويلة في أحد فنادق وسط المدينة بالقاهرة . رغم إمتلاكه لشقة مغلقة !! حتى العدد الكبير من الأصدقاء وأشباه الأصدقاء الذي أحاط نفسه بهم لم يتمكنوا من إذابة جبل الوحدة الذي عاش بداخله وقضى نحبه بداخله أيضا ً .
لكن هل هذه الحالة من عدم الإستقرار والشعور بالقلق الدائم هي التي خلقت هذا الممثل الموهوب ؟ الأقرب أن تكون الإجابة نعم .. لكنه ربما كان قلق زائد وغير مبرر يصل أحيانا إلى حد تدمير الذات .. القلق بين فنية الاختيار وهاجس النجومية .. بين أن يصبح زكي نجماً سينمائياَ بالمعايير المعروفة وأن يصبح ممثلا نوعياً يصنع بصمات وليس أدواراً فحسب. بين الأفلام التي حققها زكي في بداياته مثل " الباطنية" 1980 ، ثم "درب الهوى " 1983 ،
ربما افصح الآن عن هذه المشاعر بعد تلك السنوات من باب الرغبة في التطهر من ذنب لم أرتكبه . ولكن حزني على تبدد هذه الموهبة ونحرها هو ما دفعني إلى محاولة التحليل ومحاولة الربط بين أحمد زكي الفنان الممثل وأحمد زكي الإنسان
بلاشك أن حياة أحمد زكي هي بالطبع مفتاح هام لفهم شخصيته وتجربته المتفردة . فالوحدة التي عاشها زكي شكلت جزء كبير من هذه التركيبة
قد لا نجد إجابة قاطعة عن سبب إقامته لسنوات طويلة في أحد فنادق وسط المدينة بالقاهرة . رغم إمتلاكه لشقة مغلقة !! حتى العدد الكبير من الأصدقاء وأشباه الأصدقاء الذي أحاط نفسه بهم لم يتمكنوا من إذابة جبل الوحدة الذي عاش بداخله وقضى نحبه بداخله أيضا ً .
لكن هل هذه الحالة من عدم الإستقرار والشعور بالقلق الدائم هي التي خلقت هذا الممثل الموهوب ؟ الأقرب أن تكون الإجابة نعم .. لكنه ربما كان قلق زائد وغير مبرر يصل أحيانا إلى حد تدمير الذات .. القلق بين فنية الاختيار وهاجس النجومية .. بين أن يصبح زكي نجماً سينمائياَ بالمعايير المعروفة وأن يصبح ممثلا نوعياً يصنع بصمات وليس أدواراً فحسب. بين الأفلام التي حققها زكي في بداياته مثل " الباطنية" 1980 ، ثم "درب الهوى " 1983 ،
" البيه البواب " 1987وغيرها من الأفلام ذات الصبغة التجارية البحتة والتي تقاطعت في سنوات الثمانينات مع الأفلام التي أنجزها بتوقيع مخرجي الواقعية الجديدة ( محمد خان ، خيري بشارة ، عاطف الطيب ، رأفت الميهي و غيرهم) والتي تأكد أنه كان حجر هام في زاوية هذه الحركة الفنية
لذا إذا أردنا أن نشاهد ونرصد أحمد زكي الفنان القابع في الذاكرة . فنسارع بالوقوف عند تجربته مع هؤلاء المخرجين الذين صنعوا نقلة نوعية في السينما المصرية . وبخاصة تجربته مع كل من محمد خان (6 أفلام ) ، خيري بشارة ( 3 أفلام ) والراحل عاطف الطيب ( 5 أفلام ) كانت بمثابة تجارب مميزة ذات مذاق خاص تشكلت عبر تنوع الشخصيات وتراكم الأدوار . وفي نفس الوقت عكست بعض هذه التجارب الأخيرة تراجع تيار الواقعية الجديدة وانهزامه أمام تحديات الزمن والسوق
لذا إذا أردنا أن نشاهد ونرصد أحمد زكي الفنان القابع في الذاكرة . فنسارع بالوقوف عند تجربته مع هؤلاء المخرجين الذين صنعوا نقلة نوعية في السينما المصرية . وبخاصة تجربته مع كل من محمد خان (6 أفلام ) ، خيري بشارة ( 3 أفلام ) والراحل عاطف الطيب ( 5 أفلام ) كانت بمثابة تجارب مميزة ذات مذاق خاص تشكلت عبر تنوع الشخصيات وتراكم الأدوار . وفي نفس الوقت عكست بعض هذه التجارب الأخيرة تراجع تيار الواقعية الجديدة وانهزامه أمام تحديات الزمن والسوق
إزاء تزايد حالة القلق التي عاشها فنانا الراحل ، وإزاء تراجع مستوى السينما المصرية في التسعينات لم يجد بداً من اللجوء إلى جعبته القديمة وحبه أيام الصبا لتقليد الشخصيات الشهيرة
