Friday, December 01, 2006

بلا ذاكرة

وضاعت الذاكرة
كانت الأمور تسير على ما يرام لحين تعطل اللاب توب وأخذته إلى الصيانة في دبي ليتعافى ، وقمت بنقل كل الداتا و الصور و الموسيقى الموجودة على اللاب إلى هارد إكسترنل كنت أحمل معي وأستخدمه من أجل استخراج بعض المواد من خلال أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالأصدقاء ، وكان يعمل بصورة طيبة
تأخر اللاب في الصيانة وحينما تعافى وعاد إلي بعد 25 يوم ، أصيب الإكسترنل الذي يحمل كل شيئ بسكتة قلبية ولم تفلح كل محاولات إستعادة المادة من عليه
ذاكرة قدرها 30 جيجا تحوي مئات المشروعات ووالأوراق و السيناريوهات و الصور لمناسبات وأسفار
لا لا يوجد باك آب أو نسخ سوى 20 % تقريبا من هذه المواد
نعم أخطأت ولم يكن لدي باك آب ، ربما لأنني لم أتصور أن الهارد الإكسترنل سيتوفى فجأة بهذه النهاية الحزينة المؤسفة
ضاعت الذاكرة من فرط حرصي على الإمساك باللحظات
واهم .. لا تستطيع الإمساك بشيئ
القدر يخرج لك لسانه ، ويجب أن تتعلم ، وتخرج له لسانك أنت أيضا
نعم حزنت كثيرا على ما جرى ، لكنني من المؤمنين جيدا بأن الحزن لن يفيد
فأستيقظ الشخص العملي بداخلي ، وبدأت لعمل خطة لإستعادة بعض من الداتا المفقودة وخطة للبحث عن الأقراص القديمة و كذلك الفلوبي المنقرض ، حتى الأقراص التالفة التي استخدمت كقواعد للأكواب يجب إعادة فحصها !!ا
مناشدة لكل الأصدقاء بعمل نسخة مما لديهم من صور أو مشروعات تخصني .. مجهود في البحث ، لكنك لم تتوقف يوما عن بذل مجهود
لكنني حزين .. هناك مناسبات وأحداث مسجلة بالصور لن أستطيع استعادتها
لا يهم .. أنك عشت هذه اللحظات بالفعل وهذا يكفي ..!!!ا
ولو أمهلك القدرستعيش لحظات ومواقف أخرى .. وتعيد إنتاج حياتك وإبداعاتك لن أطلب منك ألا توثقها هذه المرة .. لأنك لن تستطيع أن تعيش بلا توثيق
ضاعت ذاكرتك الإليكترونية
لكنك مازلت تحتفظ برأسك
مازلت حي .. فلا تحزن

Monday, November 27, 2006

سيدي الوزير بص كويس

وزير الثقافة المصرية ينهي اعتكافه
لجنة دينية للإشراف على مطبوعات وزارة الثقافة
خبر طيرته بالأمس وكالات الأنباء وأخرجني من حالة مقاطعة التعليق على التمثيلية السخيفة التي يشارك فيها الوزير الفنان مع اخواته الوزراء من جهة ، واخواته أعضاء البرلمان بشقيهما وطني واخوان من جهة أخرى
دلالة الخبر واضحة ، وهو انتهاء التمثيلية التي لعب فيها الوزير الفنان دور عبده مستنير وان الموضوع بالنسبة له لم يكن سوى زلة لسان خشى أن يدفع ثمنها مثل كل أخواته في الوزارة .. أصل الكراسي ناقصة في السوق اليومين دول
وأن السيف الخشب الذي حمله لا يصلح الآن إلى أن يضعه في مكان واحد .. متخفش خلاص يا روقة مش حيقوموك من على الكرسي
مش أنت عملت لجنة دينية في وزارة الثقافة ؟؟ برافو عليك .. كده أنت عداك العيب وأزح
لم نتوقع منك أكثر من ذلك ، لأننا نعلم جيدا أن ملكش فيه
تاريخك الأسود واسباب اختيارك للوزارة ، والفساد في وزارتك على مدار السنوات ، حتى محرقة بني سويف .. كلنا حافظينه
سيدي الوزير الفنان
ليس لدي أي اعتراض على ميولك الجنسية ، لا مؤاخذة كل واحد حر
لكن أرجو الأنتباه أن ما تفعله هذه المرة في مؤخراتنا نحن ، وليس مؤخرة سعادتك
سيدي الوزير الفنان خد بالك .. ابقى بص كويس

Tuesday, November 14, 2006

توقيت خطأ


فيلم إيطالي جميل يحمل أسم " النوافذ المتقابلة " للمخرج فيرزان أوزبتك
Facing Windows أو La Finestra di Fronte ,
في أحد المشاهد يلتقي لورنزو بجارته جيوفانا في حديقة عامة .. يجلسان متجاوران على مقعد خشبي .. هو أعزب وموظف ببنك .. هي زوجة عاملة في مصنع لتجميد الدجاج ، تصنع المخبوزات في المنزل لتبيعها للحانات ، وأم لطفلين .. يراقبان كل منهما الآخر عبر النافذة المتقابلة دون أن يدرك أياً منهما أن كل منهما يراقب الآخر ويشعر به ، بل أن هناك أحاسيس دفينة تجمع بينهما ، حينما يتعارفان يكون القدر قد رتب ألعابه ، إذ يحين رحيل لورنزو ويدور بينهما هذا الحوار
لورنزو : علَي الرحيل بعد بضعة أيام ، تم نقلي إلى فرع " إيشيا"
جوفيانا : لابد أنها جزيرة جميلة
لورنزو : أجل ، ولكن ليس الآن .. هذه هي الحال دوماً
لست بارعا في معرفة التوقيت الصحيح
منذ بضعة أيام حسبتني لن أنال الترقية ، أنها آخر ما أريده في الوقت
الحالي .. يبدو أنني حصلت على ما أريده في الوقت الخطأ
كل الأمور تكون بخير طالما أنني أحلم بشيء .. وحينما أحاول أن أحقق حلمي ...
لا أعرف كيف أشرح الأمر ، آسف ، لكن ، الأمر أنني ..
قد أجلس على هذا المقعد إلى الأبد ، رغم علمي بأن هذا مستحيل ...
تسارع جيوفيانا بتقبيله قبلة عميقة .. وينتهي المشهد

Saturday, November 04, 2006

نصف حقيبة سفر


لم يبقى سوى ساعات قليلة على موعد الطائرة
ودعت الأصدقاء ، وانتهيت من كل الأوراق ، واحتضنت الأطفال
لم يتبقى أمامك سوى حقيبة السفر
أمامك الآن 30 دقيقة .. مازالت أمامك بعض الإتصالات الهامة
لا ..لا .. فلتجريها وأنت في طريقك للمطار .. لم يعد هناك وقت
عليك الآن أن تعد حقيبتك
وضعت ملابسك وسجائرك ومتعلقاتك الشخصية كيفما اتفق
الكتب .. الأوراق
ماذا سأحمل معي؟؟
العدد الثاني من مجلة أمكنة والتي يصدرها في الإسكندرية علاء خالد وسلوى رشاد
هناك عدد من المقالات والدراسات عن الصحراء أرغب في قراءتها
كتاب "ذكرياتي جماعة المسلمين " التكفير والهجرة" لعبد الرحمن أبو الخير ، وكتاب "المتأسلمون الآتون من عباءة الأخوان " لدكتور رفعت السعيد ، مازلت أحتاجهما أثناء مرحلة المونتاج رغم قراءتي لهما .
رواية ( بناية ماتيلدا ) للروائي اللبناني حسن داوود ، لم أنته من قراءتها بعد
فيلم تسجيلي لبناني ( بين ضفتين) لكاتيا جرجورة طلب مجيد أن يراه
سيناريو الفيلم (100% حي) ربما احتاج إليه لحين إصلاح اللاب توب المتعطل
يجب أن أغلق الحقيبة ، لم يعد هناك وقت .. الطريق إلى المطار قد يستغرق أكثر من ساعة
في المطار يأتيني صوتها عبر الهاتف .. فأشعر أنني أقف على أرض صلبة
أنام في الطائرة من شدة التعب ، وحينما أصل إلى مطار دبي لا أجد عبد الله
أبحث عن هاتفي الإماراتي لا أجده .. معقولة نسيته في مصر .. أتصل بعبد الله من هاتفي المصري ..أبحث عن الهاتف مرة أخرى فأجده في أحد الحقائب
أصل إلى البيت وأنا أشعر بالتعب الشديد ، أبحث عن رخصة القيادة الدولية .. لا أجدها .. ربما نسيتها في مصر .. شيت .. معقولة ؟؟!ا
تذكرت وقت الدراسة بمعهد السينما حينما احتاج كتاب فأكتشف أنه في الإسكندرية ، أحيانا كنت أضطر لشرائه مرة أخرى .. نصفك هنا ونصفك هناك .. لكن المسافة كانت أقل .. 220 كيلو فقط تفصل بين الهنا و الهناك
هكذا تجد نفسك دوما .. تحمل نصف ما تحتاجه .. بينما تترك نصف ما تحتاجه في مكان آخر .. تترك ذكريات وبسمات ودموع ، وكتب تريد قراءتها وأفلام تريد مشاهدتها .. أشياء ترغب في أصطحبها وتنساها ، أو قد لاتقوى على حملها خوفا من الوزن الزائد الذي تتحمله دائما .. وجوه وردود أفعال وأحلام تحملها في قلبك .. اطمئن لن يزنوه .. وكن واثقا أن الأفكار التي تحملها في رأسك لن يمسسوها
ولكن هكذا أنت
تحمل دوما نصف حقيبة سفر

Monday, October 23, 2006

كل سنة وأنت مكمل


النهاردة كملت 37 سنة
يالهووووي ، ولسه عايش ؟؟!ا
سنة فاتت والتانية جاية
وطب وإيه يعني
كل سنة وأنت مكمل
أنت بتكبر ، وبهاء وفارس بيكبروا كمان
اليوم الأخير في السنة القديمة غرائبي كالعادة ابتداء من رفض موظفة المرور قبول الدوسيه الخاص بتجديد رخصة السيارة لأنه ناقص سلكة ولا مؤاخذة ، بس ربنا ستر في وجود الصديق علاء قوقة بالصدفة في الشباك المجاوروكان في
حوزته سلكة زيادة منحني إياها !!ا
وانتهاءا بعامل الأمن بالبناية التي أسكن بها والذي أستيقظ من نومه وسألني أنت طالع شقة كام ، فقلت له صح النوم !!ا
بالمناسبة أمضيت الأسبوع الماضي منذ عودتي إلى مصر في تجديد رخصة السيارة .. عمار يا مصر !!ا
اختبئت داخل منزلي ولم اتناول الإفطار خارج منزلي سوى مرتين أحدهم في الجيزويت مع الأب وليم سيدهم وأسرة الجيزويت والثانية في أبو رواش مع الحاج نصرطلبة أكبر صائد للثعابين والزواحف في بر المحروسة
في الأمسيات استمتعت بصحبة كريم وشذا ووليد ويقين وبسام وميسان في مقاهي وسط البلد
مر عام لينتقص عام آخر من العد التنازلي
حينما أفكر في العام الماضي اليوم بعد إنقضائه أجدني فخور جدا بتجربة مدرسة السينما في الجيزويت وسعيد بدخولي
عالم التدوين وتعرفي على أصدقاء جدد
متشوق لتجربة الفيلم الروائي الطويل التي باتت على الأبواب
أقر أنني 100 % حي
مازلت أمارس جنوني وعشقي وهوايتي ومهنتي وأسفاري
مازلت أصنع الأفلام
وأعشق الجميلات
وأحمل جعبتي
وأرتحل

