Monday, December 31, 2007

لسه حي .. لسه بتحلم







النهاردة 31 ديسمبر 2007


اليوم الأخير


وقفة ..ربما مراجعة
في مثل هذا اليوم في العام الماضي كنت في نوبيع مع أسرتي و سابقه مع أصدقائي في دبي وسابق سابقه كنت أصور في الأقصر و 2004 كنت في تونس بعد إنتهاء مهرجان سوسة
اليوم في سرير المرض وحيدا
هكذا تدور الأيام وتتشكل الاختلافات المختلف في عام 2007 انني حققت حلمي الروائي الأول ، إذ انتهيت من تصوير معظم مشاهد فيلم ( 100 % حي ) ، وباق يومين تصوير فقط منعني المرض من استكمالهما


الفيلم بالنسبة لي تجربة من النوع الثقيل ، ليس لأنني أدعي أنه فيلم هام أو خطير لا سمح الله ، ولكن لأنني أقوم بالإخراج والإنتاج في آن وواحد مما شكل عبء رهيب على كاهلي


في هذا الفيلم أعدت اكتشاف أشياء كثيرة تتعلق بالعالم وبالأصدقاء وبصناعة السينما في مصر ، اكتشفت ان الكلام سهل الانطلاق من اللسان حاملا كل المعاني الجميلة وعروض المساعدة ، ولكن وقت الجد لم أجد إلا القلة القليلة جدا


تعلمت من هذه التجربة ومازلت أتعلم .. وأفكر


أفكر ليس فقط في الفيلم .. ولكن في الحياة .. والموت


الموت خطف مننا الصديق الفنان هاني الجويلي ، وزميلتنا هايدي مجد الدين


أفكر في حادثة السيارة التي تعرضت فيها سيارتي للإنقلاب جعلتني أعيد التفكير في أشياء كثيرة وبخاصة اطفالي الذي اشعر بالذنب لأنني لا استطيع امنح لهم الوقت الكافي


كبر الأطفال، بهاء بدأ دراسته الابتدائية ، وفارس تعلم الكلام.فوجئت منذ فترة قصيرة بأبني الأكبر بهاء يطلب مني أن أغير مهنتي لأنه لا يراني إلا قليلا !!ا


أفكر في الأشخاص الذين التقيتهم هذا العام أو في أعوام سابقة وأصبحوا أكثرا قربا لي والآخرين الذين زاد نفوري منهم واصبح وجودهم في حياتي / عملي أو على هامشها يشكل إزعاجا ينبغي الفكاك منه .


افكر في العلاقة العكسية بين الفيلم و الترحال ، إذ لم أسافر هذا العام إلا مرتين في زيارات عمل قصيرة إلى بيروت وأسبانيا أفكر .. واجدني متعب لا أقوى على الكتابة .. ولكنني مصر عليها .


في 2008


أتمنى عودة حسام علوان من أمريكا بشكل نهائي لنكمل ما بدأناه سويا


اتمنى أن استكمل ما تبقى من أيام تصويرالفيلم قريبا ، وأن انتهي من مونتاج الفيلم ومكساجه حتى أصل لنسخته النهائية .. اشتاق لرؤيته في صورته النهائية .وان يراه كل المنتظرين واستمع لآرائهم اتمنى ان يجد فرصته في التوزيع


يلا يا معلم .. هانت !!ا

Friday, December 07, 2007

مولود في الثالث و العشرين من أكتوبر




كتبت هذه السطور بتاريخ 12 نوفمبر 2007على الفيس بووك وعلى جروب فيلم 100 % حي على الفيس بووك أيضا

http://www.facebook.com/group.php?gid=10101615715
ولكني أردت أن تحيا هذه السطور على مدونتي أيضا
>>>>>>>>>>
آلام المخاض
مجهد ولكني مستمتع بالتجربة لأقصى حد
أسبوعين تصوير حتى الآن
أصبح ( 100% حي ) مولود عمره أسبوعين
بداية تحول الحلم لحقيقة باق 3 أسابيع
سعيد بالتجربة وسعيد بحماس كل المحيطين بي وبها خلف الكاميرا وأمامها
فخور بلقائي مدير التصوير الفنان فيكتور كريدي الذي أذهلني بحماسه وصورته ، وسام عرفة لا تتواني في بذل كل ما بوسعها من أجل لإنجاح التجربة .. بلا نوم لأيام متصلة ، وأحيانا تحضر الإكسسوارات من من منزلهم ( يا رب ترجعها سليمة ) ، حسام نور الدين الحاسم الصلب من أجل أن يٌنجز برنامج التصوير في موعده .. سامح عواض الجوكر الذي يقوم بالعديد من الأعمال أكثرها أهمية وحساسية هي نقل المواد المصورة من الهارد ديسك الخاص بالكاميرا إلى هارد ديسكات التخزين ( بركاتك يا مولانا ).. حابي سعود بابتسامته الطفولية من الاهتمام بأماكن التصوير( وبخاصة شبرا ) إلى الكلاكيت .. آيتن أمين التي انضمت إلينا مؤخرا اندمجت في غضون ساعات قليلة وأصبحت من المؤثرين في العمل .. محمد رمضان اكتسب خبرة كبيرة من خلال قسم إدارة الإنتاج بالتعاون مع رفاعي ، اعتقد أن هذه الخبرة ستظهر جلية في أعماله كمخرج مستقبلا . صلاح الجزار اسكريبت متميز صادف عيد زواجه الأول وجوده في موقع التصوير ( لم يحزن وشاركناه الاحتفال في اللوكيشين) .. جاسر خورشيد مهندس الصوت يبث روحه المرحة وميكرفوناته في مواقع التصوير دون كلل أو ملل .. أمنية كمال بهدوئها ودأبها رغم حضورها القليل ولكنه مؤثر. شريف الوسيمي بألحانه للأغاني و أحمد الحداد بكلماته لاشك اضافة للعمل ، ومساحة إبداع تضاف للسيناريو المكتوب
حمدي رضا حاضر بابداعه الفوتوغرافي رغم غيابه الفيزيقي عبر صور طارق ( الشخصية الرئيسية للفيلم ) وان كنت أتمنى أن يكون لدى حمدي المزيد من الوقت ليتمكن من حضور كامل التصوير
أمام الكاميرا :
باسم سمرة أثبت أنه طارق بتفاصيله ولمحاته .. مممثل حساس يمتلك قدرة على الدخول في عالم الشخصية ..
يارا جبران فاجئتني بأدائها أمام الكاميرا بشكل يفوق ما ظهر في البروفات بمراحل .. أكثرنا ألتزاما بالمواعيد
إياد نصار ممثل خاص .. مثقف .. دخل في شخصية حمادة ولم يفارقني وجوده .. سنكرر التجربة معا مستقبلا
ناهد السباعي أو ( نودي ) أو ( مها ) ممثلة مجتهدة لديها الرغبة الدائمة في التعلم
محمد الأحمدي ( زياد ) ممثل حساس وواعد أبكاني في أحد المشاهد
فاطمة عادل ( هند ) موهبة تمثيلية وغنائية قادرة على اختراق قلب المشاهد بيسر
كريستين سليمان ( بثينة ) : حققت بثينة كما تصورتها .. لم يؤثر وجودها خارج البلاد على إحساسها كممثلة ، بل على العكس زادها خبرة
ولا أستطيع أن أنسى أيضا إسهامات الممثلات والممثلين المبدعين : رشا فارس، عبير مكاوي ، نجلاء يونس ، كريم عز الدين ، خالد مصطفى، جورج فوزي ، وجيه عجمي ، محمد سمير وفي انتظار ظهور آية سليمان ، رضا حسنين
أعيش المغامرة و أخطو نحو الحلم مع أصدقائي وزملائي نرعى الوليد بحرص ننتظر بشوق وفراغ صبر أن نراه في طور اكتماله