فقدم ( ناصر 56 ) عام 1996 إخراج محمد فاضل ، و ( أيام السادات ) 2001 لمحمد خان . وفي أيامه الأخيرة بدأ زكي في تصوير ( حليم ) عن قصة حياة الفنان عبد الحليم حافظ من إخراج شريف عرفة ، لكنه توفي قبل أن ينهي تصوير 10 % من مشاهده بالفيلم . رغم نصيحة الأطباء لزكي بالراحة و البعد عن الإجهاد . ولكنه صمم على البدء في تصوير فيلم لم يمهله القدر لإكماله . وخرج الفيلم مشوها مبتسرا .
أما أدائه في فيلم " أيام السادات " فلم يتجاوز فيه حدود محاولة التقليد ، سواء من حيث الملامح الخارجية ، نبرة الصوت ، طريقة الحركة دون أن يدخل في عمق ووجدان شخصية السادات ، بل أن السادات تفوق على زكي في التمثيل ونرى ذلك جلياً عندما نحلل المشاهد الأرشفية الحقيقية للسادات !! وبدا واضحاً أيضاً في ( أيام السادات ) غياب البعد الإنساني وغلبة النبرة الخطابية الفارغة وبخاصة في الثلث الأخير من الفيلم الذي استغرق عرضه قرابة الثلاث ساعات . بينما حاول خان إضافة مشاهد إنسانية للشخصية وكان هذا هو محور الصراع الأساسي بينهما
" أيام السادات " كان أحد أحلام أحمد زكي الذي أتيح لها أن تشاهد النور بعد سبع سنوات بفضل أصراره وتمسكه بالمشروع . وبعد كتابة السيناريو 6 مرات وتعاقب المخرجان ( خان / علي بدرخان / خان ) . شرع زكي في إنتاج الفيلم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة : ماذا أراد زكي من وراء صنع (أيام السادات ) .. هل أراد يثبت أنه ممثل عظيم ؟ .. هل أراد التقرب من السلطة ؟ وخاصة أن من مشروعاته المؤجلة والتي لم يمهله القدر لتنفيذها فيلم عن الضربة الجوية ويقوم فيه بدور الرئيس المصري حسني مبارك !!ا
هل أراد أحمد زكي الخلود ؟ ربما ..ولكن ألم تكفي أدواره الهامة والعظيمة تخليده ؟ هل أراد أن يتظلل بمظلة متخيلة من أمان و حماية مفترضين ؟ هل أراد ألا يلقى نفس مصير فنانينا المحبوبين : صلاح جاهين ، بليغ حمدي ، سعاد حسني ؟ لقد كانت جنازته الشعبية والتي بكاه فيها آلاف المصريين أكثر تأثيراً من حضور بعض الوزراء أو أبناء رئيس الجمهورية
لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة أحمد زكي . و لا أبالغ إذا قلت أنه كان أهم موهبة تمثيلية موجودة في مصر حتى رحيله . ولكن أكله القلق قبل أن يلتهمه المرض .دفعته الأحوال المتردية في بلادنا بشكل عام والسينما بشكل خاص إلى الشروع في تبديد موهبته
رحل أحمد زكي ، لكنه ترك لنا أحمد سبع الليل في ( البرئ) ، أحمد الشاذلي في ( العوامة 70 ) ، علي عبد الستار في ( الحب فوق هضبة الهرم ) ، عيد في ( أحلام هند وكاميليا) ، هشام في ( زوجة رجل مهم ) ، ومنتصر ( الهروب) وغيرهم الكثيرين من الشخصيات التي ستظل حية على الشاشة .. رحل زكي تاركاً السؤال معلقاًً : من ترك هذه الموهبة تفنى دون حماية أو رعاية ؟ هل هو الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي المزري الذي نعيشه ؟ إذن من القادم ؟
فقدم ( ناصر 56 ) عام 1996 إخراج محمد فاضل ، و ( أيام السادات ) 2001 لمحمد خان . وفي أيامه الأخيرة بدأ زكي في تصوير ( حليم ) عن قصة حياة الفنان عبد الحليم حافظ من إخراج شريف عرفة ، لكنه توفي قبل أن ينهي تصوير 10 % من مشاهده بالفيلم . رغم نصيحة الأطباء لزكي بالراحة و البعد عن الإجهاد . ولكنه صمم على البدء في تصوير فيلم لم يمهله القدر لإكماله . وخرج الفيلم مشوها مبتسرا .
