Monday, June 05, 2006


ماذا يمكن أن تمنح هذا الكون؟
هل تقدر أن تضفر من ألياف الكلمات غصناً؟
هل تقدر أن ترفع كفيك لتسمتطر غيمة؟
هل تقدر أن تمسي في العتمة نجماً؟
هل تقدر أن تعصر من ثوب الحُمي كأسك؟
هل تقدر أن تهب الطفلة أبعد من دهشتها؟
ماذا يمكن أن تمنح هذا الكون؟
-----------------------
----------------------
--------------------
أحياناً تغمض عينيك
وفي أقصر من لحظة
تشعر أن الأرض سماء...

جواب – سعدي يوسف

6 comments:

3arousa 7alawa said...

امنح
ضفر
ارفع كفيك
امسي نجماً
اعصر
وهب الطفلة كل ما تملك أنت ولا تملك هي من المعرفة شيئاً
ما أعظمها تلك المنحة

Ahmed Rashwan said...

بعيدا عن الحافلات الكبيرة
أسكنتها
ثم قلت لها
فلنسافر بعيداً
قالت
مازلت عالقة
بين التواء قضبان السكك الحديدية
ومعجزات أنبياء آخر الزمان

حالة طواريء said...

هناك لحظات نادرة لا تمكن الانسان من منح الكون شيئا لانه يصبح هو الكون نفسه
جميل هذا الجواب علما انني اجد سعدي يوسف ثقيل الدم

layal said...

هل تقدر أن تهب الطفلة أبعد من دهشتها؟

اقدر ان اهب الطفله ابتسمه وضحكه علي محياها
تكفي ان تضيأ هذا الكون

Ahmed Rashwan said...

رات:
:
سألته يوما ما الكون؟
قال
يتمحور ويدور حول كرة أرضية
تكتشفين لاحقا أنها كانت بالون
لم ينتج عن إنفجاره سوى صوت الصمت
***
هذا السعدي يلاحقني
يقرر مصيري أحيانا
مثل ضاربة ودع استمدت قوتها من البحر

ليلى

حاول يوما أن يمنحها الأكسير
كي يحافظ على مجد ابتسامتها
لكنها كسرت الكأس
ولم ترتو

مراكب ورق said...

لن أتكلم فاليتكلم عني صمتي المفعم
صلاح عبد الصبور