الزمان: السادس من يناير 2008 ، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. الجو برد جدا جدا
المكان : بائع كراسي في شارع السودان ، أمام شركة مقار بالدقي
اللقطة : الكاميرا داخل السيارة من وجهة نظر قائدها يحملها فيكتور تصور الكراسي المعروضة على الرصيف ، بينما تسير السيارة التي يقودها رشوان ببطئ
استووووب
فررررررركش
الحدث : انتهاء تصوير مشاهد فيلم 100% حي
الحالة العامة : سعادة غامرة بانتهاء المهمة الصعبة ، وقبلات وصور جماعية
حالتي الخاصة : قلق وعدم رضا عن النفس
كالعادة شابت سعادتي السابقة بكل العاملين خلف الكاميرا وامامها بعض النقط السوداء جراء تصرفات بعضهم ولكن لن ولم يغير شيء من احساسي بأهمية التجربة بحلوها ومرها
مازلت أصر على انني تعلمت الكثير من الكبير و الصغير على حد سواء
خانني التقدير في بعض المواقف وفي طريقة التعامل مع بعض الأشخاص لكنني غير نادم
أن تعمل وتتعامل كمحترف تختلف عن ان تتعامل بقلبك وليس فقط بآليات فهمك وحدود طاقتك النفسية و البدنية
لا أستطيع أن أنسى وجه آيتن أمين يوم تصوير الحفل وهي تحمل لوحة الكلاكيت ، ويكاد القلم يسقط من يدها ويكاد وجهها يتجمد من البرد ومع ذلك لم تتوقف عن العمل حتى آخر لقطة
فيكتور كريدي صور العديد من الأيام وهو مصاب ببرد شديد أيضا وخاصة في الإسكندرية بعد عودته من الهند
الجسد يرفض و الروح تواصل
لا استطيع أن أنسى ما فعله سامح عواض في هذه التجربة من اهتمام بكافة التفاصيل.. من اعمال الكومبيوتر إلى الفوتوغرافيا .. ومن المشاركة في تسجيل الأغاني إلى تنسيق الحفل .. نادرا أن يتجمع قلب أبيض وعقل جميل في شخص واحد
الكل تعاون معي وأحبوا التجربة .. وقفوا بجانبها و بجانبي .. لن أنسى ما فعلوه من أجلها ومن اجلي ،كل وفقا لمفهومه عن التعاون ووفقا لحدود طاقته
اتمنى ان تغفروا لي إذا كنت قد أسأت لأحدكم
قد يرغب البعض في تكرار تجربة التعاون الفني والانساني معي ، وقد لا يرغب البعض في تكرار ذلك مرة ثانية سأحترم رغبات الجميع
الآن سأبدأ مونتاج الفيلم
اعدكم بأنكم لن تخجلوا من فيلم يحمل أسمائكم
لا أعرف سبب واضح للحزن والهم الذي انتابني بعد نهاية التصوير لكنني تذكرت عبارة كنت اكتبها على الحوائط والأدراج في المعهد في وقت شعرت فيه بالاكتئاب
الدنيا أجمل من السينما
اعدت على نفسي السؤال
هل حقا الدنيا أجمل من السينما ؟
أشك.. !!
13 comments:
لا يا صاحبي
الدنيا مافيهاش مونتاج
الدنيا اصلا فيلم سنيما
الدنيا احلى من السينما
صدقت دا متأخر
ألف مبروك على نهاية تصوير فيلمك
عقبال ما نباركلك لما نشوفه
تحياتي
مبروك انتها التصوير
يريت تتكلم عن الفلم اكثر، علشان نعرفوا ونشوفو لما يتعرض
السينما حلم والدنيا واقع
بس مين قال ان الانسان لازم يستسلم للواقع قليل من الحلم، يصنع الجمال ويزيل مساحات القبح عن الواقع
سعدت بالتعرف على مدونتك
وتحياتى
اشكرك على تشريفك مدونتى وترك تعليق على تدوينتى اللى عنوانها ـ مصر التى فى خاطرى ـ وهذا اثبت خطأ ظنى بك ـ وبعض الظن اثم ـ فارجو ان تسامحنى ـ تحياتى
كراكيب
ساعات كتير بيبقى فيها مونتاج يا هاني ، بس ساعات الايقاع بيقى لاهث لدرجة السخف ، وساعات بيبقى بطيئ موووووووت
تونا
فيلم واحد بس يا تونا؟؟:)ا
هدى
انا قلت رأيي (أشك)ا
بس انتي حرة في رأيك :)ا
عمرو
الله يبارك فيك
لو عايز تعرف اكتر عن الفيلم فيه موقع
www.dreamproegypt.com
وفيه جروب على الفيس بووك
http://www.facebook.com/group.php?gid=10101615715
لأن السينما حلم فبتكون احيانا طريقة للتغلب على قبح الواقع أو تشكيل واقع مغاير
جدو
شرفتني يا جدو بزيارتك
ترجع بالسلامة
وأحب أقابلك لما توصل لو كان عندك وقت
طيب مبروك علي الفيلم
:)
الله الله الله فرحت قوي قوي لك قوي يا رشوان بجد لما عرفت انك مدون بجد انا متابعك من خلال الفيس بوك و الجروب بتاع الفيلم يا رب ربنا يباركلك و يكون فيلم عظيم الناس كلها مستنياه و العبد الله اولهم ربنا يكرمك انشاء الله يا رشوان
:-D
لأ السينيما أحلى كتيييييييير
ألف ألف مبروك
أنا فرحانة لك قوي
عقبال الفيلم التاني
الواقع مشوه والسنيما كل اللى بتعمله انها بتحاول تجمله وتخلى المعانى الانسانيه اكثر عمق.عشان كدا السينما زى الحلم..احلمه بجد وعلى قد ماتقدر خليه جميل ورقيق..عشان فى ناس بتستمد الامل مالسينما ..سيبهم يحلمو بقى
مع خالص تهنئتى القلبية بالانتهاء من تصوير فيلمك 100 فى المائه حــــــــى
وتمنياتـى القلبية بمشاهدته معكم قريبا جدا فى عرضه الاول
لاشارك معكم الاحتفاء والفرح الكبير بعرضه الاول
الف الف مبروك يا صديقى العزيز
الف مبروك.. على الانتهاء من تصوير فيلمك الاول وان شاء الله نباركلك بالعرض..
بالنسبه لسؤالك ايهما اجمل الدنيا ام السينما؟
انا اوافق
tona
بان الدنيا هي فيلم سينما وبايدينا نحليه او نقبحه
بالتوفيق
Post a Comment