أما أدائه في فيلم " أيام السادات " فلم يتجاوز فيه حدود محاولة التقليد ، سواء من حيث الملامح الخارجية ، نبرة الصوت ، طريقة الحركة دون أن يدخل في عمق ووجدان شخصية السادات ، بل أن السادات تفوق على زكي في التمثيل ونرى ذلك جلياً عندما نحلل المشاهد الأرشفية الحقيقية للسادات !! وبدا واضحاً أيضاً في ( أيام السادات ) غياب البعد الإنساني وغلبة النبرة الخطابية الفارغة وبخاصة في الثلث الأخير من الفيلم الذي استغرق عرضه قرابة الثلاث ساعات . بينما حاول خان إضافة مشاهد إنسانية للشخصية وكان هذا هو محور الصراع الأساسي بينهما
" أيام السادات " كان أحد أحلام أحمد زكي الذي أتيح لها أن تشاهد النور بعد سبع سنوات بفضل أصراره وتمسكه بالمشروع . وبعد كتابة السيناريو 6 مرات وتعاقب المخرجان ( خان / علي بدرخان / خان ) . شرع زكي في إنتاج الفيلم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة : ماذا أراد زكي من وراء صنع (أيام السادات ) .. هل أراد يثبت أنه ممثل عظيم ؟ .. هل أراد التقرب من السلطة ؟ وخاصة أن من مشروعاته المؤجلة والتي لم يمهله القدر لتنفيذها فيلم عن الضربة الجوية ويقوم فيه بدور الرئيس المصري حسني مبارك !!ا
هل أراد أحمد زكي الخلود ؟ ربما ..ولكن ألم تكفي أدواره الهامة والعظيمة تخليده ؟ هل أراد أن يتظلل بمظلة متخيلة من أمان و حماية مفترضين ؟ هل أراد ألا يلقى نفس مصير فنانينا المحبوبين : صلاح جاهين ، بليغ حمدي ، سعاد حسني ؟ لقد كانت جنازته الشعبية والتي بكاه فيها آلاف المصريين أكثر تأثيراً من حضور بعض الوزراء أو أبناء رئيس الجمهورية
لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة أحمد زكي . و لا أبالغ إذا قلت أنه كان أهم موهبة تمثيلية موجودة في مصر حتى رحيله . ولكن أكله القلق قبل أن يلتهمه المرض .دفعته الأحوال المتردية في بلادنا بشكل عام والسينما بشكل خاص إلى الشروع في تبديد موهبته
رحل أحمد زكي ، لكنه ترك لنا أحمد سبع الليل في ( البرئ) ، أحمد الشاذلي في ( العوامة 70 ) ، علي عبد الستار في ( الحب فوق هضبة الهرم ) ، عيد في ( أحلام هند وكاميليا) ، هشام في ( زوجة رجل مهم ) ، ومنتصر ( الهروب) وغيرهم الكثيرين من الشخصيات التي ستظل حية على الشاشة .. رحل زكي تاركاً السؤال معلقاًً : من ترك هذه الموهبة تفنى دون حماية أو رعاية ؟ هل هو الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي المزري الذي نعيشه ؟ إذن من القادم ؟
14 comments:
استاذى الفاضل
تحيه لك على هذه السطور..
