اندهشت لأول مرة وأنا استمع لمعلومة أن أغلب الفنادق في العالم لا يوجد بها غرفة تحمل رقم 13 ، نظرا لأنه رقم أرتبط في أذهاننا بالنحس والتشاؤم
كثيرا ما تحملني دلالة رقم ما على التفكير فيما يتماس معي في علاقتي بهذا الرقم أو ذاك
13
مضى على تخرجي من معهد السينما13 عام
أخرجت 13 فيلم وثائقي طويل لقناة الجزيرة
أفكر
أسأل نفسي
هل هو بالفعل رقم يدعو إلى التشاؤم ؟؟
هل هو مرتبط بما أشعر به من نحس أحيانا؟؟
أجد الإجابة تتجسد في محاولة كسر هذا الشعور الغير مبرر عمليا
لو أنجزت هذا العام فيلمك الطويل الأول فحتما ستتخلص من هذا الإحساس
وستتخلص من التأثير السلبي لهذا الرقم عليك
لا أصدقك
أنت لا تعتقد في هذه الأفكار
ربما هذا البحث وهذا التفكير جزء من حالة الهذيان التي يعيشها المرء أحيانا
هذيان؟؟
نعم!! لم لا؟؟!ا
6 comments:
ها..أتفهم هذا الشعور..عادة احلامي او بالاحرى كوابيسي تتحقق لكنني دوما اقاوم الفكرة
لا أظن انه هذيان بل هو محاربة هذيان
:))))
بالفعل يوجد ناس تعتقد فى أمور معينه
و تظل متمسكه بها و مؤمنه بها
مثل الاعتقاد فى الابراج الفلَكيه
و الاعقاد بأن شخصُ ما حسود
وأشياء أخرى من هذا القبيل
لو إنتبهنا لمثل هذا الكلام
سوف تتعركل حياتنا شيئا فشيئا
هذا بالفعل نتيجه هذيان تًراثى
و يندرج تحت الموروثات الشعبيه
بس معلومه جديده أيضا عليا
عدم وجود غرفه فى اى فندق تحمل رقم 13
تحياتى و فى إنتظار فيلمك ال 14
علشان تكسر النحس بس :))
ولماذا لا تقول انك منذ 13 عام انجزت ما اردت وتخرجت من معهد السينما او ان 13 فيلم لقناة الجزيرة عدد لا بأس به على الاطلاق لما انجزته في حياتك
إزيك يا صديقي
تصدق .. عمري ما صدقت في الحواديت دي كلها
لا قطة سودا ولا صوت غراب
ولا رمي الملح من على الكتف الشمال
ولا رقم 13
قول الحمد لله إنهم 13 فيلم وثائقي
مش 13 كليب عريان مثلاً
مساء الفل
بالمدونيين السينمائين
وانا زيك بعمل على فيلمى الروائي الاول بعد تجربيتن قصيرتين
بس كسيناريست
وسدانى رقم نحسك هو الرقم ال مش هيعجب منتجك القادم او تمويلك عبر المورد او ماشابه
يا سيدي اهذي ولا يهمك اذا كان الهذيان هو بديل التجارة بالفن وبالبشر يبقى الهذيان خيار نبيل ومكلف لكن الغالى يرخصلك يا عم احمد
Post a Comment