Monday, October 02, 2006

هنا وهناك


من 8 أغسطس لحد النهاردة
مش عارف كام يوم ؟ا
تقريبا حاجة وخمسين يوم
وأنا هنا
مش هناك
المسافة بين القاهرة لدبي مش كبيرة
لكن كل الأحباب هناك
والأصدقاء هناك
بجد افتقدك
افتقد احبابي وأصدقائي
غالبا العمل أثر على حالتي الذهنية
وضعت هذه الصورة على سطح اللاب توب
وكثيرا ما أضبطني أراقبها باهتمام
ربما أحلم براحة من العمل
ربما أرغب في أن يصبح رأسي ولوفترة قصيرة مثل هذه الصورة
أملس وخالي
إلا من عبارة واحدة
أفتقدك .. هنا وهناك

Saturday, September 16, 2006

سعيد الكفراوي ، فيلم تسجيلي على الجزيرة الثلاثاء اللقادم



أصدقائي
أدعوكم لمشاهد فيلم تسجيلي من إخراجي سيعرض على قناة الجزيرة يوم الثلاثاء القادم 12:5 مساءا
الفيلم ضمن سلسلة أدب السجون و يحمل أسم " سعيد الكفراوي " ، المدة 47 دقيقة ، سبق عرضه على قناة الجزيرة ، كما عرض في بينالي السينما العربية بباريس يوليو 2006 – معهد العالم العربي
بحث وسيناريو : حسام علوان
مونتاج : داليا الناصر
تصوير : شريف هلال
إخراج : أحمد رشوان
ويدور الفيلم حول تجربة الكاتب سعيد الكفراوي في سجن القلعة ، وإقدامه فيما بعد على كتابة هذه التجربة من خلال قصة قصيرة حملت أسم الجمعة اليتيمة ، وآثار تجربة السجن على أدباء الستينات والسبعينيات
آرائكم تهمني ..محبتي
Dear Friend
You are invited to watch my Documentary film “Said Kafrawy “ in AlJazeera channel , Tuesday September 19 , at 12:05 pm ( midnight ) Cairo time
this film have been screened in “Biennale des Cinemas Arabes “Paris – July 06
Research and script writing: Houssam Elouan
Editing : Dalia Al- Nasser
Photography : Sherif Helal
Directed by : Ahmed Rashwan
The film about the experience of Egyptian writer Said Kafrawy in the prison , he wrote a short story about it called “AlGouma Al-Yatema “ , this film a part of documentary seria called “prison Literature “
wait your opinion
thanks ..

Thursday, September 14, 2006

هل يوجد تمييز ديني في مصر ؟ الإجابة : نعم



كما أن هناك تمييز ضد المرأة وضد الفقراء ، نعم يوجد أيضا تمييز ضد المسيحيين في مصر
مدونتان ... أو بالأحرى تدوينتان دفعاني لكي أتناول هذا الموضوع ، وقبلهما عشرات الأحداث والمواقف والتدوينات منها التدوينات الهامة لجار القمر ،
ونحن عن الجرم صامتون
تدوينة تحمل أسم " محمد شايل دقنه .. جورج زعلان ليه" كتبتها سقراطتس صاحبة مدونة عالقهوة *، والأخرى تحمل أسم" جريمة مع مرتبة الشرف" كتبها إيجيبت كميرا **
في التدونتين وجع يعكس أرق أصحابهما في مجتمع عنصري من كونهما مسيحيين .. تألمت وتأثرت وقررت أن أكتب
قرأت أيضاً الردود على التدونتين التي جاء بعضها للأسف من مسلمين ، ورأيت كم العنف والتحدي في الردود ..لماذا؟؟!ا
هل يوجد تمييز ديني في مصر ، أكررها نعم ومن لا يرى سيكون شخص أعمى من وجهة نظري
هل نسيتم تراثنا الشخصي ونحن أطفال ؟ ألم يقل لك أهلك في يوم الأيام وأنت طفل لا تلعب مع هذا الجار لأنه مسيحي وسألتهم ببراءة يعني إيه مسيحي؟!ا
ألم تقل لك أمك في يوم من الأيام لا تأكل من طعامهم لأنه ليس نظيف ؟ ! ألم تندهش حينما تم المناداة على مجموعة من التلاميذ في حصة الدين ليخرجوا من الفصل ويتوجهوا لإحدى القاعات المغلقة ؟؟ ألم تلاحظ الصليب المرسوم على ذراع زميلك في الفصل وتندهش في البداية ، ثم تسخر بعد ذلك و تطلق عليه اسم " عظمة زرقا " أو " أربعة ريشة " ؟؟!ا
ألم تسمع خطيب المسجد المجاور في خطبة الجمعة يسب المسيحيين و يتهمهم بالكفر؟؟ا ألم تقل لك خالتك أو عمتك يوما ما أنهم خبثاء ويركزون على الطب وتجارة الذهب ؟؟ا
الآن قد كبرت وأصبحت ناضجا عليك أن تفهم وأن تتعلم على الأقل من حصص التاريخ كيف استخدمت السلطة الدين على مر العصور كوسيلة لقهر الشعوب وإذلالها ،و أحياناً لزرع التفرقة والضغائن بين نصفي البلد الواحد
كلنا نعلم ماذا حدث في لبنان بين العام 1975 و1990 !ا
حيث أكلت الحرب الأهلية الطائفية الأخضر واليابس لمدة تقارب الخمسة عشر عاماً
بعد أن نلت قدراً من الوعي والتعليم والثقافة هل حاولت أن تفهم معاني الكلمات : المسيحية ، الإسلام ، الدستور ، الدولة ، ديني ، مدني ؟؟ا
هل حاولتم أن تتعاملون مع بعضكم البعض على ارضية مدنية ؟؟ وتعون كيف حاولت السلطة في بلدكم أن تستغل هذا الظرف وتشعل نار الفتنة لتمعن في ظلمها وفسادها للطرفين ؟؟ا
هل نسيتم أحداث الكشح ، ومحرم بك وشارع 45 بالعصافرة في إسكندرية ، والأقصر ؟؟ا
هل سألت نفسك عندما أحببت أغنية لفيروز، أو فيلم ليوسف شاهين أو يسري نصر الله أو قرأت رواية لإدوارد الخراط ماهي ديانتهم ؟؟ا
هذه الأسئلة أوجهها لنفسي ولكم جميعا
نعم ، أؤمن بهذه العبارة .. الدين لله والفقر والاستبداد والظلم للجميع .. مسيحيين
ومسلمين
من الواضح اننا جميعا بلعنا الطعم ، ومستمرين في لذة مضغه
أتألم حين أرى على الفضائيات مسلم يصيب مسيحي بأذى ، وأتألم أيضاً وأنا أرى مسيحي يحمل لافتة " يا أمريكا أمريكا فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك"ا
أتضامن مع هالة بطرس صاحبة مدونة أقباط بلا حدود وأرفض كل ما حدث لها من بهدلة على يد جهاز أمن الدولة ، ولكني لا أقبل محاولة استثمارها والتلويح بورقة أمريكا وأقباط المهجر
ربما هذا ما تريده أمريكا ، وربما هذا ما تريده السلطة الحاكمة
هل ستفرق أمريكا المحتلة بين مسلم ومسيحي ؟؟ا
دعونا من كل هذا ولنفكر في أمرنا ، ونتاقش بجرأة وصراحة مسيحيين ومسلمين ، كيف نتعايش في هذا الوطن على أساس مدني وليس ديني
نعم لفصل الدين عن الدولة
الموضوع ليس سهلا ، ولن تحله عبارة أوبضعة أسطر
ولكنه يحتاج إلى جهد جهيد وبخاصة من العقلاء من الطرفين
دعونا نفكر
كانت هناك محاولات صادقة ولاتزال ، بعضها توقف ***ا
والبعض مازال يحاول ****ا
علينا أولنا أن نضع أصبعنا على الجرح ، وأن نعترف أن هناك تمييز ضد المسيحيين في مصر ،وأن نبحث كيف نقضي على الفتنة قبل أن تقضي علينا ؟ا
هل من مستمع أو مجيب ؟؟ا
أحمد رشوان
-----
عالقهوة* http://3alkahwa.blogspot.com
إيجيبت كميرا** http://egyptcamira.blogspot.com
دعوة للمصالحة والمصارحة *** http://egyptnow.blogspot.com
مصريون ضد التمييز الديني **** http://groups.yahoo.com/group/MARED_Group

Wednesday, September 06, 2006

ضحايا محرقة 5 سبتمبر..لن تمروا من ثقوب الذاكرة




اليوم مرعام على محرقة بني سويف التي حدثت في العام الماضي في 5 سبتمبر، حيث كان الجميع مشغولين بيوم إنتخاب الرجل الكبير الجاثم فوق صدورنا
نحو 50 فنان مسرحي من مختلف الأعمار والمدن المصرية قضوا نحبهم في حريق ضخم أتى على قصر ثقافة بني سويف أثناء العرض الختامي لمهرجان هواة المسرح نتيجة الإهمال أو بالأحرى الفساد
ماذا بعد ؟؟ا
بعد عدة أشهر غرقت العبارة وتصادمات القطارات وانهارات المنازل ولم يتزعزع نظام ولم يستقيل وزير ولم ينتفض شعب
حُكم ضد سبعة أشخاص على رأسهم رئيس هيئة قصور الثقافة بالسجن والغرامة ومعه 6 من صغار الموظفين والعمال ، والآن مازالت القضية أمام المحاكم في مرحلة النقض
كباش الفداء الصغارجاهزين على المذابح ، بينما يرتع النظام الفاسد دون حسيب أو رقيب ولاحياة لمن تنادي
حزن ، وجع
شعرت بالحزن اليوم وأنا أرى صور ولقطات لأصدقائي وزملائي الشهداء في
فيلم تسجيلي يحمل اسم 5 سبتمبر
والذي عرض اليوم في قناة دريم وصنعته فنانة شابة لم تجد وسيلة للتعبير عن حزنها سوى إخراج هذا الفيلم .. تحية لك يا أسماء يحيى الطاهر على مبادرتك الطيبة المؤثرة
شعرت بالوجع وأنا أشاهد التقرير الإخباري على نفس القناة للوقفة الاحتجاجية اليوم في نقابة الصحفيين والذي حرمني وجودي خارج مصر من المشاركة فيها
شاهدت في التقرير أهالي الضحايا مازلوا يبكون أزواجهم وأخواتهم وأبنائهم
الوجع الأكبر حينما شاهدت في نفس التقرير طفل لا يتجاوز عمره 9 سنوات وعلى وجهه آثار الحريق وهو يحكي أنه ذهب جاريا للمستشفى محروقا فضربه شخص على قفاه وقال له " أمشي يالا يا ابن الكلب " ، فاضطر أن يجري إلى مستشفى آخر وهو يعاني من الألم ولم يجد هناك إلا قليل من العلاج
واليوم يحلم الطفل بأن يتم علاجه ويعود إلى حالته الطبيعية
من يستمع لنداء هذا الطفل الذي يحمل وصمة عارالنظام الفاسد؟؟ا
عفواً لا أجد كلمات .. ولكن يجب ألا يتسلل هذا الحدث من ثقوب الذاكرة وأن تتسع ذكراتنا جيداً ليس فقط لمحرقة المسرح في بني سويف ، بل لكل ما يجري على أرض بلدنا المحروس ، وأن نستوعب الدرس جيدا