Sunday, September 23, 2007

الكلمة لا تموت .. عاشت شيماء أو هاميس كما أرادت أن تسمى

في الظهيرة ونحن في الطريق الى الجبل
سألني صديقي اللبناني ديمتري خضر عن مقابر أسرتي
لا أعرف المناسبة لهذا السؤال
كانت زوجته سنتيا تقود السيارة ذات الدفع الرباعي بمهارة بينما في الخلف تنام الصغيرة مدى في حضني
أجبته بأن مقبرتنا في الإسكندرية
قال ديمتري : إذن أنت ستدفن في الإسكندرية.. ثم استطرد .. كلنا حنموت

أيا كان المكان الذي سندفن فيه
في المساء قرأت مدونة شيماء/ أو شيكو التي رحلت
http://shikoonline.blogspot.com/
والتي تحولت مدونتها بعد أن نشر شقيقها خبر وفاتها إلى ساحة للعزاء
لا أملك إلا نشر كلمات شيماء الأخيرة
في السابع والعشرين من مايو2007 !ا
حقيقى وحشتونى جداااااا
ومش عارفه هتوحشونى لحد امتى
لكن كل اللى متأكده منه انى محتاجه دعواتكم
التجربه الصحيه اللى بمر بها مش بسيطه
اذا ربنا كتب لى الشفاء منها هاحكى لكم عنها بالتفصيل
تحياتى لكم كلكم

واكتب تعليقي عليها

من قال كلمة فقد عاش إلى أبد الأبدين

عاشت كلماتك وعاشت أحاسيسك
لم يمهلك القدر لتحكي لنا ولكننا كنا هنا
لنشهد على مرورك بجوارنا
عاشت الكلمة
عاشت شيماء
كتبت شيماء في تعليق لها على تاج أرسل إليها


ايه اللي هيحصل لايميلك لما تموت؟ ؟
سؤال وجيه فى الحقيقه مش بس ايميلى انا مشتركه فى منتديات النت كلها تقريبا واوصيت بان يتعمل نعى فيها وفى البلوج والدعاء لى بالرحمه
اديت الباسوورد لحد قبل كدة؟لو اه كانت طبيعة علاقتك بيه ايه؟
اديت الباسورد بتاعى لاختى وصديقتى عشان تقوم باللازم لما يفتكرنى رب كريم
اسمك ؟
اسمى شيماء
اسم الدلع المشهور وسط أصحابك؟
شيكو،هاميس هو اسمى الحركىعمرك ؟ولو ان السؤال ده كل البنات بتهرب منه انا بحب اقول عمرى من غير ما اتسأل انا عندى 28 سنه صغيره مش كده

لا تسألني يا ديمتري في أي قبر دفنت شيماء
لأن كلماتها ستعيش هنا

Thursday, September 20, 2007

الأحمر ليس لون الدم فقط

بيروت أول مرة
عنوان فيلمي التسجيلي الذي اخرجته عام 2002
بيروت تالت مرة عنوان زيارتي الحالية لبيروت
بيروت هذه المرة حزينة
اغتيل نائب الكتائب انطوان غانم بسيارة مفخخة بعد هبوطي لأرض المطار بدقائق
اجواء الحزن مخيمة على الشوارع
الهدوء الذي يسبق العاصفة ربما
اليوم إضراب وغدا تشيع الجثمان
شارع الحمرا تغير كثيرا
مقهى المودكا أراها بعيني رأسي وقد تحولت إلى محل ملابس
امامها مقهى الومبي مغطى بالخيش ، تحت الترميم
ربما تحت التغيير
مشهد رئيسي في " بيروت أول مرة " صورته وانا جالس على الومبي في مواجهة المودكا
لم يعد هناك ومبي
ولا هناك مودكا
فقط ستار بوكس وكوستا حيث أكتب هذه الكلمات الآن
لا أطيق رؤية الوجوه الحزينة
الكلمة الدائمة على الألسنة
الحياة مستمرة
ولكني مازلت أتذكر كلمة أخرى اكثر وقعا وتأثيرا في نفسي
الحرب لسه ماانتهتش
ارغب في تلوين تلك الوجوه الحزينة بالوان البهجة
الأحمر و الاخضر
الوان العلم اللبناني
ولكني اتراجع
فالأحمر لم يعد سوى لون الدم
لا
ليس الدم فقط
انا أرتدي اليوم تيشيرت أحمر
والفتاة التي تسير على الرصيف المقابل .. تبتسم وهي تحتضن يد صديقها ترتدي اللون الأحمر
أيضا حقيبة الطفل الذي يملأ النمش المحبب وجهه حمراء أيضا
أنظر إلى لافتة شارع الحمرا الذي أسكن فيه
اغتصب ابتسامة
وأتذكر كيف حاول القرد عبور الشارع المزدحم :))ا
بيروت ابتسمي من فضلك

Tuesday, August 21, 2007

شطرنج


لأعلى سعر
مطلوب رقعة شطرنج بها أكثر من 64 خانة
تتسع لأكثر من جيشين .. وتحمل اكثر من لونين
وكل جيش تزيد بيادقه عن ثماني بيادق
احتاج لاكثر من ملك
وأكثر من طبيب
وقلبين
وستة أذرع .. وثماني أرجل
وعقلين
احتاج الى لاعب ماهر
وشمسين
احتاج لسلسلة حديدية لتقييد المهر الجامح
خوفا من ان ينفلت
وينهدم الدور