اول فيلم شاهدته لاحمد زكى كان فيلم ضد الحكومه ..والحق اقول انى لا اعرف كثير من نجوم السينما العربيه..لكن فيلم ضد الحكومه بالذات كان له اثر بالغ فى حبى لهذا الفنان وللمخرج عاطف الطيب..ومن يومها.. وانا روحت اشتريت معظم افلام احمد زكى..واى فيلم اخرجه عاطف الطيب
تحيـــاتى
فعلا
السطور دى متأخرة
انا فاكرة انى عمرى ماعيطت على ممثل غير احمد زكى
الله يرحمه
تدوينه شجاعه و معلومات م اسمع عنهاقبلا من انسايدر ومشارك في العمل
..
انافعلا ماستريحتش لفيلم ايام السادات على الرغم انه لمخرج مفضل ليا .. يبدو ان الكلام المبتذل بتاعنجمات السينماعن حب افراد العمل لبعضهم و الحميميه اللي بتطلع ع الشاشه صحيح نسبيا ..الفيلم كان بالنسبالي ممل في مناق كتير و اسلوب المشخصاتي افقه كثيرمن مصداقيته .. ماكنتش اعرف انك اشتغلت فيه مساعد مخرج ..اشتغلت في افلام ايه تانيه لخان ؟؟
..
عايزين نشوفك بقى
:))
رشوان
إزيّك
أحييك على البوست
فكرتني بمجلة الفن السابع
فاكرها ؟
الله يمسيك بالخير يا حميدة
ياللا
المهم
أنا معاك طبعاً في فصل الإنسان عن الفنان
أو أي حاجة تانية
أنا ماليش دعوة دكتور الجامعة أو المدرس بيعمل إيه خارج حدود وظيفته
المهم يكون بيؤدي وظيفته كويس
وكُل اللي دخلوا دايرة السينيما أو الوسط عموماً فاهمين ده
وعايز أضيف على كلامك عن أحمد زكي
إني شفت السادات بينُط من معالي الوزير
أما ليه بقى عمل السادات بعد ناصر فده علشان مايتصنفش بإتجاه سياسي مُعين
سواء من الجمهور أو من السلطة
وده السر ورا إبتعاده عن أي موقف سياسي
ده رأيي
...
عايزة أقولك حاجة كمان
مع إعجابي الشديد بموهبة أحمد زكي
وإحترامي لفكرة إثبات الذات
ماذا عن المليجي
عبد الله غيث
علي الشريف
محمود مرسي
دول الكُبار قوي بالنسبة ليّا
فيه بقى غيرهم كتير
أنا وإنت عارفين رد السؤال بتاعك
علشان أنا وإنت عارفين قد إيه محمد سعد في الأصل ممثل كويس
بجد مش تريقة
هيّا دي الإجابة
سلااام يا فنان
من الجميل جدا انى اسمع وجهه نظر حياديه عنه خاصه انى بحبه جدا جدا
بحب اكتر شئ افلامه مع عاطف الطيب دا لانى بشوف منظر بابايا وهو قاعد وخلاص هيعيط من انتشائه مع الشخصيه فى كل حالاتها..شكرا جدا على المعلومات
يلا اعمل فيلم عنه بقه
من أفلامي المفضلة اطلاقا
الحب فوق هضبة الهرم
و اني لا أكذب ولكني أتجمل
الثنائي مع اثار الحكيم كان ناجحا جدا
وعاطف الطيب بالنسبة لي اكثر مخرج ينقل الاحساس صح...بالنسبة لتجربتك مع الراحل فأعتقد ان كل الفناننين مزاجيين ربما كما تقول قلقه الزائد جعله في تلك الحالة
أحمد زكي كان بالفعل ممثل رائع
بوست جميل
تحياتي
*************
أميرة
أنا محمود مرسي واكثر منه عبد الله غيث هم بالفعل عندي العمالقة
البوست حلو أوي ... كلام فعلا حقيقي فيلم أيام السادات و ناصر كمان مش بقوة أحمد زكي
مش زي أرض الخوف أو الهروب .. اللي هما أفلام فعلا ممتعه ... مهما تكررت يمكن للمتفرج العادي أن يستمتع بأحداثها