Tuesday, September 05, 2006

انصهــــــــــــار



لأنها استطعت أن تتخطى المنطقة المحظورة
وأن تغزو رأسه
لم يعد هناك فائدة لقلاع أو حراس ولا يحزنون
قطعت المسافة بين رأسيهما في لمح البصر
كم من مرة شعر بالدهشة حينما لمس هذا التخاطر اللعين؟؟ا
لم يبقى هناك سوى حل واحد
أن يتشاركا
يريدان أن يبدعا فناً معاً ، يحوي أفكاراً وانسانيات مختلفة
إذن فلنرى عبر الأيام نتاج هذا الإندماج أو بالأحرى الشراكة بينهما
هي وهو
هو وهي
اثنان

Friday, September 01, 2006

جــــــزاء

نظرت إليها وجدتها تنظر إلي مبتسمة فابتسمت
سألت نفسي : من هي ؟!ا
هل هي أمي ؟؟ا
شعرت أنها أمي ..
حينما فتحت باب السيارة ونزلت مفعما بالحنين ورائحة البحر اتطلع للعمارات القديمة القريبة من سان مارك ، رفعت عيني لأعلى فوجدت ابتسامة هذه السيدة الحنون ، حينما رفعت يدي بالكاميرا لم تتضايق ولم تمتعض ، بل اتسعت ابتسامتها
ربما كانت تواسي ساعات سفري وإجهادي الطويل رغم أنها لا تعرف من أين أتيت
هل شعرت بما أشعر ؟؟ا
أردت أن أسميها أسماً
أطلقت عليها أسم أمي الراحلة
جزاء
يا صاحبة الأسم النادر والشخصية المتفردة أحيانا
يا من علمتيني فنون الحكي وقليلا من القسوة
سامحيني
لقد شعرت أن هذه السيدة الحنون صاحبة الابتسامة التي تحتوي العالم هي أنتي وأعطيتها أسمك
أعرف أنك ستبتسمين وتدعوني بعد قليل : تعالى يا أحمد أحكي لك حكاية
سلام عليكي يا جزاء حيث ترقدين في سلام
ومحبة لأمي صاحبة الابتسامة التي احتوتني

Wednesday, August 30, 2006

وداعاً

العم نجيب محفوظ
وداعاً

Monday, August 28, 2006

تاجك أوامر يا ندا

استجابة لطلب ندا
حاليا logical nonsence
سابقاChange Destiny
أجيب على أسئلة التاج اللي اخترعته .. اخترعي يا ست ندا ولا يهمك
احنا تحت امرك
هل أنت عقلاني أكثر أم عاطفي؟
عقلاني
صف شخصيتك في خمس كلمات؟
مجنون - حالم - واقعي ( التلاتة مع بعض ) وكمان ( ميزان / عقرب) الاتنين مع بعض
اذا كان لكل انسان شبيه من الحيوانات , أي الحيوانات يشبهك؟
الفيل
ما هو لونك المفضل؟
الأزرق
هل أنت اجتماعي أكثر أم منعزل؟
اجتماعي
ماذا يشكل أصدقائك بالنسبة لك؟
كتير
هل أنت مرتبط بعائلتك؟
ليه الإحراج ده !!
هل أنت عصبي أكثر أم هادىء؟
عصبي أحاول أن أكون هادئ
هل تفضل فصل الصيف أم الشتاء؟
الشيف !! ا
متى آخر مرة بكيت فيها ؟ و لماذا
من كام يوم "أحتفظ بالسبب لأحمد" ا
أمرر التاج لكريم ( ايكاروس ) / يارا ( اللي مش حتجاوب عليه )/ ياسمين شغف / حلم / شريف سولو / كلبوزة لكن سمباتيك / ليلى / هيرو / أيمن الجندي / إيكشي تولع / لست أدري / شهرزاد / محمد مفيد / سوسة المفروسة /فريدة /

Friday, August 11, 2006

بالنيابة عن أطفال لبنان .. تحية إلى تشافيز مادمت صلباً




إلى الرابض هناك في قلب أمريكا اللاتينية
يا من رفضت أن تحول بلادك إلى حديقة خلفية يرتع فيها الأمريكيين .
يا من استجابت إلى نداءنا عبر آلاف الكيلومترات
بينما لم يعبأ بها حكامنا المحتمين (بالبتاع) خلف أسوار قصورهم
كنا نردد في إلحاح
بنرددها جيل ورا جيل .. بنعاديكي يا إسرائيل
وظللنا نردد سنوات وسنوات
مطلب واحد للجماهير .. قفل سفارة وطرد سفير
لم يستجب سوى هوجو تشافيز
سليل المناضلين
سليل تشى جيفارا وفيدل كاسترو وسلفادور الليندي
تشافيز شوكة في حلق الولايات المتحدة ليس بمفرده في القارة اللاتينية بل معه لولا دا سيلفيا في البرازيل
وايفو مواراليس في بوليفيا ، وميشيل بشاليه في تشيلي
يعانون مثلنا لكنهم يقاومون ويحاولون إقصاء الكابوس الأمريكي الصهيوني الجاثم فوق صدورنا
تحية إلى تشافيز ورفاقه في أمريكا اللاتينية ، بشخصي ونيابة عن أطفال لبنان وفلسطين

Thursday, July 27, 2006

اWe are with Lebanon and Palestine




بالإنجليزية
اWe are with Lebanon and Palestine against Israel and occupiers
الفرنسية
Nous sommes avec tous le Liban et la Palestine contre l’Israel et les occupants
الألمانية
Wir sind zusammen mit dem Libanon und Palästina gegen Israel und Besätzer
والإسبانية
Somos todos con Líbano y Palestina contra Israel e inquilinos
والصينية
我们都是同黎巴嫩和巴勒斯坦对以色列占领者
واليابانية
私達はイスラエル共和国および占有者に対してレバノンおよびパレスチナとのすべてである

Friday, July 21, 2006

United For Peace and Justice

Please Forward Widely


Emergency Action to End the War on Lebanon Deliver a Letter to the US Mission of the United Nations Join UFPJ and peace and justice activists: Friday, July 21, 4 -5:30 PM140 East 45th Street (between Third and Lexington Avenues)

We call for the Bush administration to:
* Support a Security Council resolution calling for an immediate andunconditional cease-fire;
* Urge negotiations now to resolve all disputes including the release ofprisoners on all sides;
* Put an end to US blocking of UN action.We will stage a picket outside the mission and deliver a letter signed by UFPJ andother peace and justice organizations.
(See text of letter below.)

While the world is crying out for global intervention to stop the bloodshed, we have been tremendously disappointed by the response from the Bush administration. And instead of rallying the international community to call for an immediate cease-fire to stop further bloodshed, it has blocked the UN efforts to do just that. We condemn all attacks on civilians, and call for the release of prisoners held onall sides in this conflict, including the Israeli soldiers captured by Hezbollah. But while Hezbollah violated international law by attacking Israel and then firingmissiles at Israeli cities, Israel's clearly disproportionate response is an act ofcollective punishment against the Lebanese population -- a serious violation ofinternational law.On Friday, we will go to the US mission to hold our government accountable for their negligent response to this conflict. Please join us.

Dear Ambassador Bolton,
On behalf of United for Peace and Justice (UFPJ), the largest antiwar coalition in the United States, we want to express our concern over the escalating crisis between Israel and Lebanon and urge you to support a Security Council resolution calling for an immediate and unconditional cease-fire.We are gravely concerned about the loss of lives on both sides. We condemn allattacks on civilians, and call for the release of prisoners held on all sides inthis conflict, including the Israeli soldiers captured by Hezbollah. But whileHezbollah violated international law by attacking Israel and then firing missiles at Israeli cities, Israel's clearly disproportionate response is an act of collectivepunishment against the Lebanese population -- a serious violation of internationallaw.While the world is crying out for global intervention to stop the bloodshed, we havebeen tremendously disappointed by the response from the Bush administration. Insteadof using its influence on Israel to stop the devastating attacks on the Lebanesepopulation, it has supported such attacks. And instead of rallying the internationalcommunity to call for an immediate cease-fire to stop further bloodshed, it hasblocked UN efforts to call for an immediate cease-fire.We urgently call on the Bush administration to work with international partners to broker an immediate and unconditional cease-fire and commence negotiations topeacefully resolve the crisis.We look forward to hearing your response

by Eve

Post This in Your blogs

Dear World Leaders,
This letter is a plea from the Lebanese people, and friends of Lebanon . We urge you to exercise any political influence you may have to guide a cease fire between Israel and Hezbollah. Negotiations must take place. The violence that has escalated in Lebanon has gotten out of control, it is insanity! The people of Lebanon are suffering; the Lebanese economy will suffer deeply for years to come. As I am sure you know anger, resentment, and poverty can only lead to further extremism. For the welfare of Lebanese citizens, Israeli citizens, the stability of the Middle East , and indeed the world, we implore you to take action as soon as possible to prevent further violence, destruction, and casualties.
Sincerely,Friends and Citizens of Lebanon
Its your choice, you can send this email to the one, more than one, or all of the following below. Also, please feel free to send this to anyone you deem appropriate and to add your personal touch to the letter. But always try to keep it polite and civilized. Thank you.The White House: comments@whitehouse.govU.S. VP: vice_president@whitehouse.govIsraeli minister of defense: pniot@mod.gov.ilIsraeli Minister of foreign affairs: feedback@mfa.gov.ilThe French President:Go to this site
click on Ecrire au President and copy paste this text in the box provided.
The British government:public.enquiries@homeoffice.gsi.gov.ukThe British Prime Minister:http://www.pmo.gov.uk/output/Page821.asp
by Eve

Thursday, July 20, 2006

Say NO


SAY NO
La question : Pensez-vous que l’action militaire Israélienne au Liban est justifiée ?The question : Do you think the Israeli military response inside Lebanon is justified?
http://edition.cnn.com/2006/WORLD/meast/07/14/mideast.un.reut/index.html


Dear all
Please go to CNN's website and vote whether Israeli military response is justified. Yesterday 62% said yes, today 57%. You can make a difference.

http://edition.cnn.com/2006/WORLD/meast/07/16/mideast/index.html

please forward

أضعف الإيمان
على موقع CNN يوجد هذا التصويت:

تصويت في موقع CNN هل ضرب اسرائيل للبنان مبرر؟؟
Do you think the Israeli military response inside Lebanon is justified?