Friday, August 10, 2007

لعنة الفيس بوك!!ا

منذ أشهر وأنا اعاني من كسل تدويني .. ابحث الآن عن شماعة أو عدة شماعات فوجدت أحدها في اختراع جديد
غريب الأطوار ذاك الاختراع!!ا
الفيس بوك!!ا
نستيقظ صباحا أو مساءا لنغير في حالتنا المزاجية على صفحتنا الخاصة ، نطمئن على حالة الأصدقاء ، ونرد على رسائلهم الشخصية قبل أن نذهب لتفحص مواقع البريد الإليكتروني الخاصة بنا
نفرح لظهور أصدقائنا القدامي ونسارع بتقديم التهنئة لهم على حوائطهم !!ونسارع بالانضمام المجموعات التي تتحدث عن أشياء تتماس مع أنشطتنا أو تعرض لوجهات نظر مماثلة ، أو مجموعة باسم أماكن اعتادنا الذهاب اليها ، وأخرى لفنانين وكتاب نعلن من خلالها عن عشقنا لأفلامهم وكتاباتهم
وليس من المستغرب أن تستيقظ صباحا وتذهب إلى بائع الجرائد فلا تجد جريدتك المفضلة فتقرر عمل جروب على الفور وتسميه ( ربنا ينتقم من عم سمير بتاع الجرايد) وتدعو أصدقائك للإنضمام إلي هذا الجروب !!ا
الكل وجد له مكانا في الفيس بوك.. الفنانين والسياسيين والعاهرات والإسلاميين
سمعت أن هناك عدد من حالات الطلاق بسبب الصور التي وضعها الأصدقاء على الفيس بوك من صور حفلات أو رحلات
مجرد سماع .. لم أقابل ولو حالة واحدة ولكن لم لا .. ربما !!ا
عشرات القصص والحكايات حول الفيس بوك حينما نجلس ونتحدث تأتي على ألسنتنا منها صديقنا الذي أراد ان يطلب من والدته عمل كوب شاي فأرسل لها رسالة على الفيس بوك!!ا
وعتاب واضح وصريح لمن لم ينضم للفيس بوك بعد .. إزاي لسه منضمتش للفيس بوك ولسه عايش ؟؟!ا
هناك .. قابلت أصدقاء قدامى بالفعل انقطعت أخبارهم منذ سنوات وقابلت أصدقاء جدد ، وكذلك العديد من المدونيين
الكل أصابته لعنة الموضة الجديد
لعنة الفيس بوك!!ا



Wednesday, July 04, 2007

الخروج

منذ 18 ديسمبر 2006 عدت إلى مصر
أكثر من 6 أشهر لم أغادر خلالها البلاد
أكثر من ستة أشهر داخل القفص
القفص يضيق
أشعر بالرغبة في الخروج
سيخرج ( إسمع بقلبك ) إلى النور بعض أيام
والآن جاء دوري

Monday, June 11, 2007

يا رفاق الصبر


يا رفاقَ الصبرِ في حكمِ القــدرْ
هل لنا من منصفٍ يجلو الخبـرْ
أين كان الحبٌّ أو كيف ظهــرْ
سحرُ لحظٍ أم عن الغيبِ صـدرْ
قيلَ كان الحبُّ من قبلِ البشــرْ
حيثُ لا شغلٌ ولا قـيدُ صــورْ
هامتْ الأرواحُ من غيرِ حــذرْ
في جمالٍ لاحَ يوما واستَتَـــرْ
نحن في الأشباحِ نقتصُّ الأثــرْ
ما بدا في هـــيكلٍ إلا قهــرْ
من قصيدة ( يارفاق الصبر)ا
شعر : على عبد العزيز
إنشاد : ياسين التهامي
الصورة ل حمدي رضا

Thursday, May 31, 2007

أسمع بقلبك





أسمع بقلبك
وأنظر بفهمك
فالتمييز موهوب
الحلاج


في رحاب الشيخ ياسين التهامي وجدتني أغوص
دوما يتحول موضوع ما تصنع عنه فيلما إلى جزء لا يتجزأ من حياتك
تعيش فيه وبه
يتأثر بك وتؤثر فيه
ولكن الموضوع مع ياسين التهامي جد مختلف
فأنت لا تدرك ولكنك تشعر .. وأحيانا تتلمس
تتفاعل .. تعيش الحالة
لست بمفردي .. أيضا زكي وكايزر ووليد وياسر نعيم وحمدي رضا وكل المشاركين في التجربة
هو الفقير إلى الله
ونحن المنجذبون إلى مركز دائرة لا مرئية
ثلاثون عاما من الإنشاد الديني بصوت عذب يهز مشاعرك
كلمات الحلاج وعمر ابن الفارض والسهروردي وابن عربي وآخرين
موالد الأسياد والأولياء من محافظة إلى أخرى ، ومن مدينة إلى قرية في إلتزام دقيق بأجندة مواعيد لا تعترف بتعب أو كلل
فهناك المحبين منتظرين خروج الصوت من حنجرة الشيخ
من كل صوب اتوا مشدوهين
الحكاية بجانبيها السماوي والأرضي
ببعديها الصوفي والدنيوي
جميل أن تقترب من الشيخ
وتسمعه بقلبك

الصور ل : حمدي رضا / أحمد رشوان

Wednesday, May 23, 2007

أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها .. اليوم في الجيزويت


النهاردة الأربعاء 23 مايو 2007 الساعة 7:30 يعرض في مدرسة الجيزويت بشارع رمسيس
الفيلم التسجيلي الطويل
أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها
إخراج هالة العبد الله وعمار البيك
ويعقب عرض الفيلم ندوة بحضور المخرج السوري عمار البيك
والدعوة عامة

Monday, May 21, 2007

وجد
































عجبتُ منك و منّـي يـا مُنْيَـةَ المُتَمَنِّـي
أدنيتَني منـك حتّـى ظننـتُ أنّـك أنّــي
وغبتُ في الوجد حتّى أفنيتنَـي بـك عنّـي
يا نعمتي في حياتـي و راحتي بعد دفنـي
ما لي بغيـرك أُنـسٌ من حيث خوفي وأمني
يا من رياض معانيـهْ قد حّويْت كـل فنّـي
وإن تمنيْـت شـيْـاً فأنـت كـل التمنّـي