كان في فيلم تاني لناصر أنتاج سوري في رأيي هو أحسن كتير من فيلم ناصر المشهور لأحمد زكي ... الراجل كان موهبة فذة بس له أعمال كانت الضرورة بترغمه أنه يعملها بدل ما يقعد فاضي
كابوريا و أستاكوزا و اللول و أشباههم
كلامك عنهم بيفكرني بحاجة كنت قريتها زمان ... الفنان لو قربنا منه أوي بنشوف عيوبه و بنصطدم بأشياء كنا فاكرين أنه أستحالة تكون فيه
و ربما نكرهه ... زي ما بيحصل ساعات لما نشوف كاتب ما فالتليفزيون بيتكلم و نحس أنه مش هو ده اللي أترسمت صورته من كتاباته في عيوننا
علي فكرة أنا عارف أني مقصر في حقك و لا باتصل و لا بنتقابل و لا أي حاجة من ساعة أخر مرة بس أمتحاناتي تخلص يوم 20 الشهر ده و هافضي بعدها خالص
أوعي تزعل صدقني مطحون
يا رب تكون بخير دايما
عزيزى أحمد رشوان
أحد الأصدقاء عقب على فيلم البرىء بقوله شفت ممثل زى احمد زكى عمرك شفت ممثل يعرف يمثل بقفاه.التدوينة مهمة لأنها تلقى ضوء على شخص أعطانا فعلاً الكثير وأعطاه المصريون أيضاً الكثير من الحب والأعجاب وجميل أن لا نصنع تماثيل وأصنام لمن نحبهم
تحياتى وتمنياتى بالنجاح
علاء
أنا عاشقة للراحل أحمد زكى
فنان موهوب بجد
فى كل دور عمله ننسى انه أحمد زكى ونفتكر الشخصية اللى عملها
كلها افلام جميلة والمكان لايتسع أبدا للحديث عنه لأنه محتاج كتب
دة رأيى فيه كممثل
أنا ما يهمنيش هو مين كإنسان
أنا مستهلكة للفن واستمتع به
هو فى حياته الشخصية يعمل اللى يعمله
طب ما فى فنانين كتييييييييير الناس القريبين منهم بيشكروا فيهم قوى لكنهم انصاف موهوبين بالنسبة للمشاهد
انا مالى هو حلو ولا وحش اخلاقه حلوة ولا وحشة
هو بالنسبة لى ممثل رائع وفنان موهوب
وحياته الشخصية وشخصيته الأصلية ملك له .. لكن فنه هو الحاجة الوحيدة اللى مفروض نتكلم عنها
هو يعنى لما تلاقى دكتور شاطر مش ممكن يكون مطلع عين مراته
أو مهندس متميز .. مش ممكن يكون سايب عياله من غير مصاريف ولا هاجر زوجته
ولا كاتب موهوب .. مش ممكن يكون مقاطع أخوه عشان الورث
ايه دخل دة بدة يا فيلم
عموما البوست كويس لأنه اثار رأى وخلانى أحب انى أعلق وارد عليك
تحياتى وابقى زورنى بقى
يا رشوان
حضرتك ليك عندي تاج
إتفضل
يللا يا باشا
كويس الاعتراف بالخطأ او الاخطاء فى تقييم شخص ما
حتى لو بعد فوات الأوان
ربما دة بيحصل لأننا لا نعرف قيمة الشخوص دى الا بعد ان ترحل عن عالمنا نظل ننقب عن فضائلها
بعيدا عن شخصية الراحل الحقيقة
فهو معشوق كل من يهتم او يحب الفن الجيد صاحب الكلمة
تحياتى
انا عاشقه لاحمد زكي بجنون ،، وانا مع الاخت ياسمسن فــي كلامها احنا مالنا فشخصيته كاانسان ؟؟؟ يعمل الي يعملوا ،، احنا حبيناه فــي افلامه والشخصيات الخالده الي اتحفنا بيها ،، اما هو كانسان ان شالله يكون فاسد احنا مالنا ،،، بالرغم من ذلك آنـّا بعشقه بكل مافيه من سلبيات ..يارب ارحم احمد زكي برحمتك الواسعه واسكنه فسيح جناتك ،، سيظل ساكن للابد بوجداننا .
Post a Comment