وبالطبع هناك اختيارين والمطلوب ان نقول
NO

زوروا أيضا هذا الموقع الهام
http://fromisraeltolebanon.info/

Wednesday, July 19, 2006

نحن معكم





Please sign & forward this petition:

" Israel attacks Lebanon"

http://www.PetitionOnline.com/50600/

Sunday, July 16, 2006

صباح الخير يا بيروت



فيه طلق تجار حروب
وطلق يحمي الديار
وطلق يحمي دروب
وطلق يزرع عمار
****
فيه طلق يولد حياه
أطفال في عمر أساه
وطلق أسود أساه
مدفع بيقتل رضيع
عبد الرحيم منصور

Saturday, July 08, 2006

عمارة يعقوبيان.. رايحة فين؟؟ا

عمارة يعقوبيان .. لسه هنا
في شارع طلعت حرب
آه
طب رايحة فين ؟؟ا
تعالى نشوف!!ا
لم يتعدى النص السينمائي الذي كتبه وحيد حامد رواية علاء الأسواني ولو بخطوة ، مجرد ترجمة حرفية للرواية
والتي تؤدي إلى عدة نهايات تصالحية بعد أن تتم لملمة الخيوط ..
الجثتان السابحتان في الدماء للجلاد وضحيته طه الشاذلي .. الموت الذي سوى بين الأثنين .. صعدا إلي السماء معا
العقاب الإلهي الأخلاقي لموت طفل عبد ربه " الكوديانا" أي الشخص الذي يمارس الجنس مع حاتم . لم يذكر الفيلم هذا المصطلح ، بل أتى ذكره في الرواية
قتل حاتم رشيد هو عقاب إلهي أخلاقي آخر حتى يرتاح المشاهد من الهم الجاثم على صدره بقتل الشاذ وهو من وجهة النظر الأخلاقية الجزاء الذي يستحقه ( يلا غار في داهية )
بينما في يعقوبيان الرواية القتل تم لأن العاشق أبى أن يفارقه عشيقه فلم يكن من هناك حل سوى التخلص منه .. فحينما أراد وحيد حامد الاختلاف تراجع خطوة
وليس عبد ربه
نهاية خط عزام والفولي بعد إمضاء عقد الشراكة .. استمرار عجلة الفساد بناء على المصالح المشتركة المتشابكة .. ماشي
زواج زكي باشا الدسوقي من بثينة بنت السطوح .. كمان؟!! يعني الطبقات كلها اتصالحت وتجانست وتمازجت .. يا سلام !!ا
الفيلم من الناحية الفكرية لم يتعدى فكرة محاولة التشريح الاجتماعي لمجموعة من البشر يضمها مكان واحد .. في مجموعها تمثل المجتمع بأكمله
يعني من وجهة نظري ، بخلاف الجرأة في تقديم العلاقة المثلية ، الفيلم مش رايحة في حتة!!ا
من الناحية التقنية استطاع مروان حامد أن يصنع فيلم متماسك واحترافي وبدا تمكنه الحرفي في مشاهد عدة ، ليس بينها المظاهرة والاغتيال ، بل على العكس أتت مشاهد إنسانية وبسيطة مثل إهانة زكي في البار الشعبي على يد القواد ومشهد بكاء حاتم رشيد في غرفة عبد ربه بعد رحيله أكثر قوة وتأثيرا
ديكور فوزي العوامري أضاف الكثير للفيلم بتفاصيله الموحية وبخاصة شقة زكي ، شقة حاتم ومكتب الجريدة ، لفتني في الجريدة المجات مكتوب عليها أسم الجريدة لوكير تفصيلة زكية جدا . التفاصيل في شقة حاتم أيضا مذهلة مثل المخدع الذي تحيط به الستائر الشفافة . تصوير سامح سليم عبر عن الأجواء النفسية للشخصيات والأماكن وإن كان في بعض اللحظات تتحول شهوة إضاءة اللقطة المكبرة إلى إضاءة منتج إعلاني مثل إضاءة زجاجة النبيذ مثلا
مونتاج خالد مرعي أسهم بإيقاعه المتدفق على تتابع الأحداث والربط بين الخيوط المتعددة المتوازية ، إلا أن هذا الإيقاع كان سلاح ذو حدين ، فبعض اللقطات المكبرة والوجوه التي تحمل تعبيرات مهمة كانت تبتسر أحيانا من أجل الحفاظ على الإيقاع ، ومع ذلك بدا الفيلم في مجمله طويل نسبيا .
سيطرة مروان حامد بدت واضحة في توجيه الممثلين وبخاصة عادل أمام الذي لم أراه في هذه الحالة التمثيلية النادرة منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ الثمانينات في المشبوه والحريف ، أحببت تعبير وجهه عندما أهانه القواد في البار، واللمعة الخفيفة والدمعة التي ظهرت في عينه
أداء خالد الصاوي لشخصية حاتم رشيد شكل مفاجأة بالنسبة لي ، فالدور نقلة في الأداء للصاوي واحتاج منه دراسة ومجهود وإحساس وتحكم في غاية الصعوبة وهو من أهم وأجمل أدوار الفيلم ، ويشترك معه دور عبد ربه الذي أداه باسم السمرة في نفس الصعوبة .. عسكري الحراسات الآتي من الصعيد الذي يقع في براثن رئيس التحرير المثُلي .. تفهم للشخصية والبعد عن المبالغة وإحساس عميق وخاصة في مشاهد شقة حاتم ومشهد المواجهة مع الزوجة ومشهد موت الطفل ، عود حميد لإسعاد يونس في شخصية دولت
وأيضا أداء ليلى سامي التي لعبت دور زوجة عبد ربه ، بدت أنها ممثلة حساسة وواعية رغم محدودية الدور
أداء نور الشريف لم يخرج عن جلباب الحاج متولي وكذلك أداء خالد صالح لم يخرج عن المألوف إلا في لحظات قليلة ، ولم أشعر بوجود الأحمدين "بدير/ راتب"
هند صبري لم تمسك بزمام الشخصية ، وبالتالي لم نشعر أنها بثينة غير بعد بداية العلاقة مع زكي . وأضاعت بالتالي فرص أدائية في مشاهد مثل غسل الثوب الملوث بعد الاحتكاك الجنسي من قبل صاحب المحل .
الأغرب أن الفيلم تعامل بمنطق الوسطة في اختيار شخصية طه الشاذلي ، فحمد إمام لا يصلح لشخصية طه ، وربما لا يصلح للتمثيل أصلاً ، ولأنه ابن عادل إمام فلابد أن يكون ممثل .. ليه ؟؟ مش فاهم ؟؟ا
حقيقة محمد إمام معندوش حضور ، بل على على العكس عنده انصراف قوي جدا!!ا
يبقى لي في النهاية أن أكرر تساؤلي هي عمارة يعقوبيان راحت فين ، وأن أجيب بنفسي على نفسي "مرحتش أي حتة" ، طب والفيلم ؟ ، " برضه مرحش في اي حتة"

Thursday, June 29, 2006

السويس الذاكرة المنسية غدا على الجزيرة


أصدقائي
غدا الجمعة 30 يونيو يعرض على قناة الجزيرة الساعة الثامنة وخمس دقائق مساء ا فيلم تسجيلي من إخراجي يحمل أسم
السويس الذاكرة المنسية
الفيلم مدته 47 دقيقة ضمن سلسلة المحاربون القدامى وهوعن مجموعة من رجال المقاومة الشعبية الذين لعبوا دورا تاريخيا يوم 24 أكتوبر 1973 لتحرير مدينة السويس
موعد العرض 8 وخمسة بتوقيت السعودية ، والحقيقة مش متأكد إذا كان هناك فارق ساعة بين توقيت القاهرة و السعودية أم أننا نسير بنفس التوقيت ؟
أتمنى أن تشاهدوا الفيلم وأتمنى أسمع آرائكم
محبتي
أحمد رشوان

Sunday, June 25, 2006

وحشتينا يا سعاد






21يونيو
مرت 5 سنوات على رحيل السندريلا
لا أملك سوى أن أهدي إليها وإليكم في ذكراها بعض الكلمات كتبها صلاح جاهين
يقيني لن تنسينا السنين أخت القمر
***
ليه يا حبيبتي ما بينا دايما سفر
دا البعد ذنب كبير لا يغتفر
ليه يا حبيبتي ما بينا دايما بحور
أعدي بحر ألاقي غيره أتحفر
عجبي
******
الريح تباريح جريح ما ينتهيله آنين
حسن قتيل من سنين ونعيمه في المجانين
على كل ملقف هوا تستنى تستنى
يجيلها صوت كل موت ويئن له أنه
والحب له ناس في جنة وناس غلبانين
مقطع من قصيدة (أهل الهوى ) لصلاح جاهين
*****
ورا كل باب ألف عين مفتوحين
وأنا وأنتي ماشيين يا غرامي الحزين
لو التصقنا نموت بضربة حجر
ولو افترقنا نموت متحسرين
عجبي

Saturday, June 17, 2006

عودة










يا اسكندرية
بحرك عجايب
ياريت ينوبني من الحب نايب
تحدفني موجه
على صدر موجه
والبحر هوجه
والصيد مطايب
أغسل هدومي
وأنشر همومي
على شمس طالعه
وأنا فيها دايب
إسكندرية / نجم بتاع زمان