الحلاج








Sunday, May 20, 2007

13

اندهشت لأول مرة وأنا استمع لمعلومة أن أغلب الفنادق في العالم لا يوجد بها غرفة تحمل رقم 13 ، نظرا لأنه رقم أرتبط في أذهاننا بالنحس والتشاؤم
كثيرا ما تحملني دلالة رقم ما على التفكير فيما يتماس معي في علاقتي بهذا الرقم أو ذاك
13
مضى على تخرجي من معهد السينما13 عام
أخرجت 13 فيلم وثائقي طويل لقناة الجزيرة
أفكر
أسأل نفسي
هل هو بالفعل رقم يدعو إلى التشاؤم ؟؟
هل هو مرتبط بما أشعر به من نحس أحيانا؟؟
أجد الإجابة تتجسد في محاولة كسر هذا الشعور الغير مبرر عمليا
لو أنجزت هذا العام فيلمك الطويل الأول فحتما ستتخلص من هذا الإحساس
وستتخلص من التأثير السلبي لهذا الرقم عليك
لا أصدقك
أنت لا تعتقد في هذه الأفكار
ربما هذا البحث وهذا التفكير جزء من حالة الهذيان التي يعيشها المرء أحيانا
هذيان؟؟
نعم!! لم لا؟؟!ا

Monday, May 14, 2007

محمد خان .. أحدث مدون مصري



أنضم أمس المخرج الكبير محمد خان لعالم التدوين

وأسس مدونة تحمل أسم كليفتي



Klephty
Title of a film that lives and a name of a dog that died
أعجبتني اختيار العبارة
الحكمة والسخرية
الأفلام والقلم
عفوا الكي بورد :)ا
مبروك يا أستاذ

Tuesday, May 08, 2007

كل سنة وأنت فارس يا طيب !





اليوم عيد ميلاد فارس الثاني
كل سنة وأنت فارس يا طيب !!ا
ومنذ أيام تخرج بهاء من كي جي تو !!ا
سريان مرعب لدورة الحياة
وتلاحق مرير لعجلة الزمن
يكبرون أمام عيني وأنا مندهش
يتسلل الزمن بين أصابعي
أنتي
يا من أعدتي إلى طعم الحياة المفتقد
والزمن المسروق
ساعدتيني على فك الشفرة
والغوص الآمن
فليكبر الأطفال كما يشاؤون
فالروح مرفرفة
والزمن معزول
أنتم
تعطون للحياة بهجة
وتلونون أزمنتكم القادمة
ونحن
نعدكم بالحفاظ على البسمة




Friday, May 04, 2007

اغتيال الشيخ الذهبي - الجزء الثاني


أصدقائي
الجزء الثاني من فيلم ( الشيخ والأمير - وقائع أغتيال الشيخ الذهبي ) – الجريمة السياسية سوف يعرض
الخميس 3 مايو
الساعة 12:05 مساءا بتوقيت القاهرة
الإعادة الأولى
الجمعة 4 مايو
الساعة 8:04 مساءا بتوقيت القاهرة
الإعادة الثانية
السبت 5 مايو
الساعة 5:04 صباحا بتوقيت القاهرة
استمتعوا بالمشاهدة وأبلغوني بآرائكم
تحياتي
أحمد رشوان

Wednesday, April 25, 2007

اغتيال الشيخ الذهبي على الجزيرة

أصدقائي
أدعوكم لمشاهدة فيلمي الوثائقي ( أغتيال الشيخ الذهبي ) – الجزء الأول
على قناة الجزيرة الإخبارية – ضمن سلسلة الجريمة السياسية
الخميس 26 أبريل 2007
11:05 مساءا بتوقيت القاهرة
الإعادة
الجمعة 27 أبريل
8:05 مساءا بتوقيت القاهرة
السبت 28 أبريل
5:05 صباحا بتوقيت القاهرة

الفيلم يتناول واقعة اختطاف واغتيال الشيخ حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق في يوليو 1977 على يد جماعة التكفير والهجرة
وتعد أهمية هذا الملف كونه أحد الحلقات الهامة في قضية الإسلام السياسي في مصر في السبعينيات
ويتناول الفيلم أيضا الظروف التي نشأ فيها تنظيم التكفير والهجرة ، وكذلك الطريقة العقيمة التي تعامل بها نظام السادات وأجهزة الأمن مع هذه القضية الهامة
بحث : حسام علوان
سيناريو : أحمد رشوان – حسام علوان
إدارة إنتاج : حسن سليمان – ياسر عبد النعيم
مونتاج : مجيد بشارة
تصوير : زكي عارف – محمد عبد الرؤوف
إنتاج : هوت سبوت فيلمز – أسعد طه
إخراج : أحمد رشوان
في إنتظار سماع آرائكم

Dear friends
You are invited to watch my documentary film ( Assassination of Al-Shaikh Dahbi ) – Part 1
It will screen in Aljazeera channel ,
Thursday April 26th
11:05 ( Cairo time )
Friday April 27th
8:05 pm ( Cairo time )
Saturday April 28th
5:05 am ( Cairo time )
wait to hear ur opinions
Ahmed Rashwan

Saturday, April 21, 2007

وداعا هاني الجويلي


تكررت كلمات وداع الأصدقاء كثيرا ، وأصبح الاختطاف موتا من سمات عصرنا العجيب

يوم الأحد الخامس عشر من أبريل اختطف طائر الموت الفنان هاني الجويلي وأصيبت زوجته الكاتبة جيهان عمر أثر حادث في الطريق الصحراوي

وداعا يا هاني

ستظل أعمالك باقية تشهد على العين التي رأت والعين التي أحبت

كلمات قليلة ووحيدة كتبها هاني في مدونته ولم يعلق عليها أحد



WE ADD TO LIFE BY SEARCHING FOR QUESTIONS
NOT BY SUGGESTING ANSWERS.


وجدت أيضا كلمات كتبها هاني في سيرته الذاتية استوقفتني

فى الحياة تتوالى الصور والمشاهد فى شريط لانهائى ، على هذا الطريق أقف لأتأمل واحاور واجادل هذه المتوالية ، أبحث عن ذلك المشهد الفانى فى قوام اللحظة أرصد واسجل شهادتى على الزمن ، ثم احتوى هذا الحنين والشجن والتطلع وأعود الى اوراقى وأداوتى ابحث فى مركب اوراقى الحساسة ، مياه التقنية الخطيرة فاذا صمد فهو ما تشاهدونه تتفاعلون به ، وما يغيب فى المحصول فهو تماما ما يدعونى للعودة مرة اخرى ، كى اصنع قاربا جديدا كى اكتشف عالما وحلما وأنشودة ، تبحر بى ثانية الى لقاء ولحظات قلائل أقف فيها صامتا ، أرصد واترقب تعبيرات الوجوه فى مرآة الفن والحياة


