
النهاردة كملت 37 سنة
يالهووووي ، ولسه عايش ؟؟!ا
سنة فاتت والتانية جاية
وطب وإيه يعني
كل سنة وأنت مكمل
أنت بتكبر ، وبهاء وفارس بيكبروا كمان
اليوم الأخير في السنة القديمة غرائبي كالعادة ابتداء من رفض موظفة المرور قبول الدوسيه الخاص بتجديد رخصة السيارة لأنه ناقص سلكة ولا مؤاخذة ، بس ربنا ستر في وجود الصديق علاء قوقة بالصدفة في الشباك المجاوروكان في
حوزته سلكة زيادة منحني إياها !!ا
وانتهاءا بعامل الأمن بالبناية التي أسكن بها والذي أستيقظ من نومه وسألني أنت طالع شقة كام ، فقلت له صح النوم !!ا
بالمناسبة أمضيت الأسبوع الماضي منذ عودتي إلى مصر في تجديد رخصة السيارة .. عمار يا مصر !!ا
اختبئت داخل منزلي ولم اتناول الإفطار خارج منزلي سوى مرتين أحدهم في الجيزويت مع الأب وليم سيدهم وأسرة الجيزويت والثانية في أبو رواش مع الحاج نصرطلبة أكبر صائد للثعابين والزواحف في بر المحروسة
في الأمسيات استمتعت بصحبة كريم وشذا ووليد ويقين وبسام وميسان في مقاهي وسط البلد
مر عام لينتقص عام آخر من العد التنازلي
حينما أفكر في العام الماضي اليوم بعد إنقضائه أجدني فخور جدا بتجربة مدرسة السينما في الجيزويت وسعيد بدخولي
عالم التدوين وتعرفي على أصدقاء جدد
متشوق لتجربة الفيلم الروائي الطويل التي باتت على الأبواب
أقر أنني 100 % حي
مازلت أمارس جنوني وعشقي وهوايتي ومهنتي وأسفاري
مازلت أصنع الأفلام
وأعشق الجميلات
وأحمل جعبتي
وأرتحل