إسكندرية بعد انقطاع مؤقت ، تعود لتحضني وتحتويني ، تربت على كتفي وتبتسم لي في حنو
لم تكويني معي هناك ، لكني شعرت بروحك ترفرف على الأمكنة ، تشاركنا كل التفاصيل والألوان والروائح والأطعمة ، وذبنا في قبلة امتدت من الغروب حتى الليل!!ا
الغروب في المكس
أكلة سمك مع الأصدقاء عند اللول أمام الفنار القديم
البيوت الخشبية الملونة ذات الألوان المبهجة ورسومات لزهور وصبار ومراكب تشبه رسومات الأطفال التلقائية
الصيادين بمراكبهم الخشبية الصغيرة في كفاح مع الأمواج
الأطفال يلهون في براءة ، بعضهم يصنع من مركب قديمة أرجوحة تهتز في دلال
رأيت أبي يقترب من الماء بجلبابه الأبيض وعصاه
لا، لم يكن أبي كان عجوز وحيد ًولكنني شعرت أنه أبي
وشعرت أيضاً أنه يودع البحر
العساكر يحرسون الوحدة العسكرية والفنار في صمت ، يشعرون بقلق من حامل الكاميرا
يعدون الليالي الباقية على انقضاء خدمتهم العسكرية
وجوههم تكللها الطيبة والحزن
والفنار شاهد صامت
محجبات صغيرات يستمتعن بهواء البحر الذي يخترق الروح ، ويستمتعن بمشاعر الحب
الطائرات الورقية تتلامس في السماء الزرقاء ، وقلبي يقفز في فرح طفولي
أتماهي في هذه الأحاسيس البديعة
الصور و التفاصيل
وأعود في اليوم التالي لنفس المشهد
أحتسي نبيذي الأحمر وألهو بكاميرتي
أغوص وأضحك
***
محطة الرمل في المساء
المقاهي والشيشة
حماس البشر وهم يشاهدون كأس العالم
زال شغفي بكرة القدم منذ سنوات طويلة ولكنني مازالت أعشق وشوش الناس وتعليقاتهم وهم يتفرجون
رغم التغير في مقهى كريستال الذي أصبح يحمل أسم آخر لا أتذكره
ورغم رداءة الشيشة كما علق صديقي زكي
إلا أنني بدأت أشعر بحمى العودة بعد غياب طويل عن مدينتي
أرغب في الهذيان و الضحك
وتقبيل كل الأطفال والعجائز
نسير إلى شارع أديب وندخل الشيخ علي ، ورغم الضجة في المكان ومباراة السويد وباراجوي ، إلا أنني احتميت بزجاجة الأستيلا ووجوه أصدقائي وحديثهم
لدرجة أنني تخيلت أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي ، ولم اكتشف فوز السويد بهدف إلى من خلال نشرة الأخبار بعد عودتي للمنزل!!ا متى جاء الهدف ، مش مهم !!ا
يدخل شريف، وعلى وجهه ابتسامة حزينة ونظارة طبية ، نتبادل الحديث والنكات رغم ضيق الوقت ، واضطراره للرحيل ، أشعر بقيمة أن يكون لي أصدقاء هنا بعد أن رحل كل أصدقائي القدامى
أشعر أنني بدأت رحلة العودة
وأن إعادة التواصل مع مدينتي بات أمرا محتوم
وضعنا اللبنات الأولى للمصالحة
أرغب في الذهاب ثانية إليها في القريب العاجل حتى نكمل ما بدأنا ، ربما تكوني معي في المرة المقبلة
حتى أضحك وأغوص

Wednesday, June 07, 2006

الجنوبي حينما يقرر الرحيل .. من يرده ؟

بالأمس 4 سنوات مرت على ذكرى رحيل صديقي رضوان الكاشف ، ولأنني لم أتمكن من المرور على أبو طارق لأكل طبق كشري لأُحي طقساً مشتركاً كما فعلت وأثنان من أصدقائي بعد جنازة رضوان مباشرة ، فقررت أعيد نشر مقالة كتبتها عن رضوان بعد وفاته ، نشرت في حينها بجريدة الحياة اللندنية 14 / 6 / 2002 ، ثم أعيد نشرها في كتاب رضوان الكاشف السينماوالحياة
اليوم ياصديقي وبعد أن انضممت لعالم المدونيين اخترت هذا المكان الحميم لأحدثهم عنك ، أشواقي وسلامي
الجنوبي حينما يقرر الرحيل .. من يرده ؟
ذكريات أليمة تخص هذا اليوم ، أليس الخامس من يونيو هو ذكرى النكسة ؟ يقرر القدر إضافة ذكرى أخرى لا تقل مرارة إلى هذا اليوم ، الخبر تتناقله الهواتف الجوالة للعاملين في الوسط السينمائي و الثقافي : رحيل رضوان الكاشف .. خبر يستعصي على التصديق ، لعن الله الهواتف الجوالة (..) . الموت يخطف حبيب آخر ، رحل رضوان قبل أن يكمل عامه الخمسين بشهرين ( مواليد 6 أغسطس 1952 ) . عنصر المفاجأة ، وقسوة الخبر في منتصف ظهيرة حر القاهرة الخانق ، و دون وداع أو إشارة .
ربما لا تسعني الذاكرة أن أتذكر متى تقابلنا لأول مرة ، لكننا سرعان ما أصبحنا أصدقاء .
رغم إيماني بالمثل الأوروبي " أقصر طريق هو الذي تسافر فيه مع شخص ترتاح له " ، إلا أنني شعرت بقيمته عندما سافرت مع رضوان في أغسطس من العام الماضي لحضور مهرجان قليبية بتونس حيث كان رضوان رئيسا للجنة التحكيم . لم نتوقف عن المناقشة و الضحك منذ أن مررت على منزله لأصطحبه للمطار ، مناقشات طويلة ممتعة في شتى مناحي الحياة . و فوجئت عند وصولنا إلى تونس بأن رضوان شخصية شهيرة جدا هناك ، فكثيرا من المثقفين و السينمائيين التونسيين أصدقاء له نتيجة لسفراته المتكررة . كما زادت شعبيته هناك بعد عرض " عرق البلح " في قرطاج و حصوله على التانيت الفضي 1998 . لدرجة أنه أصبح الفيلم / النموذج لدى الكثيرين منهم . ليس مستغربا أثناء وجودنا بمقر المهرجان ( نٌزل المامونية ) أن نستمع كل لحظة لشخص يبحث عنه : وينه رظوان الكاشف ؟ و آخر ينادي عليه : يا رظوان - باستعمال حرف الظاء بدلا من حرف الضاد كما هو متعارف عليه في اللهجة التونسية – فوجدتني بدوري أناديه ( رظوان ) كما يفعل أصدقائنا التونسيين ، بينما يضحك رضوان ضحكة طفولية فرحا باستعادة اسمه الذي لا يسمعه سوى في تونس . اقترحت عليه أن ضاحكا أن يرشح نفسه للبرلمان و خاصة بعد أن جلس بالزي التقليدي بجوار معتمد مدينة قليبية في حفل الاستقبال . حتى عندما اختلف مع بعض المنظمين بسبب تفاصيل تنظيمية كان خلافا نبيلا . و لكننا لم نتوقف عن الضحك حتى أوصلته لمطار تونس إذ اضطررت للبقاء في العاصمة لعدة أيام بعد انتهاء المهرجان .
فارقنا رضوان و لكن ضحكاته لم تفارقنا ، وجهه البشوش حينما يتهلل للقاء صديق قديم . لم تفارقنا أفلامه التي صنعها بمجهود و عرق مضني . عمل متواصل على مدى ما يزيد عن ستة عشر عاما . المحصلة فيلم روائي قصير " الجنوبية " ، و فيلمان تسجيليان " الحياة اليومية لبائع متجول " ، " الورشة " ، و ثلاثة أفلام روائية طويلة " ليه يا بنفسج " ، " عرق البلح " ، و " الساحر " ، و مشروع قيد التنفيذ " عقبال عندكم " من تأليف سيد فؤاد . و قد شرع رضوان بالفعل في التحضير له . و بدأ مهندس الديكور صلاح مرعي بالفعل في إعداد رسومات الحارة التي ستدور فيها أحداث الفيلم .
أفلام رضوان الكاشف تتماس مع حياته الثرية و القصيرة إلى حد كبير . فانقسمت طفولته بين المدينة و قريته في جنوب مصر . حي السيدة زينب يشهد سنوات طفولته الأولى بينما السفر إلى الجنوب في المناسبات و الأعياد ، بل وفي الكوارث أيضا إذ عادت أسرته إبان نكسة 1967 ، و هي من الصدمات الأولى و الشديدة التي تلقاها رضوان .
سنوات الدراسة الأولى في منيل الروضة . أما الإجازات الدراسية يعود لقريته ليعب من التراث الحقيقي المتمثل في طقوس الحياة اليومية ، و في حكايات الجدة التي كانت بمثابة النبع المتفجر الذي يدعم الخيال الخصب للصبي الصغير وقتئذ . ظهرت الشذرة الأولى في مشروع تخرجه "الجنوبية " ، واكتملت الشحنة في "عرق البلح" و الذي يتناول الصعيد من الداخل لأول مرة . صعيدا حقيقيا و ليس فلكلوريا كما رأى البعض .
سنوات الصبا شهدت التكون التدريجي لشلة المنيل ( مجدي أحمد علي ، محسن ويفي ، عادل السيوي ، محمد حلمي هلال ،..) ، بداية تفتح الوعي على الكتاب و الفيلم ، و كذلك السياسة .
بدأ إحساس رضوان بالزمن الضائع عندما اضطر لإعادة سنتي من الدراسة الثانوية لينتقل من الثانوي العلمي إلى الثانوي الأدبي حتى يتثنى له الالتحاق بكلية الآداب – قسم الفلسفة . قرر رضوان أن يدرس الفلسفة لكي يصبح أكثر فهما لأعماق الحياة . هكذا أصبح القرار يلعب دورا هاما في توجبه دفة حياته العملية .
انضم رضوان للحركة الطلبية في الجامعة في أوائل السبعينيات ، و شارك في المظاهرات ، و انخرط في العمل السياسي . صدرت عدة قرارات باعتقاله و لكنه هرب ثم سرعان ما سلم نفسه ليٌسجن لشهور ثم يٌفرج عنه . وسط هذا الخضم تخرج من الجامعة عام 1978 .
و يرشح لبعثة دراسية لاستكمال دراسته العليا للفلسفة في فرنسا ، لكنه يحرم منها بسب علاقته بالسياسة .
يلتحق رضوان بمعهد السينما – قسم الإخراج بعد أن بدا له هذا الطريق واضحا للتعبير عن رأيه ، و التعبير عن الفئات المطحونة . بعد تخرجه عام 1984 عمل كمساعد مخرج مع عدد من المخرجين بداية بفيلم "الصعاليك " مع داود عبد السيد ، ثم " شارع السد " مع محمد حسيب ، و عمل كذلك مع يوسف شاهين ورأفت الميهي في مجموعة من الأفلام . لم يكتف رضوان بعمله كمساعد مخرج في هذه الفترة ، بل التحق بالعمل في الثقافة الجماهيرية مع صديقه الناقد السينمائي علي أبو شادي الذي كان يرأس إدارة السينما بها في ذلك الحين . و أهل له عمله الجديد أن يصطحب الأفلام من مدينة إلى مدينة ، و يعقد الندوات مع محبي السينما من البسطاء الموجودين على امتداد القطر بأكمله . في تصوري أن هذه التجربة تماست مع تجربته السياسية ، و جعلته أكثر تماسا مع نبض الناس و التحاما به . و في هذه الفترة كتب مجموعة من المقالات النقدية نشرت بمجلة السينما الفصلية التي كانت تصدرها الثقافة الجماهيرية ، لكنه كان يرفض اعتبار نفسه ناقدا .
كتب رضوان في هذه الأثناء سيناريو فيلم " عرق البلح " و لكنه كان يعلم جيدا أن المناخ السائد ليس مهيأ لإنتاج هذه النوعية من الأفلام . شعر رضوان أن السنوات تمر ، و أن جيل الأحلام المؤجلة مازال في حالة انتظار . فكتب سيناريو " ليه يا بنفسج " بالاشتراك مع صديقه سامي السيوي .. تحمست زميلتهم مي مسحال لإنتاج الفيلم . و بالفعل خرج " ليه يا بنفسج " معبرا عن شريحة من البسطاء قرر رضوان أن يعبر عنهم . أحلامهم و إحباطاتهم . علاقتهم بالموت و بالحياة . حصل الفيلم على جائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي . لم يحصل رضوان على دور عرض بسهولة من أجل عرض فيلمه . و لكن حينما عٌرض الفيلم لاقى استحسانا جماهيريا و نقديا كبيرا .
لم يبرح حلم " عرق البلح " رأس رضوان ، بل ظل يلح عليه . أخيرا قبلت شركة يوسف شاهين تنفيذ المشروع بفضل تحمس ماريان خوري . لكن كان لابد من إجراء تعديلات في السيناريو . و ظهرت صعوبات عدة في البحث عن أماكن للتصوير ، و البحث عن فتاة و شاب مناسبان لأداء الدوران الرئيسيان . بعد اعتذار شريهان لأكثر من مرة و تعللها بتصوير الفوازير (..) ، و إصرار الشركة على عدم تصوير الفيلم بدونها (..) . بدأ التصوير و لم تنتهي المشاكل . إلا أن أتم رضوان حلمه و أصبح الفيلم جاهزا للعرض . بدأت رحلة الفيلم مع المهرجانات الدولية . و حصل على العديد من الجوائز منها فضية قرطاج ، ذهبية تطوان ، جائزتي لجنة التحكيم و أحسن تصوير من مهرجان الفيلم الأفريقي بجنوب أفريقيا ، و جائزتين من نانت ، الفضية من ميلانو . تزامن الاحتفال الدولي بالفيلم هجوم نقدي من قبل بعض النقاد و اتهام الفيلم بالفلكلورية ، و سعيه لتقديم هذه الصورة من أجل المهرجانات الدولية (..) .
لم يعرض الفيلم بمصر سوى لأسبوع واحد بقرار من الشركة المنتجة ( أفلام مصر العالمية ) ، و التي لم توفر له الدعاية اللازمة . وصفت الصحافة و النقد هذه الحادثة بـ " مذبحة عرق البلح " بينما أسماها الناقد سمير فريد " جريمة قتل فيلم " .
بعد انتهاء هذه المعركة لم يحمل رضوان أي ضغينة شخصية ليوسف شاهين أو العاملين معه . فقط استمرت القطيعة مع الشركة ، ولم تمنع هذه القطيعة أن يظل على اتصال و مودة بماريان خوري إحدى مديري الشركة .
بدأ رضوان مشروع " الساحر " و هو يحمل بداخله مرارة ما حدث ، كتب سامي السيوي سيناريو الفيلم الذي كان يحمل اسم " نظرية البهجة " محاولا أن يحتفل بالحياة عبر ساحره ليبث روحه في نفوس الفقراء . ورغم اختلافي النقدي مع " الساحر" في طريقة الطرح ، و بناء الشخصيات ، و العديد من التفاصيل . إلا أنني أجد رضوان لم يتنازل من أجل أن يعمل ، بل مازال لا يقدم سوى ما يحب حتى لو اختلفت مع أسلوب طرحه .
كان العبء عليه مضاعفا في الساحر" و خاصة أنه يضطلع بتجربة الإنتاج لأول مرة . و حينما خرج الفيلم القاعات كنا نتابع الإيرادات متعاطفين مع رضوان في تجربته . كما تعاطفنا من قبل مع " مواطن و مخبر و حرامي " . فلابد أن نساند مخرجينا الحقيقيين في مواجهة طوفان التفاهة .
يختار رضوان الكاشف أن يموت فجأة و بشكل أسطوري رقيق كما حدث لشخصيتي الجد و أحمد في " عرق البلح " . أرى مشهد موت الجد حين تودع الجدة زوجها و هو ممتطيا حصانه : مع السلامة ، و أرى سلمى تودع حبيبها أحمد ممتطيا حصان الجد الذي يترجل بجواره : مع السلامة يا أحمد .. مع السلامة يا حبيبي . و أرى رضوان على ظهر حصانه يخترق حاجز ذهولنا و مازال محتفظا بابتسامة الطفل على وجهه . ينهرنا على دموعنا . و يطلب منا أن نواصل الطريق و ألا ننحني .
أحمد رشوان