كان لنشأتى وترعرعى فى بيت فنى أثر بالغ فى اكتشاف وبلورة طاقاتى ورؤاى الفنية ، الوالد هو كمال الجويلى الصحفى والناقد التشكيلى والانسان الصديق الذى صاحبى وارشدنى يعلمنى ويتذوق معى قيمة اكتشافاتى الاولى فى الحياة والام هى الفنانة الراحلة/ فاطمة طلبة التى تحملت وشجعت ومساندت نزواتى ومغامراتى الفنية، فى هذا المناخ أقاموا لى معرضا فى اتيلية القاهرة وانا طفل ذو خمس سنوات عام 1974 وتمضى السنين وابدأ دراستى فى الفنون التطبيقية، مفضلا دراسة التصوير الجدارى والرسم وتقنياته على التخصص فى الفوتوغرافيا والسينما ليترك ذلك اثاره بوضوح على رؤيتى الفنية للفوتوغرافيا ثم تأتى رحلة ايطاليا لمدة 18 شهراً حتى اعيد اكتشاف نفسى مره أخرى وانطلق مجربا وباحثا ومتفاعلاً مع التاريخ والفن والابداع بمستوياتهم الفنية والعلمية وبقيم التجربة الانسانية كأروع ما يحتاجه
الفنان للالتصاق والتفاهم مع معطياته ورؤاه


أُُضيف تاريخ وفاة هاني إلى صفحة سيرته الذاتية بعد وفاته ..السطر الأخيرالذي ينتظرنا جميعا

مازال معرض هاني الأخير " بني آدم " بجاليري آرت اللوا بعد أن قرر الفنان حمدي رضا مده حتى آخر أبريل

تعالوا نكرم هاني الجويلي ونشاهد صوره التي أراد لنا أن نراها

جاليري آرت اللوا 19 شارع محمد على العسيري - أرض اللواء

وتعالوا نشاهد أعماله على موقعه



عاشت صورك يا هاني

ملحوظة : الصورة لهاني الجويلي بعدسة حسن حماد من مدونة حكايات الشاطر حسن

Thursday, April 19, 2007

فيلم " حسن فتحي" على الجزيرة الوثائقية تاني مرة

أصدقائي
فيلمي التسجيلي
حسن فتحي .. آن للبناء أن يكتمل
52 دقيقة
سيعاد عرضه على قناة الجزيرة الوثائقية لمن لم يشاهده ويرغب في مشاهدته
الخميس 19 أبريل
الساعة التاسعة مساءا 9 بتوقيت القاهرة
الجمعة 20 أبريل
الساعة الخامسة مساءا بتوقيت القاهرة
السبت 21 أبريل
الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة
يسعدني معرفة آرائكم
محبتي
أحمد رشوان
تحديث
أصدقائي .. أستأذنكم في نشر بعض الآراء التي جاءتني بالبريد الإليكتروني لأشخاص غير مدونين
ولكنني حريص على نشر آرائهم في صورة تعليقات تحمل أسمي بالطبع ( فيلم 69 ) ا
بعض هذه التعليقات لأشخاص لا أعرفهم شخصيا وبعضها لأصدقاء أمدوا لي يد العون
أرغب أيضا في التعبير عن الدورالهام والإيجابي لمجموعة من المهندسين الشبان من مؤسسي جمعية عمارة الأرض في مساعدتي أنا وحسام علوان في كتابة الفيلم وإنجاز البحث
لا أستطيع أن أنسى دور المهندسين الشباب / أحمد دسوقي ، وائل صبري ، نشوى إبراهيم ، زياد عامر
شكرا جزيلا على مجهوداتكم

Tuesday, April 10, 2007

طارق .. بغداد.. الأعياد . والفيلم


الثامن من أبريل 2007
الذكرى الرابع لإستشهاد طارق أيوب
أعلن في هذا اليوم أن العراق هي المنطقة الأخطر في العالم إذ سقط 186 صحفيا وإعلاميا في العراق خلال 4 سنوات
في نفس اليوم تم الاحتفال بعيد القيامة المجيد
التاسع من أبريل
الذكرى الرابعة لسقوط بغداد والتي لم تنهض بعد من كبوتها
الاحتفال بشم النسيم وأعياد الربيع
***
لم يعد هناك مذاق للإحتفالات
لم يعد هناك من يتذكر
أحاول التمسك بالحلم / الفيلم رغم المعوقات التي تقف أمام تنفيذه
ميه في الميه حي
100% Aive
الإحساس والذاكرة يدفعونك لتنفيذه وعدم الفرار
هل تتذكر إحساسك في هذا اليوم ؟؟ا
يوم سقوط بغداد
هل لهذا السبب تريد أن تصنع هذا الفيلم ؟؟ا
ربما

