النهاردة 31 ديسمبر 2007
اليوم الأخير
وقفة ..ربما مراجعة
في مثل هذا اليوم في العام الماضي كنت في نوبيع مع أسرتي و سابقه مع أصدقائي في دبي وسابق سابقه كنت أصور في الأقصر و 2004 كنت في تونس بعد إنتهاء مهرجان سوسة
اليوم في سرير المرض وحيدا
هكذا تدور الأيام وتتشكل الاختلافات المختلف في عام 2007 انني حققت حلمي الروائي الأول ، إذ انتهيت من تصوير معظم مشاهد فيلم ( 100 % حي ) ، وباق يومين تصوير فقط منعني المرض من استكمالهما
الفيلم بالنسبة لي تجربة من النوع الثقيل ، ليس لأنني أدعي أنه فيلم هام أو خطير لا سمح الله ، ولكن لأنني أقوم بالإخراج والإنتاج في آن وواحد مما شكل عبء رهيب على كاهلي
في هذا الفيلم أعدت اكتشاف أشياء كثيرة تتعلق بالعالم وبالأصدقاء وبصناعة السينما في مصر ، اكتشفت ان الكلام سهل الانطلاق من اللسان حاملا كل المعاني الجميلة وعروض المساعدة ، ولكن وقت الجد لم أجد إلا القلة القليلة جدا
تعلمت من هذه التجربة ومازلت أتعلم .. وأفكر
أفكر ليس فقط في الفيلم .. ولكن في الحياة .. والموت
الموت خطف مننا الصديق الفنان هاني الجويلي ، وزميلتنا هايدي مجد الدين
أفكر في حادثة السيارة التي تعرضت فيها سيارتي للإنقلاب جعلتني أعيد التفكير في أشياء كثيرة وبخاصة اطفالي الذي اشعر بالذنب لأنني لا استطيع امنح لهم الوقت الكافي
كبر الأطفال، بهاء بدأ دراسته الابتدائية ، وفارس تعلم الكلام.فوجئت منذ فترة قصيرة بأبني الأكبر بهاء يطلب مني أن أغير مهنتي لأنه لا يراني إلا قليلا !!ا
أفكر في الأشخاص الذين التقيتهم هذا العام أو في أعوام سابقة وأصبحوا أكثرا قربا لي والآخرين الذين زاد نفوري منهم واصبح وجودهم في حياتي / عملي أو على هامشها يشكل إزعاجا ينبغي الفكاك منه .
افكر في العلاقة العكسية بين الفيلم و الترحال ، إذ لم أسافر هذا العام إلا مرتين في زيارات عمل قصيرة إلى بيروت وأسبانيا أفكر .. واجدني متعب لا أقوى على الكتابة .. ولكنني مصر عليها .
في 2008
أتمنى عودة حسام علوان من أمريكا بشكل نهائي لنكمل ما بدأناه سويا
اتمنى أن استكمل ما تبقى من أيام تصويرالفيلم قريبا ، وأن انتهي من مونتاج الفيلم ومكساجه حتى أصل لنسخته النهائية .. اشتاق لرؤيته في صورته النهائية .وان يراه كل المنتظرين واستمع لآرائهم اتمنى ان يجد فرصته في التوزيع
يلا يا معلم .. هانت !!ا
5 comments:
الف سلامة عليك وربنا يشفيك
انا اول مرة ادخل مدونتك واكتب تعليق ـ وفى نفس الوقت قد تكون اخر مرة اكتب فيها تعليق عندك او ادخل مدونتك من اساسه لانى لاحظت من قراتى لتدويناتك السابقة انك لاترد على من يعلق عندك ودة فى عرفى انا نوع من التعالى حتى وان كان غير مقصود او لم يختر على بالك اصلا لكن دة نفس اللى حصل معى فى مدونة خالد الصاوى بيكتب ولا يرد على التعليقات وبالتاى خليه يكتب لنفسة ـ اسف لما يبدو انه هجوم ـ وانا لااقصد هذا على الاطلاق
لك تحياتى وشفاك الله وعفاك واطل الله عمرك من اجل ابنائك ـ تحياتى
Thanks My Dear Ahmed For all Wrote
and I wish you a happy, and prosperous, 2008.
May all your dreams And Your film (100% Alive) come true
and showing in Festival de cannes
الف الف سلامة عليك يا صديقى الغالى
والله لم التفت الى كونك كنت معافى الا الان
عموما ساكلمك تليفونيا لاطمئن عليك
مع خالص تمنياتى لكم بالشفاء العاجل
حتى تحضر عرض الفيلم بمهرجان كان السينمائى القادم وانت فى كامل لياقتك البدنية
سلامتك
انا متابعة والله بادعيلك
ومستنيين الفيلم السنة دى
ان شاء الله
هيكسر الدنيا
متأكدة
جدو
والنبي متزعل مني يا جدو لأنك لو عرفت اللي بيحصلي حتعذورني
عموما التواصل له أشكال كتيرة وأنواع الرد على التعليقات واحد منها مش كلها
علي نبوي
الله يخليك يا علي وكل سنة وانت طيب يا استاذ، وميرسي على مجهوداتك اثناء التصوير في اسكندرية
حلم
اشكرك يا حلم على مشاعرك ، يكفيني انه يطلع فيلم كويس ويعجب الناس ومش لازم يكسر الدنيا:)ا
Post a Comment