Monday, June 05, 2006


ماذا يمكن أن تمنح هذا الكون؟
هل تقدر أن تضفر من ألياف الكلمات غصناً؟
هل تقدر أن ترفع كفيك لتسمتطر غيمة؟
هل تقدر أن تمسي في العتمة نجماً؟
هل تقدر أن تعصر من ثوب الحُمي كأسك؟
هل تقدر أن تهب الطفلة أبعد من دهشتها؟
ماذا يمكن أن تمنح هذا الكون؟
-----------------------
----------------------
--------------------
أحياناً تغمض عينيك
وفي أقصر من لحظة
تشعر أن الأرض سماء...

جواب – سعدي يوسف

Friday, June 02, 2006

فيلم روائي طوووووووويل جملي


يعني هو المشروع ده مش حيخلص وتخلصنا ؟!
يا عم يا تعمله يا تحطه في الدرج وتدور لك على سيناريو تاني !!ا
عبارات اسمعها من البعض ، لكنها لا تثبط من عزمي ، بينما تزيدني حماسة عبارات أصدقائي المقربين وتقفز بينها لأعلى عبارة
حيتعمل حيتعمل متقلقش ، سينما ، ديجيتال ولاحتى فوتوغرا
فية
ميه في الميه حي
100%Alive
هو أسم المشروع الروائي الطوووويل الجملي والذي حصل على جائزة السيناريو من مهرجان إسكندرية بعد كتابته بعدة أشهر وكان ذلك منذ 3 سنوات تقريباً
سألته كتير مش كده ؟؟
قال لي لأ مش كتير لأن ظروف السينما في مصر زي الزفت والمنتجين عايزين أفلام على غرار اللمبي وحاحا وتفاحة أو في أحسن الفروض فيلم أكشن مسروق و منقول بالمسطرة من فيلم أمريكاني ، بالإضافة إلى أنك عرضته قبل سفرك على أكثر من منتج
قلت له لا ، لم أكن متفرغ للمشروع
قال ليس في هذا إدانة لك ، لأنك على مدى عامين أنجزت 11 فيلم تسجيلي صورت وقمت بمونتاج أغلبهم خارج مصر ، حققت لك مكانة متميزة كصانع فيلم تسجيلي هام في الوطن العربي
سألته ولماذا لا تدين تقصيري في حق الفيلم الروائي ؟!ا
قال السينما التسجيلية نوع محترم وأنت تحبها ولم تترك فيلمك الروائي لتفتح مطعم أو محل ملابس بل انجزت في هذا الطريق بكل المقاييس ، أنت شخص مسئول لا تستطيع أن تجلس في بيتك دون عمل ، ومن سيدفع مصروفات مدرسة طفلك وأقساط معداتك ، أنت لم تقصر بدليل محاولاتك المضنية منذ عودتك من سفرتك الأخيرة للحصول على منتج
قلت له أوكيه لكن اعتقد أن الوقت قد حان ليتحرك هذا المشروع الجملي حركة فعلية
هذا الحوار دار بمناسبة خبر نشر في أهرام الأربعاء 31 مايو 2006
"وزارة الثقافة تضع 3 شروط لدعم الأفلام"
· السيناريو متوافق عليه من الرقابة " حصل وجددت مرتين كمان"
· بيان بأسماء المخرج والفنيين الأساسين " ماشي بسيطة "
· بيان بالميزانية التفصيلية لإنتاج الفيلم " برضه ماشي"
· وقد قررت اللجنة ألا يزيد مبلغ الدعم عن 50 % من ميزانية الفيلم وألا يحصل المنتج على أي مبالغ مالية ولكن يطلب من اللجنة تزويده والاتفاق على العناصر التالية الخام وإيجار الأستوديوهات ومعدات التصوير وبناء الديكور ، المعامل والنسخ وخلافه
لأ ، الكلام ده مش كويس أوي ، لأنه مش من السهل تدبير 50 % من الميزانية أي نصفها ، كان لازم انتقل للخطة "ب" أي العثور على مجموعة من الفنانيين والفنيين يشاركون بأجورهم في النصف المطلوب بالإضافة لأجري كمخرج وكاتب السيناريو وحوزتي لبعض أماكن التصوير وكذلك معدات المونتاج
تليفون لخالد ومناقشة بهذا الشأن كحل ثان إذا لم نجد منتج آخر
ثم انتقلت للخطة "ج" وهي العثور على منتج يشارك هو بالنصف 50 % ، وتمت مناقشة هذه الخطة مع فتحي عبر الهاتف لمكالمة استمرت اكثر من ساعة
ولأنني لم أفهم بعض ما جاء في خبر دعم الدولة ، فاتصلت بنادر عدلي
أنت فين يا عم رشوان مش باين ، أنت رجعت من السفر
آه بس غطسان شوية
ناقشت نادر فيما جاء بمقاله بنفس الصفحة " ملاحظات على دعم الدولة للسينما "
فهمت بعض الأمور ، واتصلت بالدكتور القليوبي لأستوضح نقاط أخرى وعرفت منه أن هناك لجنة للقراءة ستشكل من 5 أشخاص للبت في السيناريوهات ، وأن اللجنة لن تضمه هو وداود عبد السيد لأنهما سيتقدمان بسيناريوهات خاصة بهما !!ا رغم التفكير المسبق بأن تخصص هذه الجائزة لأصحاب الأعمال الأولى والثانية
صداع واحتمالات ودراسة وميزانية ومقابلات
وفي النهاية قررت أن يكون نوفمبر 2006 بداية تصوير المشروع
سواء عثرت على منتج ، أولم أعثر ، حصلت على دعم الدولة ، أو لم أحصل
سيكون الديجيتال هو الحل النهائي
قال إذن سيكون نوفمبر 2006 موعد تحول الفيلم الروائي الطوووويل الجملي
كما تسميه إلى فيلم ؟؟!ا يعني قرار بجد؟؟ا
رديت عليه برباعية
أيوب رماه البين بكل العلل
سبع سنين مرضان وعنده شلل
الصبر طيب .. صبر أيوب شفاه
بس الآكاده مات بفعلل الملل
عجبي