Sunday, April 01, 2007

سطور تأخرت لسنوات عن الفنان النادر الذي فقدناه .. أحمد زكي




حينما رحل الفنان أحمد زكي منذ عامين ، لم أبكه بل شرعت في إعادة مشاهدة أفلامه ..
كنت أحاول جاهدا الإجابة عن سؤال استغرقني لمدة تزيد عن خمس سنوات وتحديدا منذ أن عملت كمساعد مخرج أول في فيلم (أيام السادات) لمحمد خان ، حتى بعد رحيل أحمد زكي ظل صدى السؤال يتردد داخلي : لماذا بدد أحمد زكي موهبته الفريدة في أفلام وأدوار لا تغني ولا تثمن ؟ ولماذا لم نجد من يحمي هذه الموهبة من ظهورها وحتى رحيلها ؟
خسارة .. " الحلو ميكملش " .. عبارة كنت أرددها وأنا أشاهد أحمد زكي يبدد موهبته في أفلام على غرار ( حسن اللول ) ، و( سواق الهانم ) ، بينما كانت تجتاحني النشوة وأنا أشاهده في
" موعد على العشاء " ، " طائر على الطريق " ، " العوامة 70 " ، " الهروب" ، و " أرض الخوف " .
الحقيقة منذ أن عملت في فيلم (مستر كاراتيه ) كمساعد ثان أثناء دراستي بالمعهد وكان بداخلي أمنية تمنيت أن تتحقق : أن أكتفي بالفرجة على هذه العبقرية التمثيلية على الشاشة وألا أعمل معه مرة أخرى لأظل أحتفظ بحبي له
شاءت الظروف أن أعاود تجربة العمل معه بعد سبع سنوات وتحديدا عام 1999
حينما طلب مني أستاذي محمد خان أن أعمل معه كمساعد أول في فيلم " أيام السادات " ، في البداية اعتذرت ، ولكنني أضطررت للقبول لأسباب عديدة أهمها إحترامي وحبي لخان كفنان وأستاذ وصديق ، وحماسي الدائم لسينماه .. .. كنت أتمنى أن أرى الفيلم على الشاشة مثل غيري ولم يكن من طموحاتي العمل فيه !!ا
لم تسر الأمور على مايرام منذ البداية بين محمد خان وأحمد زكي ، ولم يكن هناك تواصل أيضا بيني وبين زكي .. زادت المشاكل وكاد الفيلم أن يتعثر أكثر من مرة .
لست بصدد ذكر الوقائع الآن أو تحديد نوعية الأخطاء التي أرتكبها أي طرف والتي يتلخص أبسطها في تدخل زكي السافر باعتباره بطل الفيلم ومنتجه والمشارك في السيناريو والمسئول عن الرؤية السياسية في الفيلم على حد تعبيره !!ا
ولكنني الآن بصدد رصد مشاعري تجاهه وقتها والتي تطورت من كراهية العمل معه إلى كراهيته هو شخصياً .. وإحساسي أنه يبادل كل فريق العمل نفس الإحساس .. فريق الإخراج والتصوير والديكور والذين أصبحوا من وجهة نظره هم حزب الأعداء !!ا
ربما افصح الآن عن هذه المشاعر بعد تلك السنوات من باب الرغبة في التطهر من ذنب لم أرتكبه . ولكن حزني على تبدد هذه الموهبة ونحرها هو ما دفعني إلى محاولة التحليل ومحاولة الربط بين أحمد زكي الفنان الممثل وأحمد زكي الإنسان
بلاشك أن حياة أحمد زكي هي بالطبع مفتاح هام لفهم شخصيته وتجربته المتفردة . فالوحدة التي عاشها زكي شكلت جزء كبير من هذه التركيبة
قد لا نجد إجابة قاطعة عن سبب إقامته لسنوات طويلة في أحد فنادق وسط المدينة بالقاهرة . رغم إمتلاكه لشقة مغلقة !! حتى العدد الكبير من الأصدقاء وأشباه الأصدقاء الذي أحاط نفسه بهم لم يتمكنوا من إذابة جبل الوحدة الذي عاش بداخله وقضى نحبه بداخله أيضا ً .
لكن هل هذه الحالة من عدم الإستقرار والشعور بالقلق الدائم هي التي خلقت هذا الممثل الموهوب ؟ الأقرب أن تكون الإجابة نعم .. لكنه ربما كان قلق زائد وغير مبرر يصل أحيانا إلى حد تدمير الذات .. القلق بين فنية الاختيار وهاجس النجومية .. بين أن يصبح زكي نجماً سينمائياَ بالمعايير المعروفة وأن يصبح ممثلا نوعياً يصنع بصمات وليس أدواراً فحسب. بين الأفلام التي حققها زكي في بداياته مثل " الباطنية" 1980 ، ثم "درب الهوى " 1983 ،
" البيه البواب " 1987وغيرها من الأفلام ذات الصبغة التجارية البحتة والتي تقاطعت في سنوات الثمانينات مع الأفلام التي أنجزها بتوقيع مخرجي الواقعية الجديدة ( محمد خان ، خيري بشارة ، عاطف الطيب ، رأفت الميهي و غيرهم) والتي تأكد أنه كان حجر هام في زاوية هذه الحركة الفنية
لذا إذا أردنا أن نشاهد ونرصد أحمد زكي الفنان القابع في الذاكرة . فنسارع بالوقوف عند تجربته مع هؤلاء المخرجين الذين صنعوا نقلة نوعية في السينما المصرية . وبخاصة تجربته مع كل من محمد خان (6 أفلام ) ، خيري بشارة ( 3 أفلام ) والراحل عاطف الطيب ( 5 أفلام ) كانت بمثابة تجارب مميزة ذات مذاق خاص تشكلت عبر تنوع الشخصيات وتراكم الأدوار . وفي نفس الوقت عكست بعض هذه التجارب الأخيرة تراجع تيار الواقعية الجديدة وانهزامه أمام تحديات الزمن والسوق
إزاء تزايد حالة القلق التي عاشها فنانا الراحل ، وإزاء تراجع مستوى السينما المصرية في التسعينات لم يجد بداً من اللجوء إلى جعبته القديمة وحبه أيام الصبا لتقليد الشخصيات الشهيرة
فقدم ( ناصر 56 ) عام 1996 إخراج محمد فاضل ، و ( أيام السادات ) 2001 لمحمد خان . وفي أيامه الأخيرة بدأ زكي في تصوير ( حليم ) عن قصة حياة الفنان عبد الحليم حافظ من إخراج شريف عرفة ، لكنه توفي قبل أن ينهي تصوير 10 % من مشاهده بالفيلم . رغم نصيحة الأطباء لزكي بالراحة و البعد عن الإجهاد . ولكنه صمم على البدء في تصوير فيلم لم يمهله القدر لإكماله . وخرج الفيلم مشوها مبتسرا .
أما أدائه في فيلم " أيام السادات " فلم يتجاوز فيه حدود محاولة التقليد ، سواء من حيث الملامح الخارجية ، نبرة الصوت ، طريقة الحركة دون أن يدخل في عمق ووجدان شخصية السادات ، بل أن السادات تفوق على زكي في التمثيل ونرى ذلك جلياً عندما نحلل المشاهد الأرشفية الحقيقية للسادات !! وبدا واضحاً أيضاً في ( أيام السادات ) غياب البعد الإنساني وغلبة النبرة الخطابية الفارغة وبخاصة في الثلث الأخير من الفيلم الذي استغرق عرضه قرابة الثلاث ساعات . بينما حاول خان إضافة مشاهد إنسانية للشخصية وكان هذا هو محور الصراع الأساسي بينهما
" أيام السادات " كان أحد أحلام أحمد زكي الذي أتيح لها أن تشاهد النور بعد سبع سنوات بفضل أصراره وتمسكه بالمشروع . وبعد كتابة السيناريو 6 مرات وتعاقب المخرجان ( خان / علي بدرخان / خان ) . شرع زكي في إنتاج الفيلم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة : ماذا أراد زكي من وراء صنع (أيام السادات ) .. هل أراد يثبت أنه ممثل عظيم ؟ .. هل أراد التقرب من السلطة ؟ وخاصة أن من مشروعاته المؤجلة والتي لم يمهله القدر لتنفيذها فيلم عن الضربة الجوية ويقوم فيه بدور الرئيس المصري حسني مبارك !!ا
هل أراد أحمد زكي الخلود ؟ ربما ..ولكن ألم تكفي أدواره الهامة والعظيمة تخليده ؟ هل أراد أن يتظلل بمظلة متخيلة من أمان و حماية مفترضين ؟ هل أراد ألا يلقى نفس مصير فنانينا المحبوبين : صلاح جاهين ، بليغ حمدي ، سعاد حسني ؟ لقد كانت جنازته الشعبية والتي بكاه فيها آلاف المصريين أكثر تأثيراً من حضور بعض الوزراء أو أبناء رئيس الجمهورية
لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة أحمد زكي . و لا أبالغ إذا قلت أنه كان أهم موهبة تمثيلية موجودة في مصر حتى رحيله . ولكن أكله القلق قبل أن يلتهمه المرض .دفعته الأحوال المتردية في بلادنا بشكل عام والسينما بشكل خاص إلى الشروع في تبديد موهبته
رحل أحمد زكي ، لكنه ترك لنا أحمد سبع الليل في ( البرئ) ، أحمد الشاذلي في ( العوامة 70 ) ، علي عبد الستار في ( الحب فوق هضبة الهرم ) ، عيد في ( أحلام هند وكاميليا) ، هشام في ( زوجة رجل مهم ) ، ومنتصر ( الهروب) وغيرهم الكثيرين من الشخصيات التي ستظل حية على الشاشة .. رحل زكي تاركاً السؤال معلقاًً : من ترك هذه الموهبة تفنى دون حماية أو رعاية ؟ هل هو الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي المزري الذي نعيشه ؟ إذن من القاد
م ؟

