بيروت أول مرة
عنوان فيلمي التسجيلي الذي اخرجته عام 2002
بيروت تالت مرة عنوان زيارتي الحالية لبيروت
بيروت هذه المرة حزينة
اغتيل نائب الكتائب انطوان غانم بسيارة مفخخة بعد هبوطي لأرض المطار بدقائق
اجواء الحزن مخيمة على الشوارع
الهدوء الذي يسبق العاصفة ربما
اليوم إضراب وغدا تشيع الجثمان
شارع الحمرا تغير كثيرا
مقهى المودكا أراها بعيني رأسي وقد تحولت إلى محل ملابس
امامها مقهى الومبي مغطى بالخيش ، تحت الترميم
ربما تحت التغيير
مشهد رئيسي في " بيروت أول مرة " صورته وانا جالس على الومبي في مواجهة المودكا
لم يعد هناك ومبي
ولا هناك مودكا
فقط ستار بوكس وكوستا حيث أكتب هذه الكلمات الآن
لا أطيق رؤية الوجوه الحزينة
الكلمة الدائمة على الألسنة
الحياة مستمرة
ولكني مازلت أتذكر كلمة أخرى اكثر وقعا وتأثيرا في نفسي
الحرب لسه ماانتهتش
ارغب في تلوين تلك الوجوه الحزينة بالوان البهجة
الأحمر و الاخضر
الوان العلم اللبناني
ولكني اتراجع
فالأحمر لم يعد سوى لون الدم
لا
ليس الدم فقط
انا أرتدي اليوم تيشيرت أحمر
والفتاة التي تسير على الرصيف المقابل .. تبتسم وهي تحتضن يد صديقها ترتدي اللون الأحمر
أيضا حقيبة الطفل الذي يملأ النمش المحبب وجهه حمراء أيضا
أنظر إلى لافتة شارع الحمرا الذي أسكن فيه
اغتصب ابتسامة
وأتذكر كيف حاول القرد عبور الشارع المزدحم :))ا
بيروت ابتسمي من فضلك
عنوان فيلمي التسجيلي الذي اخرجته عام 2002
بيروت تالت مرة عنوان زيارتي الحالية لبيروت
بيروت هذه المرة حزينة
اغتيل نائب الكتائب انطوان غانم بسيارة مفخخة بعد هبوطي لأرض المطار بدقائق
اجواء الحزن مخيمة على الشوارع
الهدوء الذي يسبق العاصفة ربما
اليوم إضراب وغدا تشيع الجثمان
شارع الحمرا تغير كثيرا
مقهى المودكا أراها بعيني رأسي وقد تحولت إلى محل ملابس
امامها مقهى الومبي مغطى بالخيش ، تحت الترميم
ربما تحت التغيير
مشهد رئيسي في " بيروت أول مرة " صورته وانا جالس على الومبي في مواجهة المودكا
لم يعد هناك ومبي
ولا هناك مودكا
فقط ستار بوكس وكوستا حيث أكتب هذه الكلمات الآن
لا أطيق رؤية الوجوه الحزينة
الكلمة الدائمة على الألسنة
الحياة مستمرة
ولكني مازلت أتذكر كلمة أخرى اكثر وقعا وتأثيرا في نفسي
الحرب لسه ماانتهتش
ارغب في تلوين تلك الوجوه الحزينة بالوان البهجة
الأحمر و الاخضر
الوان العلم اللبناني
ولكني اتراجع
فالأحمر لم يعد سوى لون الدم
لا
ليس الدم فقط
انا أرتدي اليوم تيشيرت أحمر
والفتاة التي تسير على الرصيف المقابل .. تبتسم وهي تحتضن يد صديقها ترتدي اللون الأحمر
أيضا حقيبة الطفل الذي يملأ النمش المحبب وجهه حمراء أيضا
أنظر إلى لافتة شارع الحمرا الذي أسكن فيه
اغتصب ابتسامة
وأتذكر كيف حاول القرد عبور الشارع المزدحم :))ا
بيروت ابتسمي من فضلك
1 comment:
أتمنى
أن ترى فى زيارتك القادمة اللون الأخضر
ما كتبته بقلم فنان ..يرى الصورة من زاوية غير فنية
كادر انسانى بحت
يحمل مرارة انهيار سلام وهدوء ومحبة
بيروت
تستحق ان تراها فى كادر افضل
أقدر حزنك
Post a Comment