Monday, May 29, 2006

الصافي بجد!!ا

البداية كانت تحذير من سائق تاكسي لنا بأن الإطار الأمامي يحتاج إلى تزويد هواء ، كنا نسير فوق كوبري أكتوبر ونسير بسرعة تناهز ال 80 كيلومتر
بعد دقائق وفي منتصف الكوبري يخترق حاجز الصمت إنفجار الإطار الأمامي ومحاولتي السيطرة على السيارة ، وخاصة إننا كنا نسير في منتصف الكوبري تقريبا
لم يكن هناك بد سوى السير على الإطار الفارغ لأكثر من مئة متر حتى أتمكن من الوقوف على يمين الكوبري حتى نتمكن من تغيير الإطار ونتفادى إصطدام أي سيارة مسرعة بسياراتنا.
توقفنا ونحن نلهث من المفاجأة أو الهلع ربما ، وبدأنا الهبوط من السيارة ، فتحت حقيبة السيارة لإخرج الأستبن
OPSSSSS
الأستبن سليم ، ولكن الكوريك لا يعمل .. محاولة لإيقاف تاكسي لإستعارة كوريك ، بينما حسام منهمك في فك المسامير الأربعة بالكامل والسيارة مازالت على الأرض .
يتوقف تاكسي ويهبط شاب في أواخر العشرينات ، يحضر الكوريك الخاص به ويبدأ في رفع السيارة ، بينما كريم في الجهة الأخرى من يجتهد في إبعاد السيارات المنطلقة بسرعة الصاروخ وتكاد تصطدم بنا رغم ضوء الفلاشر ووجود كريم .
هرع السائق في تغيير الإستبن بنفسه ، قلت لنفسي
يمكن حس أننا شباب خيخة ومش حنعرف نغير العجلة بنفسنا ، شكلي باين أني مابعرفش!!ا
الإستبن بالمناسبة شكله يثير ضحكاتي كلما رأيته لأنه صغير الحجم بالمقارنة بباقي الإطارات ويشبه إطارات السيارات الرياضية ، قرأ حسام أو إله التفاصيل الصغيرة كما أسميه التعليمات المكتوبة على الإطار باللغة الأسبانية ممنوع السير أكثر من 80 كيلومتر رغم أنه لا يعرف الأسبانية وسألني
أنت جايب العجلة دي من أسبانيا ؟
ابتسمت رغم أنفي ، لا يا حسام دا كان مع العربية من يوم ما أشترتها
أنتهى السائق من عمله في سلاسة ، اتجهت لكريم مسرعا
معاك 5 جنيه ؟
سارع كريم بإخراج الخمسة جنيه من جيبه ، وتوجهت نحو السائق الذي يضع الآن الكوريك في حقيبة سيارته ، ودفعت بالخمسة جنيه في يده
متشكرين أوي يا أسطى
لمحت نظرة لوم في عينيه
عيب يا بيه
تمسكت بموقفي محاولا دفع النقود إلى يده مرة أخرى
يا أسطى كتر خيرك بس أحنا عطلناك وأنت تعبت معانا
دفع السائق يدي
يا أستاذ متحرجنيش دا أحنا على طريق ، والله ما أنا واخد حاجة
شعرت بقشعريرة في جسدي ، لا أدري ماذا أفعل سوى أن أبعد يدي التي أحرجته وأسأله عن أسمه وأنا أتأمل وجهه المعبر
أنت أسمك يا أسطى ؟
أسمي الصافي
أصافحه بحرارة قبل أن يدير سيارته و ينطلق
متشكرين قوي يا صافي
عدت إلى السيارة وأنا مندهش وعلى وجهي تعبير لا أدرك كنهه
تساءل أصدقائي
تصوروا مرضيش ياخد الفلوس ، البلد دي بجد كانت ممكن تبقى بلد مهمة بناسها بس يا خسارة
انطلقت بالسيارة دون أن يفارقني تعبير وجهه وهو محرج يحاول إبعاد يدي التي تحمل النقود
يا سلام يا جدعان ، الشاب المصري الجميل ده لعب في دماغي
بكل بساطة وبدون شعارات وبدون هي دي مصر يا عبلة جعلني أعيد التفكير في أشياء كثيرة متعلقة بهذا الوطن الذي فقدت التواصل معه منذ سنوات
تذكرت ما حدث في آخر حفل حضرته حينما عزف السلام الوطني ولم ينهض إلا قلة من الحضور لم أكن بينهم ، كنت جالسا عن قصد
تذكرت الخرقة المتسخة التي كنا نحييها في المدرسة وسألت نفسي يوما ليه المدرسة مفيهاش علم بجد نظيف وجديد علشان نحييه .. وقتها كان يعني الوطن بداية لأشياء لم تكتمل
أما الآن فينبغي أن أعيد التفكير في وصل ما أنقطع
نعم وضعني الصافي على بداية جديدة لطريق قديم

Saturday, May 27, 2006

حنان تاني صداع حرام

أخيرا أرتدت حنان ترك الحجاب بعد صداع لعدة سنوات
يا ألف نهار أبيض
دقي يا مزيكا
لكن يا فرحة ما تمت ، وحنان ستظل جاثمة على أنفسنا تمثل بالحجاب ، ولن تعتزل
لست ضد أن ترتدي حنان أو أي فتاة الحجاب باختيارها أو إرادتها الشخصية . ولكن ضد أن تمثل حنان أو أي ممثلة وهي تضع شرط التمثيل بغطاء الرأس . لأن هذا الشرط يحمل مغالطة مهنية إذ أن التمثيل في أبسط صوره هو تقمص وأداء لشخصيات مختلفة غير لصيقة بشخصية مؤدي أو مؤدية الدور .و أن التشكل والتغير في شكل الممثل يتغير بحسب طبيعة الدور وهوأحد مقتضيات المهنة ومقوماتها. فكيف تقبل الممثلة نفسها بهذا الوضع أو يقبل مخرج أو منتج ما أن تأتي ممثلة لتفرض دورها في الحياة وليس دورها في النص الدرامي .. وهذا من وجهة نظري يعبر عن تقصير مهني واضح يعكس بالطبع تخلف المجتمع وتراجعه
والمقصود بمقتضيات المهنة هي الأدوات والمقومات التي تؤهل للشخص ممارساتها . فليس مقبولا أن يرفض طبيب علاج مريض لأن لديه حساسية من منظر الدم !! وإذا أصاب لاعب الرماية مشكلة في الإبصار فأنه حتما سيسارع بالإعتزال!!ا
أتمنى أن كل فنانة لاتجد في نفسها أحد مقومات مهنة التمثيل "التشكل والتغير"أن تسارع باعتزال التمثيل والبحث عن عمل آخر تصلح ممارسته بغطاء الرأس . ولكن أتمنى أيضا ألا يكون هذا العمل هو ممارسة دور الداعية لأنهن لا يملكن مقاومته أيضا وعلى رأسها العلم مما يضعهن في حرج واضح كما حدث لحنان ترك
حدث هذا في حلقة من برنامج ( خليك بالبيت ) أذيعت بتليفزيون المستقبل منذ عام ونصف تقريباَ. في هذه الحلقة استضافها فيها الإعلامي اللبناني زاهي وهبى .وأرتدت فيها حنان قناع الداعية الإسلامية منذ بداية الحلقة ،وحينما سألها زاهي عن علاقتها حالياً بأهلها أخطأت في الآية الكريمة وقالت ان الله أوصى بالأهل وقال في كتابه "لاتقل لهما أوف ولا نوف"وحينما سارع المشاهدين عبر الفاكس والتليفون بتصحيح الآية(لا تقل لهما أوف ولا تنهرهما) وصبوا لعناتهم وغضبهم على رأسها . فسارعت حنان بالإعتذار مؤكدة أنها لا تقصد أي إساءة.وأن الأمر ليس إلا خطأ غير مقصود.دلالة الواقعة هي تورط حنان في لعب دور ليست جديرة بلعبه . وأنها لم تقتنع بدورها كممثلة صارت تبحث عن دور آخر (دور الداعية) مما أوقعها في الحرج وكشف مأساتها النفسية.
الأكثر صوابا من وجهة نظري أن يقترن حجاب حنان أو أي فنانة بالإعتزال التام والاختفاء عن أغلفة المجلات كما فعلت شادية ، حتى لا تكن مثل الفراشات اللاتي لا تقوين على الابتعاد عن الضوء حتى الاحتراق

Monday, May 22, 2006

تفريجة من سولو






ألبي دعوة سولو وأجيب على السؤال ، ولكني اختلف معه في الرأي في كونها تدبيسة ، بل على العكس أسميها تفريجة لأننا محتاجون لوضع خطوط بالقلم الأحمر تحت الأشياء التي تفرحنا وتسعدنا وخاصة في ظل ظروفنا النفسية جميعا بسبب ما يمر به الوطن محنة!!اا
مئات الأشياء تجعل الدنيا حلوة ومحتملة من الممكن أن تمر بالذهن ولكن حينما تكون محل التقاط يسقط الكثير منها، ولكن ما التقطه الآن
- مراحل صنع فيلم أيا كان نوعه سواء كان تسجيلي أو روائي -
- لحظة العرض الأول لفيلم صنعته -
- مشاهدة فيلم تكتشف أنه على الدرجة من الجودة كان بقدر توقعك -
- قراءة رواية لماركيز-
- سماع أغنية لفيروز أو زياد رحباني -
- القهوة المظبوط وخاصة لما البن يكون كولومبي من عند عبد المعبود -
- الواين الأحمر وخاصة لو أسباني ، إيطالي ، فرنسي ، تونسي -
لقاء صديق حميم لم أراه منذ سنوات وخاصة بالصدفة في الشارع أو أي مكان -
- المشي ليلا في شوارع برشلونة وبالذات في منطقة الميناء-
- مشاهدة أفلام شون بين و وودي آلان-
- رؤية سعاد حسني على الشاشة -
قراءة رباعيات صلاح جاهين ، وتذكرها برفقة الأصدقاء وخاصة في الرحلات النيلية-
المشي في شوارع الزمالك يوم الجمعة صباحا وشرب البرتقال الفريش عند سيموندس -
اختيار الإكسسوارات و تيمات الديكور المختلفة وبخاصة الشموع سواء لنفسي أوكهدايا للأصدقاء وأيضا اختيار التيشيرتات-
شراءأفلام دي في دي وبخاصة لأفلام تحبها أو تبحث عنها منذ زمن-
- قراءة الأعمال الكاملة لأمل دنقل وبخاصة أوراق الغرفة 8 -
-قراءة رواية لخيري شلبي -
- الوصول لمطار ما بعد رحلة طويلة بالطائرة ومتعة إشعال أول سيجارة بعد عذاب المنع لساعات -
- مشاهدة شاب وفتاة تتشبكان إيديهما ومشاعر الحب على وجههما -
-النظر في عيون فتاة عميقة مثل البحر
- ركوب مركب في النيل -
-أكل السمك عند أبو أشرف و الجلوس بجوار قلعة قايتباي ليلا -
- مشاهدة الصور الفوتوغرافية العائلية وبخاصة الصور القديمة -
- لحظة الإنتهاء من إصلاح السيارة ومحاسبة الميكانيكي والتحرك بالسيارة لبضعة أمتار-
- مشاهدة طفل يطير طيارة ورق أو بيربي حمام ( قبل إنفلونزا الطيور )-
- السفر وبخاصة لدولة من دول أمريكا اللاتينية
كفاييييييييييييييييييييييية
الدور في التفريجة (التاج) على نور وغادة سامحوني ويارا وياسرمن كام شتا وكريم مركب ورق ورات وديدو وإلكسندرا وفطوما لم تخلص امتحانات