Wednesday, March 21, 2007

جرح سطحي



علي رجلي دم .. نظرت له ما احتملت
علي إيدي دم.. سألت ليه ؟ لم وصلت
علي كتفي دم.. و حتي علي رأسي دم
أنا كلي دم .. قتلت ؟ ..... والا اتقتلت


عجبي

****

شريف الغمراوي وماريا يجريان بمحاذاة البحر
زكي يصعد الجبل وفي يده الكاميرا وأنا خلفه ببضعة أمتار لنلتقطهما من أعلى الجبل
فجأة .. يرتطم قدمي الأيمن الحافي بصخرة
أوووووبس
جرح سطحي طوله 3 سم تقريبا
طول عمري أخاف من منظر الدم
اكتشفت ذلك منذ سن مبكر حينما ذهبت برفقة أمي وأنا في الثامنة لمعمل التحاليل الطبية وبمجرد أن غرست سن الأبرة وخرجت محملة بالسائل الأحمر سقطت على الأرض
ماذا سأفعل الآن ؟؟
سأتمدد على الأرض وأرفع ساقي كما أفعل دائما حتى لا أصاب بإغماءة
ولكن كيف سأهبط 50 متر حتى أصل للأرض
لا أعرف كيف وصلت .. لحق بي الأصدقاء
تمددت ورفعت ساقي لأعلى
كنت حائرا بين لقطة السماء والجبل الرائع ، وبين لقطة قدمي الدامية
أنا بأحب بساطة .. ليه بس يا رب ترتبط عندي بهذه الذكرى المؤلمة
جاءت الإسعافات الأولية ، وبدأت في تحويل الموضوع لسلسلة من النكات والإيفيهات
ستظل بساطة المفضلة .. وشريف الغمراوي عمدتها الحكيم
لا تقلق سرعان ما ستنسى
أنه ليس إلا جرح سطحي سيختفي أثره مع الأيام














Monday, February 19, 2007

نصيحة






حينما ولد أبني الثاني فارس
رأيته للمرة الأولى وحملته بين يدي
طلب مني بعض الأصدقاء وإحدى الممرضات أن أؤذن في أذنه
وجدتني أقول له

ولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح
ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح
و ان هب فيك عفريت قتيل اسألـــــــــه
ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح
عجبي

Saturday, February 10, 2007

حسن فتحي .. فيلم تسجيلي لرشوان على الجزيرة الوثائقية

أصدقائي
أدعوكم لمشاهدة الفيلم الوثائقي "حسن فتحي .. آن للبناء أن يكتمل
عن تجربة المعماري المصري الراحل حسن فتحي ( 1900 – 1989 ) .. تجربته الإنسانية ، نظريته في البناء و مشروعه الحضاري
سيعرض الفيلم على قناة الجزيرة الوثائقية يوم الأحد 11 فبراير الساعة
7 pm , GTM
أي الساعة 9 مساءا بتوقيت القاهرة

إخراج : أحمد رشوان
تصوير : شريف هلال
مونتاج : شريف عزت
موسيقى : أحمد الصاوي
بحث : حسام علوان
سيناريو : أحمد رشوان ، حسام علوان
منتج منفذ : هوت سبوت فيلمز– أسعد طه
في إنتظار آرائكم وتعليقاتكم بعد مشاهدة الفيلم
تحديث
مواعيد الإعادة
القاهرة 1 ظهرا GMT11 الثلاثاء 13 فبراير
القاهرة 7 صباحا GMT5 الأربعاء 14 فبراير
القاهرة 9 صباحا GMT7 الخميس 15 فبراير
Dear Friends
You are invited to watch a documentary film
“Hassan Fathy, It’s Time for the Construction to Be
Completed”

About Famous Egyptian architect and artist, Hassan Fathy,
his personal life , his theory of architecture by environmental material , and civilized project lifestyle as well
The film will screen in Aljazeera Documentary
Sunday, February 11th , 7 pm GMT ( 9pm Cairo time)

Directed by : Ahmed Rashwan
Photography : Sherif Helal
Editing : Sherif Ezat
Music : Ahmed Al-Sawy
Research : Hossam Elwan
Script : Ahmed Rashwan - Hossam Elwan
Executive producer : Hot Spot Films – Assaad Taha
Waiting your opinions and comments
Renovation
Repeats Dates
Tuesday 13th Feb, 11 GMT , 1 pm Cairo Time
Wednesday 14thFeb,5 GMT, 7 am Cairo Time
Thursday 15th Feb, 7GMT, 9 am Cairo Time

Thursday, February 08, 2007

تدبيسة من سارة فوكاليز

التاج ده جالي من (سارة) فوكاليز ،ربنا يسامحك يا سارة .. ما علينا
إيه اللي حيحصل لإيميلك لما تموت ؟؟
حيتقفل طبعا ، بس على الله ميعملهاش وأنا لسه حي
أديت الباسورد بتاعك لحد قبل كده ؟؟؟
أتهيألي آه من فترة .. كان لحسام علوان
كانت علاقتك بيه إيه ؟؟
كان ولا يزال صديقي .. ربنا يفك غربته ))ا
أسمك ؟؟
أحمد رشوان
أسم الدلع ؟؟
رشوان )) وساعات راشمون أو روشو أو روشا والعديد من الأسماء المشتقة من رشوان :))ا
عمرك ؟؟
37
شهر طبعا مش سنة
برجك ؟؟
ناس بيقولوا ميزان .. وناس بيقولوا عقرب
مجالك ومجال دراستك ؟؟
السينما وصناعة الأفلام .. درست حقوق الأول ولما ربنا تاب عليا درست سينما
نوع شخصيتك ؟؟
أبيض ومنقط ببني
طبيعة مودك ؟؟
حار ممطر صيفا ومشمس بردان شتاءا .. أصل الغسالة .. قصدي الدفاية اللي اشتريتها مجال فاعليتها 3 سم ، يعني الحل أني أنام جواها
بتعمل إيه في وقت فراغك ؟؟
معنديش وقت فراغ .. بس لما بيكون عندي ممكن أعمل أي حاجة في أي وقت .. بس غالبا بأتفرج على أفلام وأقرا وباسافر وأخرج مع صحابي
الأكلة المفضلة
سي فوودز .. كل ما هو خارج من البحر
الصفات اللي اخدتها من بابا وماما
من بابا حاجات كتير منها النظام والعصبية والتدخين ، ومن ماما الله يرحمها فن الحكي ، عموما أنا من المؤمنين بقانون الوراثة
السفر بالنسبة لك
إعادة شحن البطارية لإستكمال الرحلة في بلد العجايب ،وإعادة لتقييم علاقتي بنفسي وبالآخرين وأنا خارج الدائرة في بقاع أخرى من الدنيا
أكتر 6 حاجات باحبها
السينما وصناعة الأفلام والبحروالنبيت الأحمر والصحرا وبهاء وفارس و(نووووووون)ا
أكتر 6 حاجات بأكرهها
التمييز بمختلف أشكاله وبخاصة التمييز الديني ، الأستهتار ، الأفلام السيئة ، الظلم ، الإدعاء
الشغل بالنسبة لك إيه
حياتي
الكومبيوتر والنت بالنسبة لك
إيدي ورجلي
أمرر التاج ل
كريم إيكاروس
بسام صحاب
يارا باب مردود
ندا (Change destiny )
توتا
علا من غزة

Saturday, February 03, 2007

خيار




لا تجبر الانسان و لا تخـــــــــيره
يكفيه ما فيه من عقل بيحيــــــره
اللي النهارده بيطلبه و يشتهــــيه
هو اللي بكره ح يشتهي يغيـــــره

عجبي

صلاح جاهين

الصور لــ .. شذا رياض

Saturday, January 20, 2007

يعني إيه قرار ؟؟ا



حينما جلست أمام الكومبيوتر وأمامي نسخة من العقد وجدول العمل .. كان الغرض هو كتابة ملاحظات على العقد و الجدول وإرسالها للشركة عبر الإيميل استعدادا لتوقيع العقد بعد يومين

وبعد أن أعدت قراءة العقد للمرة الثالثة ، وحددت النقطة الأولى التي سأكتبها ضمن الملاحظات ، وجدتني أكتب التالي

السيد الفاضل

تحية طيبة وبعد

الحقيقة وبعد تفكير طويل .. يؤسفني الإعتذار عن تنفيذ العمل الموكل به إلي السبب الوحيد أنني لم أجد بداخلي أي صدى أو تفاعل لهاتين الفكرتين، رغم أنني مخرج محترف ، وبالتالي لن يظهرا بالشكل الذي يتمناه كلانا

أؤكد لسيادتكم مدى اعتزازي بشركتكم ورغبتي في العمل معكم مستقبلا على موضوعات تثير اهتمامي وأستطيع أن أحولها إلى أشرطة تلقى قبولكم وقبول المشاهد اعتذر عن تأخري لمدة يومين في إتخاذ هذا القرار ، والذي أخشى أن يكون أدى إلى أي ارتباك إداري لديكم وإلى لقاء قريب

لا أعرف لماذا كتبت هذه الرسالة وأرسلتها في الحال .. ربما كان هذا التفكير الذي ذكرته في الرسالة كان يدور في عقلي الباطن لمدة يومين متواصلين ، بينما عقلي الواعي كان يحاول إيجاد مبرر لقبول عمل لم أجد نفسي فيه ، ويحاول الوصول لأفضل الشروط حتى يخرج العمل في أفضل حال ، ربما لرغبتي الفعلية في العمل معهم واعتزازي بهم

طريقة اتخاذ هذا القرار من أغرب الطرق التي حدثت في حياتي ، والشعور بالإرتياح بعد إتخاذ قرار من هذا النوع شعور رائع لماذا تقبل .. لماذا ترفض أو تعتذر .. لماذا بهذه الطريقة أو ذاك .. يعني إيه قرار ؟؟ أسئلة مُلحة تجعلك تدرك أن هناك مساحات بداخلك لم تكتشفها بعد لا تقلق سأحاول معرفة المزيد عنك سأحاول منحك ما يشعرك بالراحة والطمأنينة
لكن في المقابل عدني أنت تكن أنت

Wednesday, January 03, 2007

كنزهما المشترك


كان يسير فوق صهوة سارة بمحاذاة البحر
سارة هو الأسم الذي تحمله الفرسة المشاكسة التي يمتطيها
لم يكن يوما من محترفي ركوب الخيول ، ولكنه لم يستمتع من قبل بركوب حصان مثلما شعر وقتها ، ربما بسبب منحة الطبيعة على المستويان البصري والطقسي
تطيعه حينا ، تعصاه حينا آخر . تسارع بالدخول إلى حافة الماء رغما عن إرادته، وهو يضحك ضحكات طفولية نابعة من داخله محاولا السيطرة عليها
وسط الابتسامة ، فجأة لاح السؤال
" لماذا لا تمتطي حصاناً وتسير بجانبي ، لماذا أنا هنا وهي هناك ؟! .. لماذا لا نكون نحن الأثنان هنا ، أو نحن الأثنان هناك ؟؟"
في هذه اللحظة .. تين .. تين
صوت التون الخاص بالرسائل القصيرة معلنا عن وصول رسالة جديدة
تعود ابتسامة الطفل إلى وجهه ، لم يشك للحظة أن هذه الرسالة آتية منها
.. بالتأكيد هي .. نعم لقد استدعاها في تلك اللحظة بالذات
يخرج جواله من حقيبته ليقرأ رسالتها التي تحمل تحية الصباح ليومه الجديد
"إيه العبقرية دي يا قمر ؟! في اللحظة دي بالذات اللي بافكر فيها فيكي بتبعتي رسالة علشان تصبحي عليَا"
التواصل الخفي ، وشعور كل منهما المفاجئ القوي بالآخر أحد أسرارهما المشتركة
صندوق الأسرار لم يمنحهما بعد خريطة واضحة لكنزهما الدفين ، لكنهما مازالا يواصلان في دأب البحث عنه