Thursday, May 18, 2006

الرسالة بعد الأخيرة

دق هاتفه الجوال معلنا وصول رسالة جديدة ..
ألتمعت الشاشة ، ربما لمعت عينيه وهو يقرأ رسالتها
I made my own decision .I'll not come 2 visit u and this my last sms 4 u . I can't feel love through this distance between us . good bye
فكر قليلا ثم أرسل الرد
Really , I haven’t solution, really I don’t know what I can do
Come to visit me here and then we discuss that face 2 face
What do u think ? Luv u
رغم قرارها بأن تكون الرسالة السابقة هي الرسالة الأخيرة إلا أنها أرسلت رداً اعتبره رسالتها بعد الأخيرة
No! for me nothing 2 discuss and I don't want 2 meet u .it hurt me only if i see u again
ترك هاتفه جانباً ، وشعر بلمعان عينيه لكنه لم يراهما
لم تكن دموع بل فيض من الذكريات والأماكن والناس والمدن التي مرا بها سوياً
لحظات الفرح والحزن والضحك والغضب والانتظار التي اعتصرتهما معاً
سأل نفسه: هل هذه الرسالة بعد الأخيرة هي النهاية فعلا لعلاقتهما ؟، هل سيقدر لهما أن يلتقيا مجددا حتى كأصدقاء؟ اا
انتظر أن يعثر له القدر على إجابة لكنه لم يدرك ان الانتظار ربما سيطول

Tuesday, May 16, 2006

من الذي لم يعشقك Sea Inside





هذاالفيلم غير أشياء كثيرةفي حياتي ومازلت أعيشه حتى اليوم في مخيلتي ربما لأنني كنت واقع دائما في جدل ذاتي وأحيانا جماعي حول الموت والحياة
وهوأحد الأسباب التي دفعتني لتسمية مدونتي "البحر بداخلي"
لم أستطع الكتابة عن هذا الفيلم حتى الآن رغم أنني شاهدته من فترة ، ولكن كلمات غادة في مدونتها" سامحوني مكنش قصدي " شجعتني لكتابة رأيي في بعض عناصر الفيلم
الفيلم يحمل قيم فنية رفيعة في كافة عناصره وبخاصة السرد واالتمثيل والموسيقى والإضاءة وأقف الآن عند بعض المشاهد العالقة بذاكرتي ..في مشهد وداع الأهل ، هل تتذكرون جري أبن الأخ الشاب وراء الحافلة التي يستقلها رامون؟
هل تتذكرون حينما غادر رامون المنزل لأول مرة متوجها إلى المحكمة كيف رأى الطريق ، مظاهر الحياة من شجر وطيور وقبلة متبادلة بين شاب وفتاة .هل تتذكرون شخصية الطفل الصغير حينما قرص رامون من ساقه وقال لها أنه يمثل المرض!!
مشهد رامون والقس الذي يمر بنفس ظروفه والحوار بينه حول الموت والحياة ومساعد القس يأتي بجمل الحوار ويرجعها . إلا أن يتم اشتباك بين الأثنين حواريا دون أن يرى كلا منهما الآخر!!
عشرات التفاصيل والمشاهد البديعة أجملها من وجهة نظري مشهد طيرانه المتخيل ليصل إلى المكان الذي تسير فيه الحبيبة
المخرج الأسباني أليخاندرو آمينبار مواليد عام 1972 لأب تشيلي وأم أسبانية . سافرت أسرته إلى أسبانية بعد عام واحد
من ميلاده ، وأقام ودرس بمدريد وأخرج أفلامه الطويلة وعمره 23 سنة أما أول الأفلام التي حققت شهرة عالمية هو Open Your Eyes
والذي اقتبسته هوليوود تحت عنوان
Vanila Sky
أما أول الأفلام التي أخرجها بالفعل في أمريكا وباللغة الإنجليزية هو " الآخرون" عام 2001
The Others
اليخاندرو هو مخرج فيلم بداخل البحر ومشارك في السيناريو مع ماتيو جيل وكذلك مؤلف هذه الموسيقى الرائعة وأيضا
قام بعمل المونتاج للفيلم أي أننا أمام موهبة سينمائية مرعبة
الفيلم بالإضافة لإوسكار أحسن فيلم أجنبي لعام 2005 حصل أيضا على جائزة جولدن جلوب لعام 2004 وكذلك 14 جائزة منها أحسن فيلم من جوائز جويا
الفيلم موجود لدي وعليه ترجمة عربية ، ومن الممكن تنسيق عرض جماعي لمن يريد في نادي سينما الجيزويت أو في
أي مكان عرض آخر مع صديقنا ياسر " بعد الطوفان والجو شبورة" صاحب مدونة من كام شتا
تحياتي
أحمد

Sunday, May 14, 2006

مدرسة للسينما المستقلة

مدرسة افلام الديجيتال القصيرة المستقلة منخفضة التكلفة
جيزويت القاهرة مركز التدريب على صناعة الفيلم القصير
روائي / تسجيلي / تجريبي
مدة الدراسة تسعة اشهر بداية من شهر مايو 2006 يدرس فيها المتدربون اربعة مواد اساسية وهي السيناريو والاخراج والتصوير والمونتاج
بهدف التدريب على صناعة فيلم الديجيتال منخفض التكلفة باستخدام ادوات الانتاج وهي الكاميرا وادوات تسجيل الصوت ووحدة المونتاج والميكساج فقط
بهدف صناعة افلام ديجيتال مستقلة - بانواعها الروائي القصير والتسجيلي والتجريبي- تعبر عن افكارهم ورؤيتهم وذلك عن طريق تدريبهم للوصول الى افكار افلامهم وتطويرها وصناعة هذه الافلام بدون اي ميزانيات لينتهي تدريب المتدربين في المدرسة بانجاز كل منهم لثلاثة افلام ديجيتال قصيرة فيلم روائي وفيلم تسجيلي وفيلم تجريبي
سيتم العمل في المدرسة بمعدل لقاء واحد في الاسبوع بواقع اربع لقاءات شهرية لتطوير الافكار وصياغة السيناريوهات والتدريب على اساليب تنفيذها والتدريب على حرفيات عمل المخرج والتدريب على التصوير والمونتاج
وتعتمد الفكرة الاساسية في نظام التدريب والدراسة في المدرسة على ان يعمل المتدربين على مشروعات افلامهم مع مخرجين وكتاب سيناريو مستقلين اصحاب خبرة انجزوا افلامهم الديجيتال القصيرة بالفعل وليسوا مجرد مدربين او اساتذة اكاديميين او صناع افلام لم يخوضوا تجربة صناعة افلام مستقلة
كل هذا بخلاف مشاهدة وتحليل الافلام الهامة عبر نادي السينما الذي سيعمل بشكل موازي للدراسة في المدرسة طوال التسعة اشهر مدة الدراسة
هذا بالاضافة لتوفير مونتير محترف لمعاونة المخرجين في تحقيق افلامهم في نهاية المشروع لخروج اعمالهم بالمستوى اللائق
في النهاية سيتم عرض هذه الافلام في مهرجان افلام الديجيتال المستقلة الذي ستنظمه الجمعية في شهر ديسمبر من عام 2006
ويبقى للمخرجين صناع هذه الافلام الحق الفني والادبي الكامل في افلامهم مع احترام ملكيتهم الفكرية لافلامهم في النهاية ولهم حق التصرف االكامل في افلامهم بعد انتهائهم منها
للإستعلام والإتصال
جمعية النهضة العلمية و الثقافية ( جيزويت القاهرة )
تليفون : 5920909

ملحوظة : آخر ميعاد للتقدم 19 /5 / 2006

Saturday, May 13, 2006

البحث عن الروح المفقودة

المسافة 220 كيلومتر
الطريق من القاهرة إلى الإسكندرية ليس بعيداً
ولكنني أشعر اليوم وبعد 16 عاماً على رحيلي من مدينتي الساحلية ، أن الإسكندرية أصبحت بعيدة جداً
.. الشوارع لم تبارح أماكنها .. الأقارب ربما يعيشون في نفس البيوت .. قلعة قايتباي مازالت صامدة أمام الأمواج الغاضبة دوماً .. إيليت بنوافذه الزجاجية العريضة نافذتي على العالم .. مقهى كريستال التي حملت اليوم اسم آخر .. ( الشيخ علي ) حيث أطباق الكالماري واصطدام زجاجات الستيلا الخضراء الممتزج مع نشاز عازف العود في شجن محبب .. قطع البازلت الأسود التي تغطي طريق الترام القديم فتهتز السيارات .. الكورنيش من المنتزه للأنفوشي .. نفس الأماكن جغرافياً لكنها لم تعد تتحلى بتلك الروح القديمة .
إسكندريتي .. أين ذهبت روحك الماجنة العاشقة ؟
من تبدل ؟ أنا أم هي ؟
الإنسان أم المدينة ؟
ربما أصابتك الشيخوخة المبكرة ففقدت طعم الأشياء ؟
ربما ..
أين فيروز الجميلة التي خفت عليها من تفاقم أزمتها الصحية بسبب جرينا تحت المطر
أين ذهبت حلقة الأسماك القديمة ، ومشهد ذبح الترسة
ماذا حدث لأبوقير والبحر الميت .. كنا صغارا نستمتع أثناء وجودنا بأبي قير برياضة غريبة !! إخراج السيارات التي تغرس في رمال البحر الميت من محنتها !! الحفر أسفل الإطارات ثم قيام مجموعة منا بدفع السيارة حتى يدور المحرك ، وأحيانا يقفز الأخف حركة فوق كبوت السيارة بعد دورانها ، فتتحرك به بضعة أمتار إلى أن يلحظ قائدها وينهره
تذكرت الآن يوم أن عدت من شاطئ المعمورة بعد أن سُرقت حقيبتي وبها بنطلوني أثناء وجودي في البحر . ركبت القطار بالشورت وأنا أشعر بالخجل !! حزنت يومها لكنها كانت تجربة جديدة !!
تذكرت يوم أن أخذني خالي ( زيزو ) وعمري 10 سنوات لإستخراج ( كارنيه أصدقاء دار المعارف) و الذي أحصل بمقتضاه على تخفيض على الكتب المشتراه . كم كنت سعيداً بأول كارنيه استخرجته في حياتي !!
هذه الذكريات التي تجتاحني الآن لا أعرف منبعها المفاجئ
ربما لأنني أطلقت على مدونتي أسم ( البحر بداخلي ) ؟ ولكن لهذه التسمية حكاية أخرى تتعلق بفيلم أسباني أحببته يحمل
( Sea Inside) أسم
ربما لأنني أريد الآن أن أشعر أنني أكثر صبا من المدينة العجوز ؟
لا .. ليست عجوزا
فهي أكثر شبابا منك
الحل .. أن تتصالح معها في محاولة لتجديد شبابكما المشترك !!
أن تعاود العثور على الروح بداخلها ، و البحر بداخلك .
حاول أن تتصالح معها .. ربما تفلح المحاولة .. لأنك قطعاً ستظل قطعة منها
وإن أنستك بطاقة الهوية أو جواز سفرك إنتمائك لها .. حتماً ستذكرك رائحة البحر